حرق الكتب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مِيزة اقتراح الروابط: أُضيف 10 روابط.
إضافة الى المقالة
سطر 12:
 
=== حرق مكتبة [[آشوربانيبال|آشور بانيبال]] بالعاصمة الأشورية سنة 612 قبل الميلاد ===
تأسست في القرن السابع قبل الميلاد وسُميت نسبة إلى آشور بانيبال آخر أشهر ملوك الإمبراطورية الأشورية في العراق، وهي عبارة عن آلاف الألواح الطينية والشظايا التي تحتوي على نصوص متنوعة من القرن السابع قبل الميلاد، وقد كان من بين مقتنياتها [[ملحمة جلجامش]] الشهيرة. وقد اختلف العلماء حول مقدار مقتنياتها حيث قال البعض بأنها 1000 رُقم طيني، بعد تدمير نينوى (بالعراق حاليا) في 612 قبل الميلاد نتيجة تحالف بين البابليين [[سكوثيون|والسكوثيون]] [[ميديون|والميديون]] وأثناء اضرام النيران في القصر، اندلع حريق هائل طال المكتبة ما أدى إلى تسخين ألواح الطين و"انصهارها" بشكل كبير. معظم اكتشافات موقع نينوى تمت من قبل الرحالة وعالم الآثار البريطاني [[أوستن هنري لايارد]] حيث تم نقل معظمها إلى [[إنجلترا]]، وتعرض بعض من بقايا المكتبة في [[المتحف البريطاني]] في [[لندن]] ومتحف اللوفر في [[باريس|بباريس]].
 
=== حرق مكتبة برسيبوليس الفارسية سنة 330 قبل الميلاد ===
سطر 30:
 
== مرحلة القرون الأولى بعد الميلاد ==
 
=== حرق مكتبة بغداد 1258م على يد التتار (المغول) ===
 
== مرحلة العصور الوسطى ==
السطر 37 ⟵ 39:
== القرن العشرين ==
 
=== 1933المحرقةمحرقة النازيةالنازيين الكبرى للكتب 1933 ===
شهد عهد النازيين حملات كبيرة لحرق الكتب ففي سنة 1933 بدأ جوزف جوبلس ـ الوزير النازي للتنوير العام والدعاية في رسم برنامج التناغم الثقافي حيث أصبحت الفنون في خدمة الأهداف ال<nowiki/>[[نازية]] واتهمت الحكومة المنظمات الثقافية اليهودية والمنظمات الأخرى بأنها نوع من المعارضة فنياً وسياسياً. انظم الطلبة الألمان للحركة النازية، وفي أواخر عقد العشرينات واحتل العديد منهم مراكز داخل مؤسسات نازية مختلفة. إن الشعور القومي [[معاداة السامية|ومعاداة السامية]] داخل الطبقة المتوسطة تنامى واجتاح المنظمات الطلابية منذ قرون. بعد [[الحرب العالمية الأولى]] عارض أغلب الطلبة "جمهورية وايمار" (1919ـ1939) ووجدوا في الاشتراكية القومية وسيلة مناسبة للتعبير عن معارضتهم السياسية وكرههم. في 6 أبريل 1933 أعلنت الجمعية الطلابية للإعلام والدعاية حملة شملت كامل البلاد ضد "الروح غير الألمانية" وبلغت أقصاها بكلمة "التنظيف". لقد كانت الفصول المحلية تحتوي على مقالات مهمة لشحن الإعلام وتمويل الرموز النازية المهمة لتتكلم وتخاطب الجماهير المحتشدة وتناقش في البرامج الإذاعية. في 8 أبريل طبعت المنظمات الطلابية أطروحاتها منقية مقالات "مارتين لوثر كنج" ومطالباتهم بلغة وثقافة قومية. لائحات لإشهار هذه الأطروحات تهاجم اليهود المثقفين وتطالب اللغة والآداب الألمانية وتطالب الجامعات الألمانية بأن تصبح مركزاً للقومية الألمانية. ووافق الطلبة الحركة كردة فعل على تعاطف العالم مع [[يهود|اليهود]] وحملتهم ضد [[ألمانيا]] وتأكيد للقيم الألمانية التقليدية. وفي عملية مهمة ورمزية في 10 مايو أحرق الطلبة 25,000 مجلد من الكتب المسمات "غير ألمانية" معلنين بذلك حقبة من مراقبة وحضر الثقافة من قبل الدولة. وفي ليلة 10 مايو وفي أغلب الجامعات تظاهر الطلبة اليمينيون ضد "الروح غير الألمانية". وتطالب هذه النسخ المسؤولين النازيين والأساتذة والمحاضرين وقادة الطلبة بالتوجه للمشاركين والجماهير. وفي أماكن الاجتماع قام الطلبة برمي الكتب غير المرغوب فيها في النار وصحب ذلك جو من الغناء والبهجة. ولم تحرق كامل الكتب في 10 مايو كما كانت جمعية الطلبة الألمانية قد قررت. فبعضها وقع تأجيلها ببضعة أيام بسبب هطول الأمطار، وبعضها الآخر حرقت في 21 يونيو ـ أول يوم في الصيف، تاريخ الاحتفال التقليدي. وفي 34 جامعة داخل ألمانيا كانت "الحركة ضد الروح غير الألمانية" قد لقيت نجاحاً مما أدى إلى انتشار مقالات عن هذا الحدث في معظم الصحف. وفي بعض الأماكن وخاصة في [[برلين]] نقلت محطات الراديو خطابات وأغاني الاحتفالية مباشرة إلى المستمعين الألمان. أعمال الكتاب الألمان مثل بيرتولد بريخت وليون فويشتفانجر وألفريد كير حرقت في احتفال برلين. فحملة الثقافة الآرية وإلغاء النتاجات الثقافية الأخرى كان شكل آخر من أشكال المجهودات الألمانية لـ "تنقية" ألمانيا. كما وُضع الكاتبان الأمريكيان مثل أرنيست هامينجواي وهيلن كيلر في "قائمة سوداء".