ليلة عيد (مسلسل): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اضافة ملخص حلقات المسلسل
اضافة لا تفيد المقال
سطر 105:
| زوجة داود سارة (شابه)
|}
 
== حلقات المسلسل==
 
* ===== حلقة 1 =====
عمَّت حالة من الحزن أسرة أبو داود، عندما قام ابنهم داود بوداعهم للحاق بصفوف الجيش المشارك في حرب 1967 (النكسة)؛ حيث بكت والدته منيرة وأخته لولوه، ووالده العاجز على فراقه.
 
وقام أبو غانم بزيارة داود من أجل وداعه -خلال الحلقة الأولى من المسلسل الخليجي "ليلة عيد" التي عرضت الأربعاء الـ11 من أغسطس/آب- ليتوجه له الجميع بالشكر، خاصةً وأنهم يعملون لديه، كما أنهم يجلسون في المنزل الذي يعد أحد أملاكه دون أن يحصل منهم على أجرة، إلا أن أبو غانم أكد لهم أنه يقوم بالواجب، ووصى ابنهم غانم برعايتهم.
 
وقبل ذهاب غانم سقطت منه أحد أشيائه، لتنزل لولوه من أجل إحضارها، ليمسك غانم -الذي يكنّ لها مشاعر حب شديدة- بيدها، لتنتابها حالة من الارتباك، لكنه لم يتمكن من الإفصاح عما في داخله.
 
وفي المساء مر غانم وصديقه من أمام منزل لولوه أملا في رؤيتها، وتلعب الظروف دورها، ليخرج أخوها الصغير، وهنا ادّعى غانم المرض، كي يدخل المنزل، وتلتقي عيناه بعيني حبيبته.
 
وفي صباح اليوم التالي، انتابت الأسرة حالة من الفزع عندما علموا ببدء الحرب؛ حيث التفوا حول الراديو، للتعرف على آخر الأخبار، وتوجهوا جميعًا بالدعاء إلى الله أن ينصر العرب على إسرائيل.
 
وفي الوقت الذي انشغل فيه تفكير الجميع بالحرب وتداعياتها، كان غانم يحضر للوصول إلى لولوه كي يعطي لها رسالة الحب التي أعدها لها، وتوجه إلى منزلها، وأكد لمنيرة أنه حضر بناء على رغبة والده لتلبية احتياجاتهم، لتخبره أنهم بخير حال.
 
وذهب أبو داود للجلوس مع أبو غانم، وتحدثا جميعًا بشأن الحرب وسط حالة من التفاؤل، إلا أن غانم نقل لهم أسوأ الأخبار بأن العرب انهزموا، بل وأنه سمع بوجود شهداء كويتيين في هذه الحرب، الأمر الذي أربك أبو غانم وأفزعه قلقًا على ابنه، خشية أن يكون من بين هؤلاء الضحايا
 
* ===== حلقة 2 =====
واصلت حالة الحزن سيطرتها على عائلة داود، بعدما علموا خبر الهزيمة في حرب 1967؛ حيث أكد أبو داود أن هزيمة معناها الدمار في كل شيء، وواسى نفسه في ابنه الذي ذهب ولم يعد، لكن منيرة حاولت تهدئته، داعية الله أن ينجي ابنهما.
 
وواصل غانم محاولاته للوصول إلى لولوه خلال الحلقة الثانية من المسلسل الخليجي "ليلة عيد" التي عرضت الخميس الـ12 من أغسطس/آب، فترك لها الرسالة التي كتبها، مصرحًا فيها بكل عواطفه وأحاسيسه التي بداخله، إلى جوار إحدى قطع الأثاث.
 
وفي الوقت الذي جلس فيه غانم مع صديقه شارحا المأزق الذي يمر به، والمخاوف التي كانت بداخله في كلّ محاولة يجريها من أجل التحدث إلى لولوه، كانت والدته تدبر لزواجه من رقية -إحدى قريباتهم- بل وافقها والده الرأي في إتمام هذه الزيجة.
 
وقامت أمّ غانم بزيارة منيرة في منزلها، وأعطتها بعض الملابس القديمة من أجل أولادها، فأخبرتها منيرة بأن لولوه قد شاهدت التلفزيون وتعلقت به، فسرعان من وجهت أم غانم الدعوة لها ولابنتها لزيارتها والتمتع بمشاهدة التلفزيون بمنزلها.
 
وتلقى أبو داود خبر إعلان أسماء الشهداء في الحرب، الأمر الذي زاد من قلقهم ورعبهم الشديد على ابنهم، وفي المساء عاد داود الذي ارتمى في أحضانهم ومشاعر الهزيمة مرسومة على وجهه، بينما كانت الدموع تنسال من أعين أفراد عائلته.
 
بعد ذلك، طارد منيرة كابوس مخيف، تخيلت فيه بأن لولوه قد خرجت في منتصف أحد الليالي ورافقت أحد الشبان، لتصحو في حالة من الفزع وعيناها على ابنتها التي كانت نائمة إلى جوارها.
 
وفي سياق متصل، انتابت داود حالة من الحزن، عندما علم بأن حبيبته غالية، التي طالما تألمت في بعاده وخشيتها عليه وقت أن كان في الحرب، قد تتزوج من شاب آخر، ولما ذهبت منيرة لمساعدة غالية في التحضير لعرسها، بكت بشدة لكونها لا ترغب بالزواج من عبد الرحمن، وصرحت لمنيرة عن حبها الشديد لابنها داود.
 
وحاول غانم استغلال عرس عبد الرحمن من غالية، من أجل ملاقاة لولوه، وطلب منها أن تنسحب في هدوء خلال العرس؛ حيث يكون والدتها وأخواتها مشغولين عنها، لينفرد بها ليخبرها عما بداخله، فترددت لولوه في البداية، لكنها وافقت على طلبه في النهاية.
 
وبالفعل، رضخت لولوه لطلب غانم، وانسحبت من الفرح؛ حيث اصطحبها الشاب الثريّ إلى أحد المنازل التي ادعى أمامها أنه سيكون عش الزوجية، فتسلم نفسها له ويفقدها عذريتها.
 
* ===== حلقة 3 =====
حاولت منيرة تطييب خاطر ابنها داود، الذي تألم كثيرا لزواج حبيبته غالية من شخص آخر، وعرضت عليه أن يتزوج بـ"سارة" أحد أقاربهم، الأمر الذي لم يلقَ رضا الابن المحطم.
أحداث مثيرة شهدتها الحلقة الثالثة من المسلسل الخليجي "ليلة عيد"، التي عرضت الجمعة 13 أغسطس/آب؛ حيث أصرت منيرة على زواج داود بسارة، ولم يتوقف الأمر عنذ ذلك بل ستزوج ابنتها لولوة بـ"مزيد" شقيق سارة.
وذهبت منيرة إلى زوجها ، لتزف إليه الأنباء السارة بخطبة لولوة، حيث تخيلت الأخيرة أن غانم الذي أخطأ معها تقدم لخطبتها، لتفاجئها والدتها أن أم مزيد قد خطبتها لابنها، بينما أخبرت داود برغبتها من جديد خطبته على سارة، الذي اضطر على الموافقة.
وحاولت لولوة الخروج من هذا المأزق، وتخبر والدتها أنها لا تحب مزيد، لتعنفها أمها، مؤكدة أن الحب ليس من عاداتهم وأنها لم تعِ معنى الحب قبل الزواج من أبو داود.
واختلت لولوة بنفسها تفكر في الأزمة التي طالتها، وعندما فكرت في أن تكشف سرها لوالدتها خشيت منها بسبب الخطأ الكبير الذي وقعت به.
في المقابل أخبر غانم والده رفضه الشديد من الزواج بـ"رقية"، وصرح بحبه لـ"لولوة" الأمر الذي أغضب والده وصب جام غضبه عليه، مشيرا إلى الفارق الطبقي الشاسع بينهما، مؤنباً إياه ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل قامت والدته هي الأخرى بتعنيفه.
وقامت منيرة بزيارة أم غانم، وفوجئت بأن المعاملة قد تبدلت بشكل كبير، دون أن تعي سبب ذلك؛ حيث أكدت أم غانم لمنيرة أنها أحسنت اختيار زيحات أولادها التي تناسب مستواهم المتدني، وحذرتها من أن ينظر أبناؤها لأعلى، وأنهت توبيخها بإخبارها أن عرس غانم قد اقترب، وأن المنزل في حاجة إلى التنظيف، ولم يكن بوسع منيرة سوى الخضوع لإهانات أم غانم.
وفي الوقت الذي تألمت فيه لولوة بخبر زواج غانم من رقية، بل وطاردتها الكوابيس في نومها، بدا على غانم نيته التخلي عن حبيبته والزواج من رقية، بعدما أكد لصديقه أنه ليس بوسعه أن يتسبب في حسرة لوالديه، وهو ابنهم الوحيد.
 
* ===== حلقة 4 =====
ذهب غانم إلى لولوة التي خدعها وسرق منها أعز ما تملك، طالبا رضاها عنه ومسامحته، إلا أنها أبدت له غضبها الشديد، مشيرة إلى أنها لو سامحته فلن تجد من يسامحها، ثم باركت له عرسه والحزن يملأ عيناها وأغلقت الباب في وجهه.
وتوالت الأحداث، خلال الحلقة الرابعة من المسلسل الخليجي "ليلة عيد" التي عرضت السبت 14 أغسطس/آب على قناة MBC1، ليتم داود زواجه بـ"سارة"، لكنه لم يتمكن من طي صفحة حبه لـ"غالية" التي تزوجت من شخص آخر، حيث بدا الحزن في عينيه، وانعكس ذلك على طريقة معاملته بزوجته.
وشكت سارة حال زوجها لوالدته منيرة، التي طيبت بخاطرها، مشيرة إلى نفسيته متعبة نتيجة الحرب والدم والموتى التي لم تر عيناه سواهما، ثم ذهبت بعد ذلك لداود، وطالبته بحسن معاملة زوجته.
بعد ذلك ساورت الشكوك قلب سارة تجاه لولوة عندما رأت وجهها مصفرا، ودائما نائمة، فذهبت إلى والدتها أم مزيد وأخبرتها، الذي دفعها بالعدول عن قرارهم بتزويج ابنهم مزيد بلولوة خشية العار.
وعندما عادت سارة عنفها زوجها على الخروج دون إذنه، وكاد أن يوسعها ضرباً، إلا أن والدته حالت دون ذلك، وبعد ذلك أخبرتها سارة بقرار والدتها، قائلة إنهم سيبحثون عن زوجة شريفة لابنهم، ونزلت هذه الكلمات كالصاعقة على مسامع منيرة أم سارة.
ولم تتوقف سارة عند ذلك، بل أوصلت شكوكها إلى زوجها داود (شقيق لولوة) ، فصفعها على وجهها، وذهب إلى والدته للتأكد من صحة الأمر، مما دفع الأخيرة لإحضار إحدى السيدات كي تكشف على ابنتها، فكانت الصاعقة إذ إنها أكدت أن ابنتهم حامل.
وانهالت الأم عليها بالضرب مؤكدة أنها جلبت العار لهم ولعائلتهم، بينما أخذ داود سكيناً وذهب لذبحها، لكن والدته منعته محذرة إياه من أن تنتشر فضيحتهم على ألسن الجميع، فدخل وانهال عليها بالضرب وسط صراخ من الفتاة المراهقة، التي اعترفت لوالدتها أن من أقام معها العلاقة هو غانم.
وفي المقابل، عقد غانم قرانه على رقية وسط فرحة كبيرة من جانب عائلته، التي أبت بشدة زواجه من المسكينة "لولوة".
وبعدما انفردت لولوة بنفسها، قامت بقص شعرها، بينما أخذت والدتها خصلة شعرها، وذهبت لترميها في وجه أم غانم، التي وبخت الأم المنكوبة منيرة، ووصفتها بأنها خادمة، وأن ابنها تزوج بمن تليق به، وطالبتها أن تذهب وإلا فضحتها أمام الجميع.
 
* ===== حلقة 5 =====
ذهبت منيرة إلى أم غانم حتى توبخها وتؤنبها على ما فعله ابنهم غانم بابنتهم المراهقة "لولوة"، وأعطتها قصاصة شعر ابنتها التي دمرت حياتها، إلا أن أم غانم عاملتها أسوأ معاملة وأكدت لها أنها مجرد خادمة بالنسبة إليها.
وعادت منيرة بخفي حنين إلى منزلها خلال الحلقة الخامسة من المسلسل الخليجي "ليلة عيد"، الأمر الذي أزعج أسرتها، بل وجذب أحد الأبناء سكينا كي يذهب إلى غانم للانتقام منه، إلا أن منيرة أمسكت به.
وأخذ الأب يبكي من العار التي جلبته ابنته للعائلة من ناحية، والخوف عليها من بطش أخوتها من ناحية أخرى بعد وفاته، فجلس مع أبنائه كي يعرف ما يدبرون، إلا أنه صُدم عندما علم بأن النية تتجه إلى الانتقام من لولوة، الأمر الذي انعكس على صحته، وطالب الجلوس مع ابنته وعدم تركها بمفردها وسط إخوانها.
لكن صحة الأب المكلوم تدهورت، وفقد أبو داود القدرة على التنفس، وصعدت روحه إلى بارئها، وسط حزن وبكاء من أبنائه، وتأنيب شديد للضمير من جانب لولوة، التي أنبت نفسها أكثر، مؤكدة أنها السبب فيما آلت إليه العائلة.
في الوقت ذاته، فإن أم غانم طالبت زوجها بطرد منيرة وأولادها من المنزل الذي يمتلكونه، إلا أنه رفض ذلك، وأبدى مخاوفه على ابنه من أن ينتقم داود لشرف أخته، ونصحه بالذهاب إلى منزل والد زوجته.
لكن حالة من تأنيب الضمير سيطرت على غانم دفعته للذهاب إلى منزل لولوة، ليراه داود من بعيد، ثم يتبعه ويطعنه عدة طعنات من الخلف طرحته أرضا انتقاما لشرفه أخته المسلوب.
 
* ===== حلقة 6 =====
سيطرت أجواء الحزن على عائلة أبو داود خلال الحلقة السادسة من المسلسل الخليجي "ليلة عيد" بعد وفاة رب العائلة؛ إذ مرضت منيرة بشدة، وأوصت زوجة ابنها سارة بابنتها لولوة "حياة الفهد" خيرا .
وتوفيت منيرة، لتمر السنون بـ"لولوة" التي تقدم بها العمر ولا تتمالك دموعها كلما تذكرت الأيام التي عاشتها في أحضان والدتها، بينما تعاني من سوء معاملة أخوتها لها، بعدما سخّروها لخدمتهم.
وفي الوقت نفسه، أصبح داود "غانم الصالح" قاسيا على أخته مبديا استياءه من طريقه طهيها للطعام، الأمر الذي لم ترضَ به زوجته سارة "أمل عبد الكريم".
ومن جانب آخر تنشب مشادة بين الأخ الأصغر عبد الكريم "أحمد الجسمي" وزوجته بعد أن رفضت الاستمرار في الإقامة مع داود، لكن عبد الكريم كان سعيدا بهذه الإقامة خاصة أن أخاه ينفق عليه.
ولم يكتفِ عبد الكريم بذلك بل طلب أن يشارك أخاه في أحد المشروعات، لكن داود يرفض كما يرفض إقراضه مبلغا من المال .
وعلى الرغم من مرور الزمن، لم تنسَ لولوة تجربتها مع غانم فتحذر "سلمان" ابن أخيها عبد الكريم وابنة عمه "نوف" من أن وقفتهما معا قد تثير أحاديث الجيران!
 
* ===== حلقة 7 =====
واصل عبد الكريم (أحمد الجسمي) محاولاته للحصول على المبالغ التي يريدها لتحقيق مشروعة، فيما ظلت لولوة (حياة الفهد) على معاناتها من المعاملة السيئة التي تتلقاها من باقي أفراد العائلة.
أحداث مثيرة شهدتها الحلقة 7 من المسلسل الخليجي ليلة عيد؛ حيث أبدت موضي "سلمى سالم" استياءها الشديد من تصرفات زوجها عبد الكريم، وعاتبته على الاهتمام بالحمام وتجارته في الوقت الذي يعير لابنته التي لم تتزوج حتى الآن أي اهتمام.
ولم يخجل "عبد الكريم" من القيام بأي شيء ما دام سيحقق أهدافه، فطلب من زوجته أن تبيع كليتها لأحد المحتاجين لها، كي يربح 50 ألف ريال، لتعنفه موضي، بينما تخبره بعد ذلك بأمر ابنها سلمان الذي يريد الزواج من "نوف" ابنة عمه داود، الأمر الذي لاقى قبول عبد الكريم كونه سيتحكم في أموال أخيه في المستقبل القريب.
وانتقل عبد الكريم بمحاولاته إلى أخيه الذي سخر منه بشدة، ليجد لولوة في طريقه، ويتبدل أسلوب حديثه معها، حيث تكلم معها برقة، مؤكداً لها الحالة السيئة التي يمر بها المريض، فتعده بأن تفكر في أمر التبرع بكليتها.
وفي سياق آخر، ظلت لولوة على معاناتها من معاملة العائلة السيئة لها، وعندما حاولت سارة (أمل عبد الكريم) التخفيف عنها وطلبت من داود أن يأتي بخادمة تساعدها عنفها بشدة، مؤكداً أنه يكفي أن تركها على قيد الحياة بعدما دنثت سمعتهم وقت شبابها، وسقطت هذه الكلمات على مسامع لولوة التي تألمت بشدة.
 
* ===== حلقة 8 =====
جلس عبد الكريم "أحمد الجسمي" مع أخته لولوه "حياة الفهد" خلال الحلقة الثامنة من مسلسل "ليلة عيد" محاولا إقناعها بمساعدة المريض الذي قرأ إعلان احتياجه كلية تعيد له حياته، بينما يحصل هو على 50 ألف دينار يؤمن بها حياته، ولم تجد لولوه بدا من الموافقة على طلباته، سعيا وراء معاملة أفضل مما تلقاها.
وفي صباح اليوم التالي؛ جهزت لولوه نفسها للذهاب مع أخيها عبد الكريم، فيجدان أمامهما داود "غانم الصالح" الذي لم يجد حرجا في أن يدعو عليها أن تذهب دون رجعة، وعندما عارضته زوجته سارة "أمل عبد الكريم" عنفها، مؤكدا لها أنه يتمنى الموت لها اليوم قبل باكر.
انتهز عبد الكريم وجود أخيه عبد اللطيف مع غانم، ليتحدث معهما بشأن أولادهما؛ حيث عرض زواج ابنته شذا من بدر ابن غانم، وزواج ابنه سلمان من نوف ابنة أخيه، وقال إنه سيحاول أن يوفر لهم منزل إيجار لإتمام الزواج.
ووافقت نوف على الزواج بسلمان الذي تحبه، بينما رفض بدر الزواج بشذا؛ حيث تحدث مع عمته لولوه في هذا الأمر، وبدورها أخبرت والدته سارة، وذهب بدر إلى والده وأخبره رفضه هذه الزيجة، إلا أن الوالد أكد أنه لا يستطيع أن يتراجع، فيرضخ الابن لمطالب والده.
في سياق آخر، واصل عبد اللطيف تصرفاته الصبيانية ووصل به الأمر إلى أن يغازل صديقة مريم -ابنة أخيه- الأمر الذي لاحظته مريم وانزعجت بسببه، بينما أسعد ذلك صديقتها
 
* ===== حلقة 9 =====
دخلت لولوه "حياة الفهد" المستشفى متبرعة بكليتها مقابل 50 ألف دينار يتقاضاها أخوها عبد الكريم "أحمد الجسمي"، وقبل أن تستسلم لمشرط الجراح حاولت لولوه إقناع ابن أخيها بدر بالزواج بابنة عمه شذا، وأكدت له أن الحب يأتي بعد الزواج. من جانبه أكد بدر أنه ليس بوسعه أن يدوس على قلبه، لكن عمه عبد اللطيف أقنعه بالزواج بابنة عمه.
وواصل عبد الكريم استغلال أخيه داود "غانم الصالح" خلال الحلقة التاسعة من المسلسل الخليجي ليلة عيد وجلس معه للاتفاق على تكاليف عرس أولادهما، والتجهيزات اللازمة، فيؤكد الأخ الأكبر أنه سيتولى كل شيء.
عبد الكريم لم يستغل داود وحده، لكنه لم يتردد فى استغلال لولوه، وأبدى سعادته عندما علم بإيجابية الفحوصات الطبية التي أجرتها، وتمكنها من التبرع بكليتها، ليتقاضى هو 50 ألف دينار، وبالفعل اصطحبها إلى المستشفى لتخضع للجراحة.
ودون مراعاة مشاعرها، أتم الإخوة زواج أبنائهما، بينما كانت لولوه في المستشفى، الأمر الذي أثار دهشة الأبناء بسبب المعاملة القاسية التي تعاني منها عمتهم.
وتتوالى الأحداث، وتلقي الشرطة القبض على "داود " بسبب عملية نصب في تجارة الحمام؛ إلا أنه يتضح أن هناك سوء تفاهم، حيث كان المقصود عبد الكريم الذي نصب على أحد التجار، وأعطى عنوانه على مقهى أخيه.
في سياق مختلف؛ سعى عبد اللطيف إلى التقرب من أبرار، صديقة ابنة أخيه مريم، بينما لاقى ذلك قبول الفتاة الجريئة التي تتطلع إلى الزواج برجل ثري مهما كان سنه، وبالفعل وافقت على التحدث معه، بل ومقابلته، وأخذا يتغزلان في بعضهما
 
* ===== حلقة 10 =====
قرر غانم البحث عن لولوة "حياة الفهد" كي يطلب عفوها؛ لأن ضميره لا يزال يؤنبه على ما فعله، كما قرر مرافقة صديق عمره حمد في رحلة الحج.
ويتعرف غانم على عنوان لولوة خلال الحلقة العاشرة من المسلسل الخليجي "ليلة عيد" ، ويذهب إليها، ويطلب منها أن تسامحه.
شعرت لولوة بالصدمة عندما رأت حبيبها الذي دمر حياتها، وعجزت عن الحديث في البداية، لكنها أكدت أنها سامحته، وطلبت منه الذهاب على الفور حتى لا يراه أخوتها وتتجدد جروح الماضي وفضائحه من جديد.
من جانب آخر، تعرض عبد الكريم "أحمد الجسمي" لأزمة مالية كبرى عندما دخل في صفقة حمام مصابة بإنفلونزا الطيور، ليتم إعدام الصفقة كاملة، كما يمر أحد أصدقائه على أخيه داود ويطالبه بسداد ديون أخرى على عبد الكريم.
ويواصل بدر معاملته السيئة لزوجته شذى التي لم يكن يرغب في الزواج بها بل وصل الأمر أن يناديها بـاسم الفتاة التي عشقها بشدة.
في سياق آخر، طلب عبد اللطيف "قحطان القحطاني" الزواج من أبرار، إلا أن الفتاة الجريئة طالبته بعدم التسرع في ذلك، لأنها لا تدري سبب بقائه حتى الأربعين من عمره بلا زواج، إلا أنه أكد أنه لم يكن قد وجد الفتاة التي تناسبه كما لم يجد فتاة في رقتها ليرتبط بها
 
* ===== حلقة 11 =====
تناولت الحلقة الـ11 من المسلسل الخليجي "ليلة عيد"، مشكلات الأبناء المتزوجين حديثًا نوف وسلمان وبدر وشذا؛ حيث تأزمت حياتهم في بدايتها.
سعت "شذا" للتقرب إلى زوجها "بدر"، فعرضت عليه التنزه معًا، الأمر الذي رفضه في البداية، لكنها عندما أخبرته أن أختها هند -حبيبته- تريد الذهاب معها، وافق على الفور، ما أثار غضبها بشدة، وضاعف من ذلك اهتمامه الشديد بأختها خلال النزهة.
وعندما عادت "شذا" إلى منزلها، طلبت من زوجها الطلاق، وبدا أن "بدر" ينتظر هذا الطلب بفارغ الصبر، لأنه لم يتردد في تطليقها على الفور.
وأبدت "موضي" (سلمي سالم) غضبها لطلاق ابنتها، فأجبرت ابنها سلمان على تطليق زوجته نوف (أخت بدر) على رغم أنه يعشقها.
وأبدى داود (غانم الصالح) استياءه لما حدث لابنته نوف، فذهب إلى أخيه عبد الكريم (أحمد الجسمي) والد سلمان، وعنفه على فعلة ابنه، ثم طرده من منزله الذي ينعم فيه بالحياة.
وفوجئ عبد الكريم (شقيق لولوة) -في أثناء رحيله- بمجيء أخت "أبو عمر" الذي تبرعت له لولوة بكليتها، وطلبت أن يتزوج أخوها من لولوة.
بدوره، وافق عبد الكريم على زواج أخته لولوة من أجل مصلحته الشخصية، ولكي يستولي على مهرها، لكن السيدة المغلوبة على أمرها "لولوة"، رفضت هذه الزيجة بشدة، في حين أصرّ أخوها على ذلك.
 
* ===== حلقة 12 =====
شهدت الحلقة الـ12 من المسلسل الخليجي "ليلة عيد" زواج لولوة (حياة الفهد) من أبو عمر، بعد معاناة طويلة مع أخواتها، الذين اختلفت مواقفهم تجاه هذه الزيجة.
 
فعبد الكريم (أحمد الجسمي) تغيرت معاملته مع أخته لولوة، كذلك زوجته موضي (سلمى سالم)، بعد أن كانوا يعاملونها كالخادمة، وذلك في محاولة منهم لإقناعها بالزواج من أبو عمر، التي سبق أن تبرعت له بكليتها.
 
ووافقت لولوة على الزواج من أبو عمر، بينما تعهدت أخته فضيلة، بأنها ستعمل دائما على تحقيق راحتها، ولن تحرمها من شيء.
 
وعندما اجتمع أبو عمر بزوجته في قصره الفخم، أكد لها أنها ستعيش معها حياة رغدة وهادئة ستعوضها عما لاقته وسط أخوتها، مشيرًا إلى أنه لا ينسى وقوفها إلى جواره وتبرعها بكليتها له.
 
في أثناء ذلك، ذهب عبد اللطيف (قحطان القحطاني) لمنزل أخيه عبد الكريم للاطمئنان على أخته لولوة، وليصطحبها معه، في محاولة منه لتكفير عن ما فعله وأخوته بها، إلا أن موضي أخبرته بأنها قد تزوجت من أبو عمر، الأمر الذي نزل عليه كالصاعقة، فانهال بالضرب على أخيه.
 
من جانب آخر، تبين أن "نوف" زوجة سلمان حامل، وحاولت لولوة إقناع أخيها عبد الكريم (أبو سلمان) الذي كان يزورها في منزل الزوجية الجديد، بأن يذهب إلى أبي نوف ويعتذر له، لكي تعود إلى زوجها سلمان.
 
* ===== حلقة 13 =====
عادت الأزمات إلى حياة لولوة (حياة الفهد) خلال الحلقة الـ13 من المسلسل الخليجي "ليلة عيد"، حيث أجبرها أخوها داود (غانم الصالح) على الطلاق من أبو عمر.
 
عندما علم داود بزواج أخته لولوة من أبو عمر، تذكر الأزمات التي لحقت بهم بسببها عندما سلمت نفسها لغانم، وكيف خرجوا من بلدتهم مكسورين، فتعهد أنه لن يدع أخته تهنأ بعيشة طيبة في حياته.
 
وأصرَّ داود على طلاق أخته وأن تعود لخدمتهم في منزلهم، وإلا فضح أمرها أمام أبناء أخوتها، ولم تجد لولوة حلا سوى طاعة أخيها خشية الفضيحة وطلبت من زوجها الطلاق، وعادت إلى منزل أخيها، حيث حياة الذل والمهانة.
 
وفي الوقت الذي كانت فيه لولوة تتألم لذكرياتها السيئة مع غانم، صعدت روح الأخير إلى بارئها وسط حزن وبكاء شديدين من جانب صديقه الوحيد "حمد".
 
وفي سياق آخر، عادت نوف ابنة داود إلى أحضان حبيبها سلمان، بعد أن علم بأمر حملها، في حين لم تتغير طريقة معاملة موضي (سلمى سالم) السيئة لزوجة ابنها. أما بدر فقد ادَّعى المرض ليتعرف على شعور هند "أخت طليقته" التي يحبها تجاهه، وبالفعل صارحته بحبها الشديد له.
 
* ===== حلقة 14 =====
تطورات جديدة شهدتها الحلقة الـ14 من "ليلة عيد"، بعد أن حاول غانم التكفير عن ذنبه مع لولوة، وكتب منزله الفخم باسمها.
 
ودخل داود (غانم الصالح) المستشفى، إثر مشادة قوية نشبت بينه وبين عبد الكريم (أحمد الجسمي)، بعدما أصر على ضرورة أن تعيد لولوة المنزل، بعد أن نشبت صراعات بينها وبين أختيه حصة ودلال، اللتين صعقتا بهذا الأمر، بينما رفض عبد الكريم ذلك.
 
وتتواصل الأحداث لتترك لولوة منزل أخيها داود، وتمكث في منزلها الجديد، لكنها لم تسلم من شرور حصة التي تسيء معاملتها.
 
وكعادته واصل عبد الكريم استغلال أخته، وتطلع إلى الحصول على المنزل، بعد تهديدها بفضح ماضيها.
 
من جانب آخر، جدد بدر سعيه للزواج من هند -أخت طليقته شذا وابنة عمه داود- وطلب مساعدة عمه عبد اللطيف (قحطان القحطاني) الذي رفض طلبه.
 
* ===== حلقة 15 =====
حالة من الحيرة عانت منها لولوة (حياة الفهد) بين الانصياع لأوامر أخيها الأكبر داود (غانم الصالح) ورغبات الأخ الأصغر عبد الكريم (أحمد الجسمي) بشأن جلوسها في منزل غانم.
 
في الحلقة 15 من "ليلة عيد"، واصل داود ضغوطه على أخته للعودة إلى منزل العائلة لخدمتهم، وحتى لا تهنأ بالحياة الكريمة التي تركها لها حبيبها غانم الذي سبب مشكلات كبيرة للعائلة بعد اقترافه الزنا مع أختهم لولوة.
 
أطماع عبد الكريم كشفت عن نفسها؛ إذ استمر في تشجيع أخته على البقاء في منزل غانم طمعاً في أن تكتب المنزل باسمه مستقبلا.
 
ودفع زواج شذا ابنة عبد الكريم طليقها بدر للتقرب من أختها هند، ونصحته لولوة بالحصول على حب موضي "سلمى سالم" كي يتمكن من تحقيق حلمه.
 
أما غالية ابنة داود الكبرى فاكتشفت الوهم الكبير الذي عاشته مع زوجها صلاح بعدما قام بعملية نصب كبرى على إحدى سيدات الأعمال، واسمها "شروق".
 
* ===== حلقة 16 =====
توالت الأحداث خلال الحلقة 16 من ليلة عيد، والتي اختارت فيها لولوة (حياة الفهد) العودة إلى منزل أخيها داود (غانم الصالح)، كما كشفت هند أنها تعلم بحقيقة ماضي عمتها.
بعد حيرة وتفكير قررت لولوة العودة إلى منزل أخيها داود، بينما وعدت بكتابة منزلها باسم عبد الكريم (أحمد الجسمي) في محاولة منها لنيل رضاء الجميع.
واجهت لولوة تعنيفا شديدا من جانب داود بعد عودتها، لكنها التزمت الصمت كي لا تتفتح الجروح القديمة، وأثناء جلستها مع هند لتنصحها بالتمسك بحبيبها بدر، فوجئت لولوة أن ابنة أخيها تعلم حكايتها مع غانم.
أفسد بدر ليلة خطبة حبيبته هند، الأمر الذي أسعد الابنة الشقية وعمتها لولوة التي انزعجت بعد ذلك عندما نشبت مشادة حامية بين بدر وعمه عبد الكريم، وتصاعدت الأحداث بإلقاء القبض على صلاح زوج غالية ابنة داود، بتهمة النصب على سيدة الأعمال شروق.
فيما ملأ الحزن قلب نوف بعدما فقدت حملها، واتخذت ذلك ذريعة للابتعاد عن زوجها سلمان بعد أن ملت من سوء معاملة والدته موضي (سلمى سالم).
 
* ===== حلقة 17 =====
الحب، والطمع، والسطوة ثالوث المشاكل الذي تناولته الحلقة 17 من ليلة عيد باستعراض الأزمات المتتالية التي يعيشها الأبناء في عائلة لولوة التي اقتنعت بنصيحة صديقتها منى، وقررت تأجيل بيع المنزل لأخيها عبد الكريم (أحمد الجسمي) إلى وقت لاحق.
سلمان تصور أن إحضار خادمة سوف يجعل الزوجة نوف تتراجع عن رغبتها في المعيشة بعيدا عن والدته موضي (سلمى سالم)، نوف رفضت وتمسكت برغبتها، كما رفضت الوالدة التي تسعى دائما إلى إذلال نوف انتقاما من والديها.
مشروع ارتباط بدر بابنة عمه هند زاد تعقيدا عندما رأتهما معا أختها شذا -الزوجة السابقة له- وأبلغت والديها موضي وعبد الكريم، فعنفاها عندما عادت، فتخبره في المقابلة التالية بصعوبة نجاح علاقتهما.
أما غالية ابنة داود (غانم الصالح) فقد ساء حالها بعد دخول زوجها السجن، لكنها تسانده وتبلغه أن عمتها لولوة (حياة الفهد) ستسعى لجدولة قرضه لإنهاء أزمته.
 
* ===== حلقة 18 =====
في محاولةٍ للجمع بين الحبيبين بدر وهند، قررت لولوة "حياة الفهد" في الحلقة 18 عقد صفقة مع أخيها عبد الكريم "أحمد الجسمي" تتضمن تنازلها عن شقتها له مقابل موافقته على زواج ابنته هند من بدر، ولكن أبت الظروف أن تحقق آمال لولوة.
 
فبعد أن وافق عبد الكريم على الصفقة طمعا في الشقة الكبيرة، التي يحلم باستثمار أموالها، عاد وأخلف وعده بذريعة أن ابنه سلمان قد تعرض لمعاملة مهينة من قبل أخيه داود "غانم الصالح".
 
وكان داود قد طرد سلمان ابن عبد الكريم بصورة مهينة من منزله عندما جاء الأخير لمصالحة زوجته نوف ابنة داود إثر خلاف نشب بينهما.
 
وانتهز عبد الكريم هذا الموقف كذريعة لنقض عهده مع لولوة، وقام هو الآخر بطرد بدر من منزله، رافضا زواجه بابنته هند نهائيا، بينما فكر بدر في اللجوء إلى المحكمة ليتزوجها رغما عن أبيها، وذلك بعدما استشار أباه في ذلك.
 
* ===== حلقة 20 =====
توالت الأزمات على لولوة (حياة الفهد) ، خلال الحلقة 20؛ حيث تراجعت حالتها الصحية، وتنازلت عن منزلها لأخيها عبد الكريم عبد الكريم (أحمد الجسمي)، فيما فضح أمر زواج هند وبدر.
الفتاة العاشقة هند وحبيبها بدر أخفقا في الاحتفاظ بسر زواجهما، حيث عرف أبوها عبد الكريم بذلك، فذهب إلى أخيه داود (غانم الصالح) والد بدر، لإجباره على تطليق بدر من ابنته، لكنه رفض، ولم يعر للأمر اهتماما.
أم هند موضي (سلمى سالم) حاولت هي الأخرى بشتى الطرق غلق الأبواب أمام ابنتها لكي لا تتمكن من رؤية زوجها، إلا أن الفتاة تمكنت من الخروج ومقابلته في الشقة التي أعدها لزواجهما.
أما عبد الكريم، فقد قابل هو وزوجته تنازل لولوة عن منزلها بالمزيد من الظلم، مما أدى إلى تراجع حالتها الصحية، وانتقلت للعيش مع أخيها عبد اللطيف الذي يحاول التكفير عن الظلم الذي أوقعه عليها
 
* ===== حلقة 21 =====
التضحية كانت محور أحداث الحلقة الـ21 من "ليلة عيد"؛ حيث قررت هند الطلاق من "بدر"، بعد شعورها بتأنيب الضمير تجاه أختها شذا، التي كشفت عن حبها الشديد لـ"بدر".
 
شذا سعت من جانبها إلى وقف كل محاولات الطلاق، الأمر الذي لم يلق قبول والدتهما موضي (سلمي سالم) التي تلقت صدمة جديدة، بعد تأكدها أن زواج ابنتها هند مع بدر لم يكن صوريا، بل تطور الأمر إلى إقامة علاقة جنسية على الفراش.
 
تعرضت لولوة (حياة الفهد) لوعكة صحية شديدة، وبدا أنها تعاني من مرض خطير، ظهرت آثاره على وجه أخيها عبد اللطيف (قحطان القحطاني) عندما علم بنتيجة الفحوصات الطبية.
 
* ===== حلقة 22 =====
معاناة شديدة تعرضت لها المسكينة لولوة (حياة الفهد) بعد أن تأزمت حالتها الصحية خلال الحلقة 22، وتأكدت إصابتها بمرض "السرطان". فيما أبدى أخواها داود (غانم الصالح) وعبد الكريم (أحمد الجسمي) جحودا وقسوة، وكان الأخ الأصغر عبد اللطيف (قحطان القحطاني) رحيما بأخته لولوة، ووقف بجانبها في أزمتها.
تعثُّرُ عبد اللطيف ماديا دفعه إلى الذهاب إلى داود وعبد الكريم طالبا مساعدتهما لأختهما، ولم تشفع الأخوة والدم ولا الذل الذي لاقته لولوة طيلة عمرها عند أخويها داود وعبد الكريم، وتخليا عنها في أزمتها، إذ اعتذر كل منهما عن مساعدتها بحجة التزاماتهما المالية.
أما بدر فتفشل محاولاته في إعادة المياه إلى مجاريها مع زوجته هند التي تصر على الطلاق منه
 
* ===== حلقة 23 =====
نيران اشتعلت بين أسرتي عبد الكريم (أحمد الجسمي) وداود (غانم الصالح) بسبب الخلاف بين هند وابن عمها وزوجها بدر، حتى نبأ وفاة عبد اللطيف (قحطان القحطاني) لم يكن كافيا لإخمادها.
ردا على الطلاق الذي طلبته هند؛ طلبها بدر لبيت الطاعة خلال الحلقة 23، الأمر الذي أثار غضب والدها عبد الكريم ووالدتها موضي (سلمى سالم)، فتنشأ مشادات بينهما وبين داود وزوجته سارة "أمل عبد الكريم"، إلى حد أن طلبت موضي من ابنتها أن تجهض نفسها.
حالة حزن سيطرت على داود وأخته لولوة بعد وفاة أخيهما إثر أزمة قلبية، بينما كان حزن عبد الكريم مفتعلا، لدرجة سعيه إلى إنجاز صفقة تجارية خلال العزاء.
مسلسل لا ينتهي من الجشع بطله عبد الكريم الذي يسعى لاستغلال حاجة لولوة للعلاج من السرطان، فيقرر جمع التبرعات لها، بينما ينوي استغلال المبلغ في بناء مجمع سكني
 
* ===== حلقة 24 =====
استغلالُ عبد الكريم (أحمد الجسمي) مرضَ لولوة (حياة الفهد) وصل إلى الصحف والمجلات؛ إذ قرر نشر إعلانات لطلب مساعدة لأخته، وكاد أن يحصل على 5 آلاف ريال من بيت الزكاة؛ إلا أن داود (غانم الصالح) تدخل ليوقف استغلال عبد الكريم، وقرر أن يتولى مسؤولية علاجها.
الذكريات عاودت لولوة خلال الحلقة 24 عندما جلست مع أخيها عبد الكريم على مائدة واحدة بعد مرور أكثر من 40 عاما على آخر مرة جلست فيها معه، وتجرعت خلال هذه المدة مرارة معاملته لها كخادمة، وعلى الرغم من ذلك أبدت استعدادها لمساعدته في محنته بعد احتراق مقهاه.
موضي (سلمى سالم) تعرضت لحادث سيارة، وفي الوقت الذي قرر فيه ابنها سلمان رفع دعوى ضد من صدم والدته، قرر والده عبد الكريم طلب تعويض عن إيذاء زوجته
 
* ===== حلقة 25 =====
غضب شديد سيطر على عائلة داود (غانم الصالح) خلال الحلقة 25، بعد سفر ابنتهم مريم (هايدي) دون علمهم، الأمر الذي كلف الابنة الرقيقة ضربا مبرحاً ألحقه بها أخيها بدر (عبد المحسن العمر)، فور عودتها، فيما توعدها أبيها بمصير عمتها لولوة، من الذل والقسوة، وبدأ ذلك بالفعل عندما قرر منعها من الخروج من المنزل، وألا تكمل دراستها.
 
قسوة ملأت قلب عبد الكريم (أحمد الجسمي)، حيث تقاضى تعويضاً نظير التنازل عن قضية لصالح زوجته موضى (سلمى سالم)، بعدما صدمها أحد الشبان بسيارته، الأمر الذي أزعجها بشدة.
 
وازداد غضب موضى بعد أن علمت بثروة زوجها الكبيرة وامتلاكه لأكثر من عقار في الوقت الذي يعيشون في شقة إيجار، وهو ما أصابها بحالة من الذهول
 
* ===== حلقة 26 =====
غضب شديد ساد عائلة داود (غانم الصالح) بعد أن قامت ابنته مريم (هايدي) برفع دعوى ضده تتهمه فيها بمنعها من الدراسة، الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوف الوالد أمام المحكمة.
 
ضرب وتوبيخ شديدين نالته مريم -خلال الحلقة 26- على يد والدتها سارة (أمل عبد الكريم)، وعمتها لولوة (حياة الفهد) لما فعلته الابنة بأبيها، وهو ما أدى إلى تفاقم حالة لولوة الصحية، بسبب الأدوية الكيماوية التي تتناولها بسبب معاناتها من مرض السرطان.
 
وفي الوقت الذي تعاني فيه لولوة، فإن أخاها عبد الكريم (أحمد الجسمي) توسع في مشروعاته التي أسسها بمالها، لكنه استأثر بمتعة المال لنفسه؛ حيث قرر أن تقيم أسرته في شقة، بينما في وسعه أن يجعلهم يقيمون في قصور.
 
أما صلاح -(باسم عبد الأمير) زوج غالية (جواهر سعد) الذي بقي حبيس السجون- فقد ساءت حالته الصحية وتعرض لانهيار عصبي نقل على إثره إلى مستشفى الأمراض النفسية.
 
* ===== حلقة 27 =====
اختلاف كامل بين الشقيقين عبد الكريم (أحمد الجسمي)، وداود (غانم الصالح) في طريقة التعامل مع مرض أختهما لولوة (حياة الفهد)، فبينما أخذ الأول يتاجر بمرض أخته لدرجة أنه نشر إعلانات على الإنترنت يستجدي فيه المساعدة لها، أخذ الثاني يعاملها بالحسنى.
حالة لولوة الصحية تحسنت -خلال الحلقة 27- وتزايدت فرص شفائها عندما أحسن أخوها الأكبر داود معاملته لها في محاولة منه للتكفير عما ألحقه بها من أذى، وخاصة بعد أن قرر اصطحابها لأداء العمرة، بل ووعدها بأن يؤديا فريضة الحج معا.
وعلى النقيض تماما نشر عبد الكريم إعلانات على الإنترنت يطلب فيها مساعدتها، بينما ينوي الاستيلاء على هذه التبرعات.
لكن غالية (جواهر سعد) ابنة داود شاهدت هذه الإعلانات وأخبرت والدها، الأمر الذي أثار استياءه، فذهب إلى أخيه عبد الكريم ووبخه ثم انهال عليه ضربا.
 
* ===== حلقة 28 =====
العلاقة المتأزمة بين داود (غانم الصالح) وأخيه عبد الكريم (أحمد الجسمي) سيطرت على أحداث الحلقة 28 من مسلسل "ليلة عيد".
اتهام داود لأخيه عبد الكريم بالمتاجرة بمرض أختهما لولوة (حياة الفهد) أدى إلى تشاجرهما وإصابة عبد الكريم الذي اتصل بالشرطة لتلقي القبض على داود الذي لم يفق بعد من احتراق المقهى الذي يملكه.
اشترط عبد الكريم الحصول على 10 آلاف دينار للتنازل عن القضية، مما دفع بدر إلى بيع مقهى والده داود، وإعطاء النقود لعمه عبد الكريم الذي تعهد أيضا لأخيه بعدم التعرض له مرة أخرى.
موضي (سلمى سالم) ملت الحياة مع زوجها البخيل عبد الكريم الذي يأبى أن يوفر لها الحياة الرغدة التي تتمناها رغم زيادة ثروته وتضخمها يوما بعد يوم.
 
* ===== حلقة 29 =====
الأحزان تسيطر على عائلة لولوة (حياة الفهد)، بعدما تدهورت حالتها الصحية وأهلك السرطان جسدها؛ حيث رفضت الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج الكيماوي الذي أرهقها.
وحرص أفراد أسرة لولوة على مساعدتها خلال الحلقة 29، سارة (أمل عبد الكريم) زوجة أخيها، وداود (غانم الصالح)، وبناتها يقمن بقضاء احتياجاتها بعدما أصبحت غير قادرة على ترك الفراش، بينما طلبت لولوة من أخيها داود أن ينقلها إلى دار المسنين لتريح من حولها.
بخل عبد الكريم (أحمد الجسمي) وجشعه أغضب أقرب الناس إليه، فرفض مشاركة زوج ابنته شذا (شذى سبت)، كما لم يقبل نقل ملكية المجمع التجاري الذي يملكه إلى زوجته موضي (سلمى سالم)، الأمر الذي دفعها إلى ترك المنزل.
فجأة تبدلت معاملة عبد الكريم مع أخيه داود بشكل مفاجئ، بعدما ذهب إليه في منزله، وطلب منه أن يسامحه، وساعده في استعادة المقهى الذي كان يملكه.
 
* ===== حلقة 30 =====
بعد سنوات عديدة مليئة بالبؤس والشقاء والتعاسة؛ كادت لولوة "حياة الفهد" أن تبتسم في ليلة العيد، ولكن القدر لم يمهلها إلى أن تحس ببعض السعادة، وفارقت الحياة قبل أن يهل عيدها.
الحلقة 30 من مسلسل "ليلة عيد" طالبت فيها لولوة ثانية أن تذهب إلى دار المسنين، أو إلى المستشفى؛ لأنها تحس بأن حِملها أصبح ثقيلا على أخيها داود "غانم الصالح" وزوجته سارة "أمل عبد الكريم"، ولكنهما رفضا ذلك، غير أنهما اضطرا بعدها إلى نقلها إلى المستشفى فورا بعدما أحست بتعب شديد ألمّ بها.
في هذه الأثناء كان سلمان قد رزق بطفلة من زوجته هند وسماها لولوة على اسم عمته، وحينما ذهب ليبشر عمته بالخبر، كانت قد فارقت الحياة.
أما عبد الكريم "أحمد الجسمي" فظل في معاملة زوجته موضي "سلمى سالم" بقسوة، بعد أن رجعت إلى المنزل بناء على رغبة أبنائها
 
{{بذرة مسلسل}}