زنوبيا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏تولي زنوبيا للسلطة: كلمة للأسف غير مناسبة
وسم: مُسترجَع
ط تفاصيل اكثر عن نهاية تدمر ونفي وجود مذكرات لزنوبيا
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 57:
ووسعت مملكتها وضمت الكثير من البلاد، لكن الإمبراطور الروماني صمم على التصدي للمملكة التدمرية القوية التي سيطرت على العديد من المناطق.
 
في سنة [[271]] أرسل جيش قوي مجهز إلى أطراف المملكة وجيشاً آخر بقيادة الإمبراطور أورليانوس نفسه توجه به إلى [[سوريا]] و[[آسيا الصغرى]] ليلتقي الجيشان وتدور معركة كبيرة بين مملكة تدمر والامبراطورية الرومانية، احتل بروبوس أجزاء من جنوب المملكة في أفريقيا وبلغ أورليانوس [[أنطاكية]] في سوريا، وتواجه مع زنوبيا بتجهيزات كبيرة وهزمها هناك ([[معركة أنطاكيا|معركة أنطاكية]])، مما جعلها تنسحب لتدمر وكان أورليانوس قد بلغ مدينة حمص، فدارت بينهما معارك شرسة قدمت فيها زنوبيا الكثير ودفع اورليانوس بالمزيد من القوات في مواجهة جيش زنوبيا، تراجع جيشها إلى تدمر، فتقدم أورليانوس إلى [[تدمر]] وحاصر أسوارها المنيعة حصاراً محكما، وكانت زنوبيا قد حصنت المدينة ووضعت على كل برج من أبراج السور إثنين أو ثلاثة من المجانيق تقذف بالحجارة على المهاجمين لأسوارها وتمطرهم بقذائف النفط الملتهبة، والتي كانت تعرف بالنار الإغريقية، وقاومت الغزاة بشجاعة معلنة القتال حتي الموت دفاعا عن مملكتها. عرض أورليانوس عليها التسليم وخروجها سالمة من المدينة الني لن تمس، لكنها رفضت ووضعت خطة وحاولت إعادة الالتفاف على جيش اورليانس فتحصنت بالقرب من نهر [[الفرات]] إلا أنها وبعد معارك ضارية وقعت في الأسر ولاقاها أورليانوس وهو في ميدان القتال وكان ذلك سنة [[272]]م، ثم اصطحبها معه إلى [[روما]] ولم يقتلها بل قتل بعض كبار قادتها ومستشاريها بعد محاكمة أجريت لهم في مدينة [[حمص]].
 
وقد دخلت (الزَّبَّاء) مدينة (رومة) في موكب الإمبراطور الظافر، وارتضت خذلانها في عزة نفس وشمم، وقضت أيامها الأخيرة في (تيبور Tibur) حيث عاشت هي وابنها عيشة سيدة رومانية، ولم تمض أشهر قلائل حتى ثارت (تدمر) ثانية فعاد إليها (أورليان) على غير انتظار ودمَّرها ولم يُبقِ على أهلها هذه المرة.<ref name=":0" /> توفيت زنوبيا في روما سنة 274 في ظروف غامضة.
 
بعدما ثارت تدمر مرة ثانية وقتلوا مئات الجنود من الحامية الرومانية عاد الرومان بحزم هذه المرة وسحقوها للابد، فدخل جنود روما إلىالى تدمر فقتلوا رجالها وسبوا نسائها كلهن بلا استثناء وسيقت نساء تدمر إلىالى روما سبايا، فوطؤوا السبايا التدمريات واستمتعوا بهن فحبلن من اسيادهن وامتلأت بطونهن حملا وولدن لهم.
 
فانتهت حضارة تدمر بحمل نسائها من رجال روما وإنجابهن لهم، وهو نفس ما فعله الرومان بقرطاج قبل ذلك بمئات السنين وتحديدا في عام 146 (ق.م) فرجال روما غلبوا قرطاج وهزموها فقتلوا رجالها وسبوا نساءها ودمروا المدينة تدميرا كاملا وسووها بالارض، واغتصبوا نسائها فحملن منهم وولدن لهم  
 
وبالنسبة إلىالى الملكة زنوبيا فطريقة اخذها إلىالى روما تضرب زعم احسان اورليان وتكريمه لها،لها كما في بعض الروايات، فمن غير المنطقي ان يسامحوا عدوتهم الاولى بينما يسبوا كل نساء تدمر فهي الأولى بذلك منهن
 
أشهراشهر رواية - تاريخ السِّيَر الرومانية (Historia Augusta) ذكر فيها أنها شاركت بموكب احتفال انتصار الإمبراطورية الرومانية عليها مرغمة وتؤكد طريقة القبض عليها واخذها، وان اورليان دخل بها روما في موكب نصر مهيب وهي مقيدة بسلاسل ذهبية ومزينة بالجواهر النفيسة وطاف بها في شوارع روما، وهذا يشير لموكب سبي بوضوح شديد ما يعزز الشكوك حول مصيرها ويضيف تناقضا للتناقضات الكبيرة بروايات نهايتها
 
مذكرات زنوبيا
 
لا يوجد شيء اسمه " مذكرات زنوبيا " أو " الأوراق السرية لزنوبيا "
 
زنوبيا لم تكتب شيئاً في أسرها ولا فترة حكمها القصيرة جدا التي لم تعرف السلام .
 
كل ما ينشر هي خيالات مستوحاه من قصص وأعمال أدبية كانت زنوبيا بطلتها
 
مثل رواية " أنا زنوبيا ملكة تدمر " للكاتب الفرنسي بيرنارد سيميوت .
 
(Moi, zénobie reine de Palmyre) Bernard simiot
 
وهي رواية تاريخية أدبية تروي قصة زنوبيا كما تخيلها بيرنارد ولا تحتوي على أي وثائق تاريخية معتمدة .
 
لا يوجد مصادر للرسائل التي ينشروها ولا يعرف مكانها وعن أي لغة تمت ترجمتها
 
لم يحدث يوما ان جارية مسبية كتبت مذكرات
 
برغم ذلك هي مشتهرة بالاعلام وببعض المناهج التعليمية والكتب التاريخية كأنها حقيقة مطلقة مثبتة ما يوجب الاستمرار بتقفي الحقائق واعادة البحث
 
== مراجع ==