ابن حيون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
بعض التعديلات الإملائية، واضافة بعض الوصلات المهمة
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 54:
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201006153741/https://www.iis.ac.uk/ar/encyclopaedia-articles/al-nu-man-al-qadi-d-363-ah-974-ce/|تاريخ أرشيف=2020-10-06|حالة المسار=live}}</ref> قدم مع [[المعز لدين الله|المعز]] إلى مصر سنة 362 هـ، وهو كبير قضاته. وتوفي بها. وصفه [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]] بـ «العلامة المارق». وقال [[ابن حجر (توضيح)|ابن حجر]]: في كتبه ما يدل على انحلال عقيدته.<ref name=":0">http://archive.is/TZrQK <!--http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=260863--> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200813001545/http://archive.is/TZrQK/|date=2020-08-13}}</ref>
 
عاش في النصف الأول من القرن الرابع من الهجرة (القرن العاشر الميلادي) ولا نعرف سنة ميلاده، وإن كان هناك ما يرجح أنه ولد في أواخر سنى القرن الثالث للهجرة، وتوفى بالقاهرة في 29 من جمادى الثانية سنة 363 ه‍ (27 مارس سنة 974 م)، وصلى عليه الامام [[المعز لدين الله|الإمام المُعز لدين الله]].
 
ويعرفويُعرف في تاريخ أدب الدعوة الإسماعيلية،[[إسماعيلية|الإسماعيلية]]، [[مستعلية|المستعلية]] بسيدنا قاضىقاضي القضاة وداعي الدعاة النعمان بن محمد، وقد يختصر المؤرخون فيقولون " القاضي النعمان " تمييزاتمييزاً له عن صاحب المذهب الحنفي، ويطلق عليه ابن خلكان ومؤلفوومؤلفوا الشيعة الإثني عشرية (أبا حنيفة الشيعي). خدم المهدى[[عبيد الله المهدي|المهدي بالله]] مؤسس الدولة الفاطمية التسع السنوات الأخيرة من حكمه، ثم ولىولي قضاء أطرابلس[[طرابلس]] في عهد [[القائم بأمر الله الفاطمي|القائم بأمر الله]] الخليفة الثاني للفاطميين، وفىوفي عهد الخليفة الثالث [[المنصور بنصر الله|المنصور بالله]] عينعُيِّن قاضياقاضياً للمنصورية،[[المنصورية (تونس)|للمنصورية]]، ووصل إلى أعلى المراتب في عهد المعز لدين الله الخليفة الفاطمي الرابع، إذ رفعه إلى مرتبة قاضى[[قاضي القضاة]] وداعي الدعاة.
 
كان القاضي النعمان رجلارجلاً ذا مواهب عديدة، غزير العلم، واسع المعرفة، باحثاباحثاً محققا،محققاً، مكثرامكثراً في التأليف، عادلاعادلاً في أحكامه.
 
تمتع بثقة إمامه المعز لدين الله حيث جعله الامامالإمام مستشارامستشاراً قضائياقضائياً له، وساعد إمامه في المسائل الخاصة بالدعوة، فقد وضع أسس القانون الفاطمي، وينظرويُنظر إليه بحق على أنه المشرع الأكبر للفاطميين. يقول رواة الفاطميين: إنه لم يؤلف شيئا دون الرجوع إلى أئمة عصره، ويعتبر أقوم كتبه "[[دعائم الإسلام|كتاب دعائم الإسلام ]]" أنه من عمل المعز نفسه، وليس من عمل قاضيه الأكبر<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = دعائم الاسلام
| ناشر = دار المعارف 1383 - 1963