مقبرة 10: الفرق بين النسختين

'''مقبرة آمن موسه''' أو '''المقبرة 10''' في [[وادي الملوك]] ؛ التسمية العلمية للمقبرة KV10 . وكان يعتقد أنها كانت مقبرة بنيت للفرعون [[أمن‌مسه]] Amenmese من [[أسرة مصرية تاسعة عشر|الأسرة التاسعة عشر]]. ولكن لا يوجد آثار تدل على أنه قد دفن بالفعل فيها .

فتحت المقبرة في العصور القديمة . وكان أول من زارها في عصرنا الحديث الباحث "«ريتشارد بوكوكي"» الذي زار المقبرة في عام 1743 ورسمها بيده على الورق. وبعده قام [[شامبليون]] بزيارة المقبرة وكذلك "[[كارل ريتشارد ليبسيوس|كارل ليبسيوس]] " و "«ريشارد ولكنسون "» في القرن التاسع عشر. في عام 1883 سجل الباحث الفرنسي "«أويجين ديغبور"» نقوش وزينة المقبرة وقام بنشر أعماله في الصحف العلمية بعد ذلك .<ref>Eugène Lefébure: ''Les Hypogées royaux de Thèbes'' (= ''Annales du Musée Guimet-'' t. 9, 16). Leroux, Paris 1886-1889. S. 81–85.</ref> ثم قام "«إدوارد أيرتون"» في عام 1907 برفع الأنقاض عن البوابة وتم فتح البهو الأمامي. وقام "«أتو شادن "» بوضع برنامج لإخلاء المقبرة من الأنقاض وفحصها بالكامل ؛بالكامل؛ وبدأ برنامجه بالتعاون بين الجهات المسؤولة المصرية وجامعة أريزونا في عام 1992 .<ref name="ReferenceA">Nicholas Reeves, Richard H. Wilkinson: ''Das Tal der Könige. Geheimnisvolles Totenreich der Pharaonen.'' Augsburg 2000, S. 150.</ref>

عندما كان ليفيبور يقوم برسم نقوش المقبرة وزينتها عثر على شقفة من الحجر الجيري واعتقد انها جزء من التابوت الحجري للفرعون [[أمن‌مسه]] . وكان من ضمن القطع الأثرية التي عثر عليها في البدء قطعا تم صنعها من عصور قديمة مختلفة : فمنها تماثيل صغيرة [[أوشبتي]] من عهد [[سيتي الثاني]] ، و بقاياوبقايا حجرية من تابوت [[رمسيس الرابع]] وأشياء أخرى وضعت في المقبرة في عمليات دفن لاحقة . كما عثر [[هوارد كارتر]] على بقايا [[أواني كانوبية]] عليها اسم "«تاخت " ». كما تبين أن جزءا من غطاء تابوت من الجرانيت الأحمر أنه ينتسب إلى زوجة الفرعون [[مرنبتاح]] وربما كانت هي أم [[أمن‌مسه]].<ref>Nicholas Reeves, Richard H. Wilkinson: ''Das Tal der Könige. Geheimnisvolles Totenreich der Pharaonen.'' Augsburg 2000, S. 151–152.</ref>

وعلى الرغم من الفحص الدقيق لا يزال غامضا عما إذا كانت مومياء أمن‌مسه قد تم دفنها بالفعل في هذه المقبرة . وقد عثر في المقبرة 10 على موياءتين ويعتقد أنهما لأمه تاخت والأخرى لزوجته "«باكتوريل "». وأما علاقة تلك الإمرأتين بالفرعون أمن‌مسه فلا تزال غامضة وتحتاج مزيدا من البحث والدراسة.