قرموط صهبرة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
قرموط صهبره
{{orphan|date=يناير 2010}}
 
'''قرموط صهبرة''' قرية تابعة لمركز [[ديرب نجم]] في [[محافظة الشرقية]] في [[مصر|جمهورية مصر العربية]]
 
هي احدى قرى مركز ديرب نجم محافظة الشرقيه احدى محافظات جمهورية مصر العربيه وأهم محافظاتها ، يبلغ عدد سكان القريه حوالي 26300 نسمة حسب إحصائيات 2010 يمثلون 0.0003 % من إجمالي سكان مصر، في حين يبلغ عدد سكان مركز ديرب نجم حوالي 300000 نسمة،وتصل الكثافة السكانية بها إلى أكثر من 800 نسمة لكل كيلومتر مربع، وسميت تاريخيا باسم قر موت صهبر او مقر موت صهبر نظرا لموت القائد صهبر بها حين غزوه على اعدائه في عصر المماليك تحديدا سنة 925 هـ كما ورد ذلك في قوانين ابن مماتي في حرف السين (سهبرا) من أعمال الشرقية وفى تحفة لإرشاد صهبرا في ذات الأعمال وفى التحفة صهبرا كما عرف قديما انه كان يوجد مقام صهبر ولكن لاوجود له الآن،وأصلها من توابع ناحية صهبرة ثم فصلت عنها عام 931هـ بسبب خراب قرية صهبرة ولقد أراد الله لهذه القرية أن تُبعث بعد الفناء فاستجدت قرية جديدة بأسم صهبرة بجوار مقام سيدى صهبرة وفى سنة 1931 صدر قرار بإعادة تكوين صهبرة من جديد من الوجهة الادارية وفى سنة 1932 صدر قرار آخر من وزراة المالية بفصل قرموط صهبره بزمام خاص من أراضي صهبره و منشأة صهبرة وأصبحت ناحية قائمة بذاتها وردت فى دليل عام 1224هـ باسم قرموط صهبرا وفى عام 1228 عرفت باسمها الحالى ولازالت. وتعد القريه من أكثر قرى المركز التي استأثرت بالكتابةوالابداع والتاريخ حيث أطلق عليها لقب "جوهرةالمركز"، نظرا لأن عمر القريه يزيد على ال 500 عام بكثير، فشواهد التاريخ تؤكد أن مكان هذه القريه كان مقرا للحروب والغزوات في أغلب فترات تاريخها، وقد سميت بهذا الاسم نظرا لموت احد قادة قوات الجيوش بها متاثرا بجراحه في احدى الحروب . بعض الأسماء الشهيرة للقريه: البلد الكريم (سماها بذلك القدماء نظرا لكرم اهلها وجودهم )و جوهرة المركز وسميت بذلك في العصر الحالي نظرا لعطائها في الكوادر البشريه الذين تولوا اعلى المناصب وأثبتوا وجودهم في جميع المجالات غير انها تعتبر من اقدم قرى المركز.
 
مكانها :
 
تقع القريه في الجزءالغربي من مدينة ديرب نجم عند الزاوية 17 شرقا و الزاوية27 شمالا. إنّ الجزءَ الأقدمَ للقريه يعتبر داخلها في الوقت الحالي او وسطها تماما. وهناك، تَنْتشرُ القريه في كل الاتجاهات بشكل تدريجي، وبَنيت هذه الأجزاء قديما في منتصف القرن التاسع عشر، والذي تميز بالبيوت الواسعه بالطوب النيء والخوص، ، والمناطق المفتوحة. وباقي البلده في الاتجاهات والتي بنيت بعد تميزت بحداثة العصر الحالي وزوقه الرفيع واختلفت القريه كثيراً بَعْدَ أَنْ توسع بشكل عشوائي على مدى السنين، وامتلأت بالطرقِ الصغيرةِ والمباني المزدحمةِ. بينما امتلأ مدخل القريه بالبناياتِ الحكوميةِ مثل مجلس المدينة ووحدة الاطفاء والمستشفى والسجل المدني ومبنى الضمان الاجتماعي والمعاشات وغيرها من المباني الحكوميه ذوالهندسة المعماريةِ الحديثةِ، وأصبح الجزء الأهم في القريه،وبجانب البنايات الحكوميه في مدخل القريه تكون حي هاديء وراقي سمي فيما بعد بالوحده نظرا لقربه من الوحده الاجتماعيه والصحيه بالقريه. و سمحت أنظمةُ الماءِ الشاملة للمدينةِ أيضاً التوسع فيها والكهرباء، وهناك كباري تربط طرقها، واشهرها كوبري وسط البلد وكوبري الحصه(الموقف). الى جانب المناطق الزراعيه الخلابه والهواء النقى الصافي النظيف الذي يفتقده معظم مدن جمهورية مصر العربيه.
 
المناخ :
{{بذرة}}
 
يتصف مناخ القريه بارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف ارتفاعا خفيفا وبرودتها خلال أشهر الشتاء، حيث يتراوح المعدل اليومي لدرجة الحرارة في شهر يوليو (الصيف) بين 32°م أعلى درجة حرارة و20°م أدنى درجة حرارة، في حين يتراوح المعدل اليومي خلال شهر يناير (الشتاء) بين 17°م أعلى درجة حرارة و6°م أدنى درجة حرارة. لذا يؤدِّي وجود الترعه الكبيره والمسطحات الخضراء الشاسعه في الصيف دورًا في انخفاض الحرارة في القريه. بالرغم من ذلك تتجه أعداد كبيرة من سكان القريه إلى مصايف مصر المختلفة التي تأتي في مقدمتها مدينة الإسكندرية (مصيف مصر الأول) والإسماعيلية المصيف الأقرب إلى القريه، حيث لا تتجاوز المسافة بين القريه والإسماعيلية 80 كم،الى جانب مصايف بلطيم وراس البر وجمصه وراس سدر والتي كثيرا ماينظمها افراد بعينهم من داخل القريه او ينظمها مركز شباب القريه وتتعرض القريه أحيانًا لهبوب رياح الخماسين خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ويونيو، وهي رياح تعمل على رفع متوسط درجة الحرارة بمقدار قد يصل إلى 14°م بشكل فجائي، كما أنها تخفض الرطوبة في الهواء لنسبة لا تتجاوز 10%، ويعاني سكان القريه كثيرًا من مشكلة الصرف الصحي التي كثيرا ماطالب بها سكان القريه بلا جدوى.
 
العماره:
[[تصنيف:قرى ديرب نجم]]
 
يتباين طراز المباني المشيدة في داخل القريه توجد في وسط البلد بشكل قليل في الوقت الحالي وبصورة تعكس الفترة التاريخية التي شيِّدَت بها، إذ قل ماتجد المباني التاريخية ذات البوابات الخشبية الضخمة والحوائط المبنيه بالطوب اللبن كما توجد هناك المباني ذات التصميم والتنفيذ الحديث هناك المباني العاليه التي لاتتعدى خمس طوابق وأجملها موجود في مدخل البلد كماظهر بها روعة الابداع والتصميم في تنفيذ المساجد الاسلاميه ومنها مسجد قباء في مدخل القريه ومسجد الايمان في وسط البلد ومسجد الحاج عيسى وغيرها وغيرها من المساجد اذ يوجد بها اكثر من 30 مسجد في اماكن متفرقه من البلده وهي من تبرعات المواطنين بالقريه، كما توجد بها عدد من الجمعيات الخيريه التي ترعى شئون الأيتام وكبار السن وحل الخلافات بين سكان القريه وهناك جمعية الشباب للنهوض بمستوى القريه وتحسين مداخلها واعادة تأهيل شوارعها. ولاتوجد بها ولا كنيسه واحده اذ ان كل سكانها مسلمين ............. كما بوجد بها ملعب كبير محاط بسور ومركز شباب دائما ماينظم دوري كل عام.
 
التعليم:
 
تمثل النسبة المتعلمه الغالبيه من سكان القريه اذ يمثلون حوالي 80% من سكان القريه وتعتبر القريه من اهم قرى المركز في انتاج المثقفين والكوادر العلميه المفيده والمتخصصه في جميع المجالات .......... ومنهم من وصل للأرفع المناصب في الدوله ويوجد بالقريه عدد 2 مدرسة ابتدائي و مدرسة واحده اعدادي وهناك خطط مستقبليه بانشاء المعاهد الدينيه نظرا لكثره المنتسبين للمعاهد الدينيه في القريه.
 
الصحه:
 
لايوجد امراض متفشيه في القريه بحمد الله تعالى ويوجد مركزا للعلاج (الوحده الصحيه )في منطقة الوحده في مدخل البلد وتم انشاء مستشفى عام مؤهل للعمل قريبا في نفس المنطقه.
 
المواصلات :
 
النقل من والى القريه يشمل طريق واحد (قرموط شبرا - شبرا ديرب او شبرا ميت غمر )، ولايوجد سكك حديديه تمر على القريه. ويوجد بالقريه كذلك حافلات عمومية للنقل العام لكنها تابعة للشركات والتي كثيرا مايكون سائقها احد سكان القريه وسيارات الأجرة إضافة لخدمة التكاتك التي ظهرت مؤخرا لتسهيل الحركه من قرموط لشبرا صوره. و تشتهر القريه بكونها من أكثر قرى المركز ندرة في مواصلاتهارغم زيادة سيارات الأجره ولكن دائما ملاك السيارات الأجره لاينتظمون في العمل لفترات طويله على الطريق لدرجة أن هناك سيارات غريبه تبدأ في النقل ولكن هذا نادرا مايحدث. و يوجد في القريه العديد من السنترالات للخدمة التليفونات السلكية والاسلكيه وخدمات الجوالات كما تنتشر بها المحلات بمختلف انواعها والمطاعم والكافتيريات. و قرية قرموط صهبره هي مدينة في تكوينها وشكلها لذا يطلق عليها اهلها الآن مدينة قرموط صهبره رغم ان تصنيفها قريه بالمجلس المحلي.