الهروب من الحرية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة |
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي) |
||
سطر 36:
== المفاهيم الأساسية ==
=== مفهوم فروم عن الحرية ===
فرّق فروم بين
خلال عملية التحرر من هيمنة السلطة والسائد من القيم، فروم يزعم بأننا غالبا بعد ذلك نشعر بالفراغ والحصار (يقارن هنا بين عملية التحرر ومرحلة فطام الرضّع في الطفولة (وهذا الإحساس لن ينحسر حتى نستخدم جانب الحرية الإيجابي ونعمل على تطوير نظام بديل للنظام القديم غير أن البديل الشائع لممارسة الحرية الإيجابية
=== الحرية في التاريخ ===
سطر 45:
=== الهروب من الحرية ===
يعتقد فروم بأن
# '''التسلّط:''' يصف فروم الشخصية المتسلطة بأنها تتكون من عنصر سادي وآخر ماسوشي. المتسلط يتمنى بأن يتمكن من السيطرة على البشر في خدعة ما لفرض نوع من النظام الخاص. ويتمنى أيضا أن تتكون لديه قوة جبارة في شكل شخص معين أو فكرة مجردة.
# '''العبثية:''' على الرغم من أن هذه الصفة تبدو مشابهة للسادية إلا أن فروم يعتقد بأن السادي يتمنى بأن يسيطر على شيء معين. بينما الشخصية العابثة تتمنى بأن تدمر الشيء الذي لا تستطيع السيطرة عليه.
سطر 52:
=== الحرية في القرن العشرين ===
يحلل فروم صفات الفكر النازي ويعتقد بأن الظروف السيكولوجية في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى غذّت الرغبة في إنشاء نظام جديد لاستعادة كبرياء الأمة الألمانية. وقد تمثلت هذه الرغبة في الاشتراكية القومية التي يعتقد فروم بأنها جاءت من عمق شخصية هتلر المستبدة والتي لم تجعله يطمع فقط في حكم ألمانيا بإسم العرق السامي ولكن جعلت منه عنصر جذب للطبقة العاملة المضطهدة والتي وجدت فيه مصدر للكبرياء والثقة. يشير فروم إلى وجود ميل نحو الخضوع للأنظمة المستبدة عندما تجرب الشعوب الحرية السلبية ولكنه أيضا قدم ملاحظة إيجابية عندما ذكر بأن التقدم الثقافي الراهن لا يمكن تجاهله وأن النازية لم تقدم اتحاد صادق مع العالم الخارجي.
فروم في هذا الكتاب تفحّص الديمقراطية والحرية وأشاد بالديمقراطية الحديثة والأمة المنتجة كنماذج مثالية لكنه شدد على أن هذا الشكل الخارجي للحرية في هذه المجتمعات لا يمكن الاستفادة منه كليا مالم تدعمه حرية داخلية مساوية لها في المقدار. ويعتقد فروم على الرغم من ذلك بأننا متحررين من الاستبداد المباشر وأننا لا نزال خاضعين في أفكارنا وتصرفاتنا للمنطق الشائع، نصائح الخبراء وتأثير الإعلانات التجارية. الطريقة الوحيدة ليصبح الفرد حرا هو أن يكون عفويا في تعابيره الشخصية وتصرفاته وأن يملك القدرة على التجاوب بأمانة وصدق مع مشاعره الأصلية. تتبلور فكرة فروم هذه في جملته الوجودية الشهيرة
== انظر أيضا ==
|