براز: الفرق بين النسختين

ينظر إلى البراز في الثقافات والمجتمعات البشرية جمعاء بين البالغين ب[[اشمئزاز]]. في العادة لا يشعر الأطفال تحت سن السنتين بالاشمئزاز تجاه البراز وهو ما قد يشير إلى أن هذا شعور مشتق ثقافيًا وليس غريزيًا.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير1=Moore |الأول1=Alison M. |عنوان=Coprophagy in nineteenth-century psychiatry |صحيفة=Microbial Ecology in Health and Disease |تاريخ=8 November 2018 |المجلد=30 |العدد=sup1 |صفحات=1535737 |doi=10.1080/16512235.2018.1535737 |pmid=30425610 |pmc=6225515 |ref=harv}}</ref> يظهر أن درجة الشعور بالاشمئزاز تجاه البراز هي الأكبر في الثقافات البشرية التي تجعل [[مرحاض مزود بنظام شطف|المراحيض مزودة بنظام الشطف]] والتي بدورها تقلل اتصال البراز بحاسة الشم البشرية إلى أكبر قدر ممكن.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Moore|الأول=Alison M|تاريخ=2018-07-05|عنوان=Historicizing the Modern EuropeanExcremental World-View|مسار= https://juniperpublishers.com/argh/ARGH.MS.ID.555777.php|صحيفة=Advanced Research in Gastroenterology & Hepatology|لغة=en|المجلد=10|العدد=1|doi=10.19080/argh.2018.09.555777|issn=2472-6400|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190505122453/https://juniperpublishers.com/argh/ARGH.MS.ID.555777.php|تاريخ أرشيف=2019-05-05}}</ref> يشعر الإنسان بالاشمئزاز بالمقام الأول بما يرتبط بحاسة التذوق (سواء كانت فعلية أو تخيلية). أمَّا بالدرجة الثانية فإن الشعور بالاشمئزاز يحصل بفعل أي شيء آخر يؤدي إلى شعور مشابه للتذوق سواء كان عبر حاسة الشم أو اللمس أو الرؤية.