جوهر (فلسفة): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:التصانیف المعادلة (4.3):+ 19 (تصنيف:إشكاليات فلسفية+ تصنيف:تاريخ الفلسفة+ تصنيف:تاريخ المنطق+ تصنيف:عقل+ تصنيف:علم الوجود+ تصنيف:فردانية+ تصنيف:فلسفة العقل+ تصنيف:فلسفة الفلسفة+ تصنيف:ما وراء الطبيعة+ تصنيف:مفاهيم فلسفية+ تصنيف:مفاهيم في المنطق+ تصنيف:مفاهيم في نظرية المعرفة+ تصنيف:منطق+ تصنيف:ميتافيزيقا العقل+ تصنيف:نظريات+ تصنيف:نظريات فلسفية+ تصنيف:نظريات ميتافيزيقية+ [[تصنيف:نظرية ا... |
تعريف الجوهر اعتمادا على مصادر لمعاجم الالفاظ الفلسفية |
||
سطر 2:
{{وضح|3=جوهر (توضيح)}}
'''الجوهر''' ([[تعريب|معرب]] {{خط/نستعليق|fa|گوهر}} [[فارسية|الفارسية]])<ref>أدي شير، ص. 46</ref><ref>{{لغت نامه دهخدا|جوهر}}</ref>
و يطلق الجوهر عند الفلاسفة على معان : منها الموجود القائم بنفسه حادثاً كان أو قديماً, و يقابله العرض. و منها الذات القابلة لتوارد الصفات المتضادة عليها. و منها الماهية التي إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع. و منها الموجود الغني عن محل يحل فيه.
قال ابن سينا : (( الجوهر.. هو كان ما وجود ذاته ليس في موضوع, أي في محل قريب قد قام بنفسه دونه لا بتقويمه)) ( النجاة, ص 126). و قال أيضا : (( ويقال جوهر .. لكل ذات وجوده ليس في موضوع,و عليه اصطلح الفلاسفة القدماء منذ عهد آرسطو)) (رسالة الحدود). و الخلاصة ان الجوهر هو الموجود لا في موضوع, و يقابله العرض Accident بمعنى الموجود في موضوع, أي في محل مقوم لما حل فيه. فإن كان الجوهر حالاً في جوهر آخر كان صورة, إما جسمية و إما نوعية. و ان كان محلاً لجوهر آخر كان هيولى, و ان كان مركباً منهما كان جسماً, و ان لم يكن كذلك, أي لا حالاً و لا محلاً و لا مركبا منهما, كان نفساً أو عقلا.<ref>معجم الفلسفي, جميل صليبا, ج1 , ص 425</ref>
الجوهر هو الثابت في الأشياء المتغيرة, باعتبار أن هذا الثابت يبقى هو هو رغم ما قد يطرأ عليه من تغيرات, و يبقى الأساس المشترك للكيفيات المتتالية التي يظهر عليها.<ref>{{Cite book
| title = معجم المصطلحات والشواهد الفلسفية
| date = 2022-01-11
| publisher = دار الجنوب للنشر و التوزيع
| author1 = جلال الدين سعيد
| year = 2004
| language = العربية
| page = 138
| pages = 531
| first = جلال الدين سعيد
}}</ref>
وعند سببينوزا الجوهر هو القائم بذاته و المدرك لذاته. بمعنى أن وجود الجوهر لا يحتاج إلى قيامه بغيره, كما أن تصوره لا يحتاج إلى حمله على غيره. و الجوهر عند كانط هو أول مقولات الإضافة, وهو تصور قبلي ناشئ عن صورة الحكم المطلق من حيث إنه أسناد محمول إلى مضوع أو رفعه عنه.<ref>{{Cite book
| title = معجم المصطلحات والشواهد الفلسفية
| publisher = دار الجنوب للنشر و التوزيع
| author1 = جلال الدين سعيد
| year = 2004
| language = العربية
| page = 139
| first = جلال
}}</ref>
الجوهر في [[فلسفة|الفلسفة]] هو الأساس الذي يشكل للجسم أو المادة ما هي عليه فعلا، وبهذا تملك [[ضرورة ميتافيزيقية|ضرورة وجود]] حتمية، بخلاف [[عرض (فلسفة)|الأعراض]]، أو الخواص التي تطرأ على الجسم أو المادة.
|