محراب: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت إضافة: be-x-old:Міхраб |
وسم: لفظ تباهي |
||
سطر 14:
* والمحراب من المصالح المرسلة التي تبدو لمن لا بصيرة له، كأنها بدع يجب تجنبها وعدم إقرارها، وهو عبارة عن علامة دالة على القبلة؛ إذ لولاها لكان العوام ومن لا علم لهم إذا دخل المسجد في وقت لا يوجد غيره يحتار في القبلة، وقد يصلي إلى غيرها، وقد يصبح كل من يدخل المسجد يسأل عن قبلته، لذا اتخذ السلف هذا الطاق في قبلة المسجد للدلالة على القبلة، وليس هو من العبادات في شيء حتى يقال فيه " بدعة منكرة " <ref>من كلام الشيخ أبي بكر الجزائري. انظر: http://salafit.topcities.com</ref>
== أول محراب في الإسلام ==
أول محراب في الإسلام كان ببيت النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في مصلاه الخاص, أما في المساجد فيذكر الشيخ طه الولي في كتابه "المساجد في الإسلام" أن أول من وضع المحراب في المسجد هو [[خلفاء راشدين|الخليفة الراشد]] [[عثمان بن عفان]]، من أجل تعيين اتجاه القبلة وتحديد مكان وقوف الإمام في صلاة الجماعة وذلك في [[المسجد النبوي]] في [[المدينة المنورة]].
ولربما كان محراب عثمان مجرد علامة في الجدار، فقد إتفق المؤرخون على أن أول من أدخل المحراب المجوف في المسجد هو [[عمر بن عبد العزيز]] وذلك أثناء ولايته على المدينة المنورة في أيام الخليفة [[أمويون|الأموي]] [[الوليد بن عبد الملك]].<ref>الواقدي، "في فتوح الشام".</ref> فإن السمهودي في كتابه "وفاء الوفا بأخبار المصطفى" يقول (لما صار عمر بن عبد العزيز إلى جدار القبلة دعا مشيخة من أهل المدينة من [[قريش]] و[[المهاجرين والأنصار|الأنصار]] و[[عرب|العرب]] والموالي فقال لهم: تعالوا احضروا بنيان قبلتكم لا تقولوا غَيَّر عمرُ قبلتنا. فجعل لا ينزع حجراً إلا وضع مكانه حجراً).<ref>السمهودي، "وفاء الوفا بأخبار المصطفى".</ref>
|