الإمبراطورية الاستعمارية اليابانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة صندوق معلومات V1.0
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي)
سطر 4:
سميت هذه المستعمرات الشاشعة إضافة إلى أراضي اليابانية الاصلية ب الإمبراطورية اليابانية أو لإمبراطورية الاستعمارية اليابانية.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=تاريخ اليابان السياسي بين الحربين العالميتين|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=BbukDwAAQBAJ&pg=PA104&dq=الإمبراطورية+الاستعمارية+اليابانية&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjvyZ32-OXpAhVys3EKHVHgCQ8Q6AEIPTAC|ناشر=Al Manhal|تاريخ=2013-01-01|ISBN=9796500128436|لغة=ar|مؤلف1=حبيب|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200603152043/https://books.google.com.eg/books?id=BbukDwAAQBAJ&pg=PA104&dq=الإمبراطورية+الاستعمارية+اليابانية&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjvyZ32-OXpAhVys3EKHVHgCQ8Q6AEIPTAC/|تاريخ أرشيف=2020-06-03}}</ref>
 
سكن الإينو معظم الجزيرة الشمالية في [[اليابان]]، وذلك منذ القرن الثالث عشر، لكنهم ومع نهاية الستينيات من القرن التاسع عشر كانوا قد أصبحوا موقعًا مستعمر من "«الحداثة اليابانية"»، وقد مر مجتمع الهوكيادو بالعديد من التغيرات والظروف التي أثرت على حياته بشكل رئيسي إلى أن سلبته الحكومة أرضه، مع الملاحظة أن هذه الأرض لم تسلب منه في البداية، وأنها كانت قد بقت معهم على الرغم من وجود استيطان في اليابان، إلا أن سلب الحكومة كان عندما أصبح هنالك [[إمبراطور]] للبلد.
 
هنالك حديث طوال الوقت لتطوير ذلك المجتمع من خلال التركيز على التنمية، وتطويرهم من خلال ادخال النباتات والمحاصيل والماشية الأمريكية.
 
لقد قامت السلطات في اليابان بالعديد من الاجراءات التي قللت عدد الهوكايدو، والذين كانوا يتناقصون في حين عدد اليابانيين يتزايد بشكل مضطرد، ويرجع ذلك الكاتب إلى وجود الأمراض الجديدة والمدمرة، مثل [[الجدري]]، وبسبب القوانين التي سنتها السلطات اليابانية والتي تحظر صيد الحيوانات وصيد الأسماك، وكذلك كان هناك حظر للقوس والسهام، بحجة أنها تعبر عن "«الهمجية"» والتي تلحق الأذى بالحيوانات.
 
وكما سعت الحكومة اليابانية إلى القضاء على شعب الإينو (الاستغناء عنهم) بمعنى الحكم على الشعوب الأصلانية بالانقراض انطلاقا من الافتراض القائل بأن عملهم"«ممارسة الصيد بطرق بدائية"» غير لائق تماما لأسلوب الحياة والحداثة التي تسير باتجاهها حكومة اليابان، وبالتالي هناك شرطا ضروريا للمساعدة اليابان في السير باتجاه الرأسمالية، قائم على مبدأ تراكم رأس المال البدائي وحسب كارل ماركس هذا المبدأ يعتمد على فكرة وجود مصدر أساسي سابق "«الأرض"» يتم الاعتماد عليه لتحقيق مرحلة لاحقة "«تراكم رأس المال من خلال تسليع الأرض"»، وبناءا عليه يعتبر الشرط الأساسي لتحقيق التراكم البدائي لرأس المال هو محو الأصلانيين في هاكايدو "«شعب الإينو"»، والعمل لإعادة خلق ترتيب اجتماعي اقتصادي على الأرض.
 
كما تعرض شعب الإينو إلى فرض سيطرو هيمنة استعمارية ثقافية هدفت إلى محو جميع التقاليد والعادت الثقافية القديمة لهم واعتبارها ترمز على تخلفهم وتمنعهم من التنوير والحداثة، مثل: وشم الإناث الرضع وتثب آذان الرجال، وكلاهما يحمل معاني دينية ورمزية لشعب الإينو منذ قرون، وكذلك تم فرض اللغة اليابانية عليهم وتم حظر التحدث بلغتهم المحلية، وفرضت التعليم الإلزامي على أطفالهم، وإخال الزراعة في المناهج التعليمية للعمل على ضرورة توعية الجيل الناشئ بأهمية التوجه نحو النشاط الزراعي وترك نشاط الصيد.