فصاحة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق لغوي
تعديل بعض قواعد اللغة كاستخدام المصدر بدلًا من النعت ممّا كان يتفق أكثر مع الجُمَل.
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
{{ميز|طلاقة|بلاغة}}
'''الفَصاحَةُ''' هي تحدثالتحدث بطلاقة، وقوية،وقوة، وراقيةو رُقي أو مقنعةإقناع. إنها أولًا قوة التعبير عن المشاعر القوية بلغة بارزة ومناسبة، وبهذه الطريقة ينتج الاقتناع. يستخدم المصطلح الفصاحة أيضًا للكتابة بأسلوب [[طلاقةطَلْق]].<br>
يعود مفهوم البلاغة في الغرب إلى الإغريق القدماء، [[كاليوبي]] (إحدى البنات التسع ل[[زيوس]] و[[نيموزين]]) كانت مصدر إلهام للشعر والبلاغة. كان الإله اليوناني [[هرمس]] راعي الفصاحة. يعتبر [[شيشرون]] من الخطباء الفصحاء في العصور القديمة. يعتبر [[w:en:Louis Bourdaloue|لويس بوردالو]] أحد مؤسسي البلاغة الفرنسية في القرن السابع عشر.<br>
في [[علوم اللغة العربية]] هي صفة توصف بها اللفظة المفردة، والكلام، والمتكلّم. وفي [[بلاغة|البلاغة الأدبية]]، فيوصَف بها الكلام والمتكلّم فقط. ومن اللغويين من يجعل الفصاحة والبلاغة متردافين، ومنهم من يجعل البلاغة كلٌّ والفصاحة جزؤه. وتقع الفصاحة وصفًا ل[[الكلام (نحو)|لمفرد والكلام والمتكّلم]]. <ref>إميل يعقوب (2006)، ص.67</ref>
 
== تعريفها ==
هناك العديد من التعريفات للفصاحة في علوم اللغوية والأدبية، في العربية وغير العربية، لكنها عادةً ما توصف بأنها هي إبانة عن فكرة أو صورة بكلام خالٍ من [[تعقد|التَّعقيد]]، ومن الَّلفظ الكريه الجَرس، وبذلك تكون الفصاحة في [[الكلمة]] و[[العبارة]]. يُفرض في الكلمة لتكون فصيحة أنْ تَسْلم من تَنافر الحروف، ومن غَرابة الاستعمال، ومن مُخالفة [[قياس (لغة)|القياس اللُّغوي]]، ومن الكَراهة في السَّمع. وفي العبارة، أن تَسلم مُفرداتُها من العيوب الآنفة الذكر، ثُمّ أن تَسلم الجُملة من ضعف التَّركيب، وتَنافُر الكلمات، والتَّعقيد، وكَثرة التَّكرار، وتتابع الإضافات. تُتَّخذ لفظَةُ الفصحى صفةً لكلّ لُغة أدبيّة، في مقابل اللُّغة العاميّة التي تستخدمها الطَّبقات الشَّعبية في شؤونها اليوميّة. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المعجم الأدبي|مؤلف=جبور عبد النور|وصلة المؤلف=جبور عبد النور|طبعة=الثانية|سنة=1984|الصفحة=191|ناشر=دار العلم للملايين|مكان=بيروت، لبنان}}</ref>