أكل المخاط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.3، أضاف وسم يتيمة
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يناير 2022}}
'''أكل المخاط''' أو '''تناول المخاط''' هو فعلُ استخراج [[مخاط أنفي مجفف|المُخاط الأنفي المجفف]] باستعمال إصبع الشخص (العبث بالأنف) ثُم ابتلاع المخاط من [[العبث بالأنف|نقر الأنف]] (التهام المخاط).<ref name=Bellows>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Bellows|الأول=Alan|chapterالفصل=A Booger A Day Keeps The Doctor Away: A Medical Doctor Describes the Health Benefits of Nose-Mining| عنوان=Alien Hand Syndrome: And Other Too-Weird-Not-To-Be-True Stories|سنة=2009|ناشر=Workman Publishing|isbn= 978-0761152255|صفحات=[https://archive.org/details/alienhandsyndrom0000bell/page/28 28]–30|مسار=https://archive.org/details/alienhandsyndrom0000bell|url-access=registration}}</ref>
== الصحة ==
يؤدي التهام المخاط {{اسم علمي|Mucophagy}} إلى بعض المخاطر الصحية بسبب التفاقم الجسدي المحتمل الناتج عن فعل نقر الأنف، إضافةً إلى الجراثيم على الأصابع والمخاط.<ref name=Bellows/> قد يؤدي نقر الأنف والعبث به إلى حدوث تهيجٍ في [[سبيل تنفسي|مجرى الهواء العلوي]]، بالإضافة إلى إصاباتٍ أُخرى تتضمن {{وإو|ثقب الحاجز الأنفي|nasal septal perforation}} (حدوث ثقبٍ في الحاجز الغضروفي الذي يفصل بين فُتحتي الأنف)،<ref name="romo">Romo, Thomas III. "Septal Perforation: Surgical Aspects." eMedicine. Web MD, 24 Jul. 2007. Web. 25 Sept. 2009.</ref> كما قد يؤدي إلى [[رعاف|الرعاف]] (نزيف في الأنف). أجرى أندراد وسريهاري دراسةً أظهرت بأنَّ 25% من الأشخاص حدث لهم نزيفٌ في الأنف، و17% أصيبوا بعدوًى أنفية، و2% حدث لديهم أضرارٌ أكثر خطورةً من النزيف.<ref name= "andrade"/> درس دبليو بوزينا التنوع الفطري في مخاط الأنف عام 2003، حيث جُمعت 104 عينةً مع 331 سلالة محددةً من الفطريات و9 أنواع مختلفة لكل مريض.<ref name="buzina">Buzina, W. "Fungal Biodiversity-as found in nasal mucus." ''Medical Mycology'' 41.2 (2003): 149–161. Google Scholar. Web. 18 Sept. 2009.</ref>
 
== الأسباب ==
خلصت جمعية الاضطراب الوسواسي القهري في [[جنوب أفريقيا]] بشكلٍ جماعيٍ إلى أنَّ نقر الأنف (والتهام المخاط) هي سلوكياتٌ عابرة.<ref name="andrade"/> درس أندريد وسريهاري الأشخاص الذين كانوا أكثر عرضةً للمعاناة من "سلوكيات الوسواس القهري والمعتادة"، واكتشفوا أنَّ أولئك الذين يعانون من مشاكل قهرية أظهروا ارتباطًا بين نقر الأنف ودوافع إيذاء الذات.<ref name= "andrade"/> وقد اشتملت التشخيصات أيضًا على {{وإو|اضطراب الشخصية اللافاعلة العدوانية|passive–aggressive personality disorder}} و[[فصام|الفصام]].<ref name="caruso">Caruso, Ronald. "Self-induced Ethmoidectomy from Rhinotillexomania." ''American Society of Neuroradiology'' 18 (Nov 1997): 1949–1950. Google Scholar. Web. 18 Sept. 2009.</ref>
 
يشار إلى التهاب المخاط أيضًا على أنه ظاهرةٌ مرتبطةٌ بالتوتر، حيث تعتمد على قدرة الأطفال على العمل في بيئتهم. قد تشير الدرجات المختلفة للتوافق الفعال في المجتمع إلى اضطراباتٍ نفسية أو تفاعلات إجهاد النماء. ومع ذلك، ينظرُ مُعظم الآباء إلى هذه العادات على أنها مشكلاتٌ مرضية.<ref name="lapouse">Lapouse, Rema. "An Epidemiologic Study of Behavior Characteristics in Children." ''American School Health Association'' 48.9 (12 Nov. 1957): 1134–44. Google Scholar. Web. 18 Sept. 2009.</ref> كان أندراد وسريهاري قد استشهدا بدراسةٍ أجرتها سيدني تاراتشو من [[جامعة ولاية نيويورك]] والتي وثقت أنَّ الأشخاص الذين تناولوا مخاطهم وجدوه "لذيذًا".<ref name="andrade">Andrade, Chittaranjan, and Srihari, B.S. (2001). "A Preliminary Survey of Rhinotillexomania in an Adolescent Sample." ''J Clin Psychiatry'' 62: 426–431.</ref>
 
يناقش [[ستيفان غيتس]] في كتابه «غاستروناوت» {{إنج|Gastronaut}} قضية تناول [[مخاط أنفي مجفف|مخاط الأنفي المُجفف]]، حيث يذكر أنَّ 44% من الأشخاص الذين قابلهم قالوا أنهم تناولوا مخاط أنفهم المجفف في مرحلة البلوغ وقالوا أنهم أحبوه.<ref name=gates>[[ستيفان غيتس]], ''Gastronaut: Adventures in Food for the Romantic, the Foolhardy, and the Brave'', 2006, {{ردمك|0-15-603097-7}} (paperback), [https://books.google.com/books?id=dlSXXguGw9UC&pg=PA68&dq=%22dried+nasal+mucus%22#PPA68,M1 "Boogers", pp. 68, 69] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201005090816/https://books.google.com/books?id=dlSXXguGw9UC&pg=PA68&dq=%22dried+nasal+mucus%22|date=2020-10-05}}</ref> نظرًا لأن المخاط يقوم بتصفية الملوثات المحمولة في الهواء، فقد يُعتقد أن تناوله غير صحيٍ، ولكن غيتس يُعلق على ذلك: "لقد بُنيت أجسامنا لاستهلاك المخاط"، حيث أنَّ مخاط الأنف عادةً ما يُبتلع بعد تحريكه إلى الداخل بواسطة حركة [[هدب|الأهداب]].<ref name=gates/>
 
== انظر أيضًا ==
* [[غسول التجويف الأنفي]]
* [[غسل الأنف]]
* [[تابو]]
 
== المراجع ==
{{مراجع}}
 
سطر 23:
{{الاضطرابات العقلية والسلوكية}}
{{شريط بوابات|علم النفس}}
 
[[تصنيف:سلوكيات متكررة تركز على الجسم]]
[[تصنيف:طب الأنف]]