التوبة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[[التوبة (توضيح)|التوبة]] أمر واجب على كل مؤمن، والتائب يحبه [[الله (إسلام)|الله]]، والتوبة من أسباب الفلاح في الدنيا، وان [[الله (إسلام)|الله]] يقبل التوبة من عبادة ويتجاوز عن الذنوب مهما عظمت.

 

 

 

 

 

* قال [[الله (إسلام)|الله]] في [[القرآن الكريم]] : {{قرآن| وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (16) إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18) }} ([[سورة النساء]])

ان [[الله (إسلام)|الله]] يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا [[القرآن الكريم]] أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول [[محمد بن عبد الله|محمد]]، والذين تخلفوا عنه في [[غزوة العسرة]]، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل [[الله]] توبتهم.