قناع الغاز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - إضافة لشريط البوابات :بوابة:الحرب
لا ملخص تعديل
سطر 5:
مع بداية انتشار الجمرة الخبيثة في الولايات المتحدة في الشهر 10 عام 2001، ومع تزايد الرعب من عمليات إرهاب [[بيولوجي]] ، تهافت الكثير من الناس على شراء أقنعة الغاز. ولعل من الضروري هنا تعرّف هذه الأقنعة التي يمكن أن يساء فهم فعاليتها، تعمل علبة [[مُرشِّح]] القناع على صد الجسيمات مثل بكتيريا [[الجمرة الخبيثة]]، وعوامل الحرب الكيميائية [[كغاز الأعصاب]] وبعض العوامل الممرضة كفيروس [[الجدري]]؛ أما الكمامة فتأخذ شكل قناع للوجه يحمي الفم والأنف والعيون، وغطاء للرأس يحيط به ويحميه.<ref>ما مدى فعالية الأقنعة الواقية من الغازات،مجلة العلوم ، العدد (2002) 4، ص 12</ref>
 
تجاز هذه الأقنعة في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل [[المعهد الوطني للسلامة المهنية والصحة المهنية]] (NIOSH)، وكذلك بعض الدوائر العسكرية. والمعياران الأساسيان فيها هما: حجم أصغر جسيمات يحجزها المرشح (وأفضل المرشحات يحجز جسيمات بقياس 0.3 [[ميكرون]] ) وقدرة هذا المرشح على التخلص من الغازات (التي ينبغي أن تتراوح ما بين 95.99 و%99.97).
 
ومن العوامل الحاسمة الأخرى في تحديد جودة القناع، مدى إحكامه على الرأس والتدرب على استخدامه. وعلى الراغب في شرائه اختبار هذا الإحكام لدى البائع للتأكد من عدم سماحه بحدوث أي تسرب غازي من خلال [[اللحامات]] . كما يجب تعليم مستخدمي هذه الأقنعة كيفية ارتدائها بسرعة وبصورة محكمة، وهو أمر يحتاج إلى تدرب ومران. وقد يجد من يعاني مشكلات تنفسية صعوبةً في استخدام القناع، لأن التنفس عبره يحتاج إلى جهد رئوي أكبر بثلاث مرات مما يحتاج إليه التنفس الاعتيادي. ومن جهة أخرى فإن الأقنعة لن تُحكم تماما على اللحى أو العِذارين sideburns أو الندوب الوجهية؛ كما أن المرشحات قد يلزم تبديلها بعد ساعات أو أيام فقط من استخدامها المستمر.