بسماتيك الثاني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع تعديلات طويلة لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.3
وسم: مُسترجَع
سطر 51:
كانت كركيس تقع بالقرب من الجندل الخامس لنهر النيل "الذي كان قائماً جيداً داخل مملكة كوش".<ref>The New Encyclopædia Britannica: Micropædia, Vol.9, 15th edition, 2003. p.756</ref>
 
كانت هذه المواجهة الأولى بين مصر والنوبة منذ عهد [[تنوت أماني]]. أعاد ملك كوش يدعى [[انلماني]] إحياء مملكة [[نبتة (مدينة)|نبتة]]. من المحتمل أن تكون حملة بسماتيك الثاني قد بدأت لتدمير أي تطلعات مستقبلية ربما كان على الكوشيين إعادة احتلال مصر. وتقدم الجيش المصري إلى بنبس (كرمة) والعاصمة نبتة في سلسلة من المعارك الشرسة حيث نهبوا معابدها ودمروا التماثيل الملكية الكوشية. تم نهب العاصمة الكوشية في عهد الملك الكوشي الأصلي أسبيلتا الذي كان الأخ الأصغر لانلماني وابن سينكامانيسكين. يعود تاريخ لوحة الكرنك للعام الثالث إلى الثاني شيمو في اليوم العاشر من عهد بسامتيك الثاني ويذكر أن:<ref>{{cite web|url=http://www.touregypt.net/featurestories/psamtik2.htm |title=king Psammetichus II (Psamtik II) |publisher=Touregypt.net |access-date=2011-11-20| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20211124165426/http://www.touregypt.net/featurestories/psamtik2.htm | تاريخ الأرشيف = 24 نوفمبر 2021 }}</ref>
 
<blockquote> لقد وصل الجيش الذي أرسلته جلالتك إلى النوبة إلى أرض بنوب .... انتفض ضده النوبيون من جميع أنحاء [كوش]، وكانت قلوبهم مليئة بالغضب عندما هاجم من ثاروا عليه هناك؛ لانه كان غاضبا من الذين قاموا ضده. شارك جلالة الملك في القتال بمجرد وصوله إلى المعركة. استسلم المتمردون قبل إطلاق سهم واحد ضدهم ... ولم ينجح الذين حاولوا الفرار وأعيدوا كسجناء: أربعة آلاف ومائتان رجل. </blockquote>
سطر 62:
كان بسماتيك الثاني ملك محارب ديناميكي وكذلك باني غزير الإنتاج في فترة حكمه القصيرة التي دامت 6 سنوات. من المحتمل أن يكون بسماتيك الثاني وابنه [[أبريس]] قد شيد معبد سايت مهمًا في قرية [[المحلة الكبرى]] التي تقع على مسافة متساوية من [[سمنود|سبنيتوس]] وبهبيت الحجر في دلتا النيل السفلى. لاحظ مسؤولون من [[الحملة الفرنسية على مصر]] "عددًا غير عادي من عناصر البناء المصري القديم من الجرانيت والفيروز المعاد استخدامها في المباني الحديثة" في هذا الموقع؛ تم تأكيد هذا الاكتشاف لاحقًا من قبل نيستور لهوت في عام 1828 حيث أحصى أكثر من 120 عمودًا من الجرانيت تم بناؤها في مسجد هذه القرية وحده. كما شوهدت قطعة من الجرانيت الأحمر بطول 1.8 متر تحمل اسم بسماتيك الثاني وعتبة باب من أبريس في المحلة الكبرى.<ref name="Arnold, Temples, p.76">Dieter Arnold, Temples of the Last Pharaohs, Oxford University Press, 1999. p.76</ref><ref name="L'Hôte">Nestor L'Hôte, Sur le Nil avec Champollion: Lettres, journaux et dessins inédits de Nestor L'Hôte: premier voyage en Egypte, 1828-1830</ref>
[[ملف:Temple of Hibis.jpg|تصغير|منظر آخر لمعبد هيبس الذي أعيد بناؤه في واحة الخارجة في ديسمبر 2008]]
في عهد بسامتيك الثاني، تم نصب مسلتين يزيد ارتفاعهما عن 21.79 مترًا في معبد [[أون]]. الإمبراطور الأول ل[[روما]]، [[أغسطس]]، كان لديه فيما بعد إحدى [[مسلة|المسلات]]، المعروفة اليوم باسم مسلة مونتيسيتوريو، والتي ربما تم إسقاطها من قبل الغزاة [[الإمبراطورية الأخمينية|الفرس]] في عام 525 قبل الميلاد، وتم جلبها إلى روما في عام 10 قبل الميلاد. قام بسماتيك الثاني أيضًا ببناء كشك في جزيرة [[فيلة]]. يمثل هذا الكشك اليوم "أقدم نصب تذكاري معروف في الجزيرة" ويتكون من "صف مزدوج مكون من أربعة أعمدة متصلة بجدران حاجزة".<ref>{{citeاستشهاد bookبكتاب |last1الأخير1=Nasrallah |first1الأول1=Laura Salah |titleعنوان=Archaeology and the Letters of Paul |dateتاريخ=2019 |publisherناشر=Oxford University Press |isbn=978-0-19-969967-4 |pageصفحة=205|urlمسار=https://books.google.com/books?id=4WR7DwAAQBAJ&pg=PA205 |languageلغة=en}}</ref>
[[ملف:Obelisk of Psamtek II, Horologium Augusti, Rome.jpg|تصغير|مسلة بسماتيك الثاني، التي تسمى الآن "مسلة مونتيسيتوريو"، تستخدم [[مزولة الإمبراطور أغسطس|كمزولة رومانية]]، Horologium Augusti الشهيرة، في روما. يوجد في الخلفية مبنى [[مجلس النواب الإيطالي]].]]
كان بسماتيك الثاني مسؤولاً أيضًا عن تأسيس بيت الهيكل في [[معبد هيبس|هيبس]] ب[[واحة الخارجة]] لثالوث [[آمون]] و[[موت (إلهة)|موت]] و[[خونسو]] مع منشآت مهمة لعبادة [[أوزوريس]]. كان هذا المعبد الذي يبلغ طوله 19.5 × 26 مترًا يقع في الأصل على ضفة بحيرة قديمة اختفت الآن، ولم تكتمل زخارف المعبد إلا تحت حكم الملوك الفارسيين [[داريوس الأول]] وربما [[داريوس الثاني]]. يتألف معبد هيبس من [[بهو معمد|قاعة أعمدة]] ذات أعمدة كبيرة من [[ورق البردي]]، وقاعة للقرابين، وثلاثة ملاذات في الجزء الخلفي من المعبد ومصلى صغير على جانب الأماكن المقدسة لعبادة بسماتيك الثاني. ظهرت واجهة بيت المعبد هيبس: