معركة حمص الأولى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 42:
 
== مابعد المعركة ==
بعد هزيمة التتار المغول في تلك الوقعة، رجعوا إلى حلب التي قد أضحت ملجأ للذين سلموا من المغول في مدن حمص و[[حماه]] و[[أفامية]]، فحصروها أربعة أشهر، وضيقوا عليها الأقوات وقتلوا من الغرباء خلقاً صبراً، حتىذلك جهزبأن [[الظاهرأخرجوا بيبرس]]من جيشاًكان إلىفيها حلبمن ليطردهمالرجال عنها،والنساء، فلماولم وصليبق الجيشفيها إلىإلا غزةمن كانضعف فرنجةعن عكاالحركة قدأو أرسلوااختبأ إلىخوفًا المغولعلى يخبرونهمنفسه، بتحركثم هذهنادى العساكرالمغول نحوهم،فيهم: فرحلواباعتزال عنهاأهالي مسرعينحلب، بعدفلم حصاريعلم دامالناس أربعةما أشهر<refيراد name="">[http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=219بهم، البدايةفظن والنهاية]الغرباء أن الجزءالنجاة الثالثلهم، عشر.وظن المكتبةالحلبيون الإسلامية</ref>.أن
النجاة لهم، فاعتزله جماعة من الحلبيين مع الغرباء، وجماعة من الغرباء مع الحلبيين، فلما تميز الفريقان أخذوا الغرباء فضربوا رقابهم<ref>[[ابن العبري]]، [[تاريخ الزمان]]، ص 319 . [[مفضل بن أبى فضائل]]، النهج السديد، حوادث 658-670، ص:78</ref>. ثم جهز [[الظاهر بيبرس]] جيشاً إلى حلب ليطردهم عنها، فلما وصل الجيش إلى غزة أرسل فرنجة عكا إلى المغول يخبرونهم بتحرك هذه العساكر نحوهم، فرحلوا عنها مسرعين بعد حصار دام أربعة أشهر<ref name="">[http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=219 البداية والنهاية] الجزء الثالث عشر. المكتبة الإسلامية</ref>.
 
انهت تلك المعركة أولى حملات إلخانات المغول على الشام وإن كان هناك حملات أتت بعدها ولكن لم تدم أي من تلك الحملات بالشام أكثر من سنة. وكذلك تمكن [[بيبرس]] من توطيد حكمه فقضى على سنجر الحلبي في معركة خارج [[دمشق]] في 14 صفر 659هـ/ 17 يناير 1261، فقضى على أي مقاومة، ثم تقرر طرد أمير [[الكرك]]، وكذلك جرى الإتفاق على ابقاء الأشرف أميرا على حمص حتى وفاته(661هـ/م1263) ثم أضيفت إلى أملاك السلطنة. أما أمير حماة وأسرته فظلوا على حكمهم لحماة لمدة ثلاث أجيال نتيجة للعلاقات الودية مع السلطنة المملوكية<ref name="باز"/>.