إبراهيم باشا (والي بغداد): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
اضافة معلومة ومصدرها
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2022}}
'''إبراهيم باشا''' سياسي [[الدولة العثمانية|عثماني]] نُصِّب والياً على [[بغداد]] خلفاً للوالي [[كوجك موسى باشا]] للفترة من (16 شعبان لسنة 1056ه‍، إلى غرة ذي القعدة لسنة 1057ه‍) الموافق (1646-1647 م)، وبعد مقتله خلفه الوالي [[سميز موسى باشا]]. وجاء في تاريخ محاسن بغداد انه في سنة (1056 ه‍/1647 م)، اصبح [[أرسلان باشا]] والياً على بغداد.<ref>[[ياسين العمري]]، تاريخ محاسن بغداد (وهو تهذيب غاية المرام)، تحقيق:ميعاد شرف الدين الكيلاني، دار الكتب العلمية، بيروت، ص303.</ref> ولكن الأحداث التاريخية تشير إلى أن أرسلان باشا تولى بغداد في 21 ذي القعدة سنة 1059 ه‍، وتوفى فيها منتصف سنة 1060 ه‍.<ref>[[عباس العزاوي]]، موسوعة تاريخ العراق بين إحتلالين، الدار العربية للموسوعات، بيروت، ط1، 2004م، ج5، ص49.</ref>
==الوزير إبراهيم باشا==
كان حسن المنظر، جميل الهندام، ولما ولي بغداد مال إلى الكبرياء مغتراً بشبابه. ولم تكن لديه الكثير من الخبرة السياسية والعسكرية ولا خبرة لإدارة الرعية، فمضت اغلب أيام حكمه بالفتن والإضطرابات. ويعود كل ذلك إلى سوء الإدارة.
سطر 10:
 
==مقتله==
فأتى من طرف السلطنة أمر بان يقتل إبراهيم باشا، ويكون موسى باشا والياً على بغداد، فأتى موسى باشا بالأمر ودخل بالسفينة ليلاً، فلما أصبح الصباح قتل إبراهيم باشا. ولما رأوا جند بغداد ان إبراهيم باشا قتل طلبوا الخروج والذهاب، ففتح لهم الباب، فخرجوا وفروا إلى جهة العجم وقَتل موسى باشا بقاياهم. وكانت هذه الوقعة سنة 1057 ه‍. وأصبح سميز موسى باشا والياً على بغداد.<ref>[[عباس العزاوي]]،العزاوي، موسوعةالمصدر تاريخ العراق بين إحتلالين، الدار العربية للموسوعات، بيروت، ط1، 2004م،نفسه، ج5، ص38-43.</ref>
 
==المصادر==