حرب كرة القدم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي)
سطر 20:
 
== سوابق ==
على الرغم من أن تسمية "«حرب كرة القدم"» قد توحي بأنه صراع متعلق ب[[كرة القدم]]، إلا أن الأسباب التي أدت إلى الحرب أعمق من ذلك بكثير. فجذور الحرب تعود لقضايا الإصلاح الزراعي في هندوراس والهجرة والمشاكل الديموغرافية في السلفادور. فهندوراس رغم كون مساحتها أكبر بخمسة أضعاف من حجم السلفادور المجاورة، إلا أن عدد سكان السلفادور سنة 1969 كان يضاعف عدد سكان هندوراس. وبسبب سيطرة ملاك الأراضي على معظم الأراضي الصالحة للزراعة في السلفادور انتج [[هجرة]] أكثر من 300,000 من السلفادوريين إلى [[هندوراس]] المجاورة،<ref>[[Uppsala Conflict Data Program]] Conflict Encyclopedia, El Salvador, http://www.ucdp.uu.se/gpdatabase/gpcountry.php?id=51&regionSelect=4-Central_Americas, viewed on 24 May 2013 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201006015720/https://www.ucdp.uu.se/gpdatabase/gpcountry.php?id=51&regionSelect=4-Central_Americas|date=2020-10-06}}</ref><ref>Acker, Allison. ''Honduras: The Making of a Banana Republic''. Toronto: Between the Lines, 1988.</ref>
فبدأ المهاجرون من السلفادور يشكلون نحو 20 % من فلاحي هندوراس. تعمقت مشكلة البطالة في هذا البلد الأخير، فأصدرت حكومة هندوراس
سنة 1962 قانونا جديدا للإصلاح الزراعي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://content.glin.gov/summary/155709 |عنوان=GLIN network is unavailable (Library of Congress) |ناشر=Content.glin.gov |تاريخ= |تاريخ الوصول=2013-07-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140714140308/http://www.glin.gov/ | تاريخ أرشيف = 14 يوليو 2014 }}</ref> أعطى هذا القانون الحكومة المركزية والبلديات الحق في تملك الكثير من الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني من قبل المهاجرين السلفادوريين وإعادة توزيعها على مواطني هندوراس «الأصليين» وتم حظر امتلاك الأراضي على مواطني السلفادور،<ref>Anderson, Thomas P. ''The War of the Dispossessed: Honduras and El Salvador 1969''. p.64-75 Lincoln: University of Nebraska Press, 1981.</ref> وطرد السلفادوريين الذين عاشوا فيها لأجيال وانقطعت من بعدها العلاقات الدبلوماسية حتى تدخل الرئيس الأمريكي [[ليندون جونسون]] في مهمة حكومية لإعادتها.