حادث مرور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 154.182.130.50 و JarBot إلى نسخة 55301297 من JarBot.
وسم: استرجاع يدوي
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project
سطر 1:
{{بحاجة لخبير|تاريخ=يوليو 2016}}
{{صندوق معلومات نزاع مدني
| الاسم = حوادث السيارات
السطر 30 ⟵ 29:
[[ملف:Police Genevoise.jpg|تصغير|[[الشرطة]] و[[ونش]] يحضران موقع حادث مروري في [[جنيف]] سويسرا.]]
 
يحدث '''الحادث المروري'''، والذي يُطلق عليه أيضًا '''تصادم السيارات''' أو '''حادث السير''' أو '''تحطم السيارة'''، عندما تصطدم [[مركبة]] بمركبة أخرى أو بالمشاة أو الحيوان أو حطام الطريق أو أي عائق ثابت آخر، مثل شجرة أو عمود أو مبنى. غالبًا ما تؤدي الحوادث المرورية إلى الإصابة، والعجز، والوفاة، والأضرار بالممتلكات بالإضافة إلى التكاليف المالية لكل من المجتمع والأفراد المعنيين. والنقل البري أخطر حالة يتعامل معها الناس يوميًا، ولكن أرقام الإصابات الناجمة عن هذه الحوادث لا تجتذب اهتمامًا إعلاميًا كأنواع المآسي الأخرى الأقل تكرارًا.<ref name="WHOreport">{{cite book
'''حادث مرور''' أو '''حادث سير''' أو '''حادث طرق''' أو '''حادث مروري''' هي الحوادث التي تحدث في الطرق عند اصطدام [[سيارة]] بأخرى أو إنسان أو حيوانات أو اصطدامها في منشأة أو أشياء أخرى، وتنتج عن هذه الحوادث خسائر مادية وإصابات بشرية وحالات وفاة.
| last1 = Peden
| last7 = Mathers
| url = https://books.google.com/books?id=TFw0DgAAQBAJ
| display-authors = 3
| isbn = 9241562609
| location = Geneva
| publisher = World Health Organization
| date = 2004
| title = World report on road traffic injury prevention
| first7 = Colin
| first6 = Eva
| first1 = Margie
| last6 = Jarawan
| first5 = Adnan
| last5 = Hyder
| first4 = Dinesh
| last4 = Mohan
| first3 = David
| last3 = Sleet
| first2 = Richard
| last2 = Scurfield
| access-date = 9 October 2020
}}</ref>
 
أما العوامل التي تساهم في مخاطر الحوادث هي: تصميم السيارة، وسرعة التشغيل، وتصميم الطريق، و<nowiki/>[[علم الأرصاد الجوية|الطقس]]، وبيئة الطريق، ومهارات القيادة، والضعف بسبب الكحول أو المخدرات، والسلوك، ولا سيما القيادة العدوانية، والقيادة المشتتة، والسرعة، وسباق الشوارع.
ومن أسباب هذه المشكلة: السرعة العالية عند قيادة السيارة وتخطي الإشارة الحمراء وعدم الالتزام بالقواعد المرورية أو الانشغال بالهاتف أثناء القيادة والسرعة المفرطة ويفاقم من أثرها عدم ربط [[حزام الأمان]]، إضافة إلى عدم وجود شرطي مرور لتنظيم حركة السير.
 
في عام 2013 أصيب 54 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بجروح من الحوادث المرورية.<ref>{{cite journal
ويعد الأطفال ما دون سن العاشرة وكبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة الأكثر عرضة للحوادث المرورية وذلك لعدم توافر الخبرة الكافية في التعامل مع الشارع وحاجتهم لمن يساعدهم على قطع الشارع.
| last1 = Global Burden of Disease Study 2013
| first1 = Collaborators
| title = Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 301 acute and chronic diseases and injuries in 188 countries, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013.
| journal = Lancet
| date = 22 August 2015
| volume = 386
| issue = 9995
| pages = 743–800
| pmid = 26063472
| doi = 10.1016/s0140-6736(15)60692-4
| pmc = 4561509
}}</ref> أدى ذلك إلى 1.4 مليون حالة وفاة في عام 2013، بينما كان عدد الوفيات 1.1 مليون حالة وفاة في عام 1990.<ref name="GDB2013">{{cite journal
| last1 = GBD 2013 Mortality and Causes of Death
| first1 = Collaborators
| title = Global, regional, and national age-sex specific all-cause and cause-specific mortality for 240 causes of death, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013.
| journal = Lancet
| date = 17 December 2014
| pmid = 25530442
| doi = 10.1016/S0140-6736(14)61682-2
| pmc = 4340604
| volume = 385
| issue = 9963
| pages = 117–71
}}</ref> ونحو 68,000 من هذه الحوادث حدثت لأطفال دون سن الخامسة. تنخفض معدلات الوفيات تقريبًا جميع البلدان ذات الدخل المرتفع، في حين أن غالبية البلدان منخفضة الدخل لديها معدلات وفيات متزايدة بسبب الحوادث المرورية. البلدان ذات الدخل المتوسط لديها أعلى معدل وفيات مع 20 حالة وفاة لكل 100,000 نسمة، وهو ما يمثل 80% من جميع وفيات الطرق مع 52% من جميع السيارات. في حين أن معدل الوفيات في [[أفريقيا|إفريقيا]] هو الأعلى (24.1 لكل 100,000 نسمة)، فإن أقل معدل موجود في أوروبا (10.3 لكل 100,000 نسمة).<ref name="WHO2013report">{{cite book
| url = https://www.who.int/violence_injury_prevention/road_safety_status/2013/en/
| title = Global status report on road safety 2013: Supporting a decade of action
| publisher = world health organization WHO
| year = 2013
| format = PDF
| language = en, ru
| location = Geneva, Switzerland
| isbn = 978-92-4-156456-4
| access-date = 3 October 2014
}}</ref><ref>{{cite journal
| last1 = Kyriakidis
| first1 = I.
| last2 = Katsaris
| first2 = S.
| title = A retrospective study of paediatric road traffic injuries in Greece: Focus on weekends
| journal = Injury
| year = 2016
| volume = 47
| issue = 11
| pages = 2598–2599
| pmid = 27592186
| doi = 10.1016/j.injury.2016.08.021
}}</ref>
 
== الآثار الصحية ==
== التاريخ ==
 
=== بدنيًا ===
أول حادث مروري مسجل في التاريخ كان في أيرلندا وهو الحادث الذي أودى بحياة عالمة الفلك [[ماري وارد]] في 31 أغسطس 1869.<ref name=OffalyHistory>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.offalyhistory.com/articles/268/1/Mary-Ward-1827-1869/Page1.html |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100201221657/http://www.offalyhistory.com/articles/268/1/Mary-Ward-1827-1869/Page1.html |url-status=dead |تاريخ أرشيف=1 February 2010 |عنوان=Mary Ward 1827-1869 |ناشر=Offaly Historical & Archaeological Society |تاريخ=2 September 2007 |series=King's County Chronicle |تاريخ الوصول=20 November 2014 |df=dmy-all }}</ref>
يمكن أن ينتج عدد من الإصابات الجسدية بشكل عام عن الصدمة القوية الحادة عن الحادث، والتي تتراوح من كدمات ورضوض إلى إصابة جسدية كارثية (مثل الشلل) أو الوفاة.
 
=== نفسيًا ===
بعد الحوادث، قد تحدث صدمة نفسية طويلة الأمد.<ref>{{cite web
| url = http://www.science.org.au/nova/070/070key.html
| title = The Shocking Truth about Road Trauma - Key text
| date = September 2004
| work = NOVA - Science in the News
| publisher = Austrian Academy of Science
| archive-url = https://web.archive.org/web/20130106143550/http://www.science.org.au/nova/070/070key.html
| archive-date = 2013-01-06
| access-date = 20 November 2014
| url-status = dead
| author = Academy staff
}}</ref> قد تجعل هذه المشكلات أولئك الذين تعرضوا لحادث تصادم يخافون القيادة مرة أخرى. في بعض الحالات، قد تؤثر الصدمة النفسية على حياة الأفراد ويمكن أن تسبب صعوبة في الذهاب إلى العمل أو الذهاب إلى المدرسة أو أداء المسؤوليات العائلية.<ref>{{cite journal
| last1 = Butler
| first1 = Dennis J.
| last2 = Moffic
| first2 = H. Steven
| last3 = Turkal
| first3 = Nick W.
| title = Post-traumatic Stress Reactions Following Motor Vehicle Accidents
| journal = American Family Physician
| date = 1 August 1999
| volume = 60
| issue = 2
| pages = 524–530
| pmid = 10465227
| url = https://www.aafp.org/afp/1999/0801/p524.html
| access-date = 7 May 2018
}}</ref>
 
== الأسباب ==
بحسب دراسة أجراها كي. رومار عام 1985، استخدم فيها تقارير الحوادث البريطانية والأمريكية كبيانات، اقترح أن 57% من الحوادث كانت نتيجة عوامل السائق فقط، و27% عادت إلى عوامل الطريق والسائق مجتمعة، و6% إلى عوامل المركبة والسائق، و3% فقط إلى عوامل الطريق، و3% إلى عوامل الطريق والسائق والمركبة مجتمعة، و2% لعوامل المركبات فقط، و1% إلى عوامل الطريق والمركبة مجتمعة.<ref name="Lum&Reagan">{{cite web
| url = http://www.fhwa.dot.gov/publications/publicroads/95winter/p95wi14.cfm
| title = Interactive Highway Safety Design Model: Accident Predictive Module
| date = Winter 1995
| publisher = Public Roads Magazine
| author2 = Jerry A. Reagan
| author1 = Harry Lum
}}</ref> يعد تقليل شدة الإصابة في الحوادث أكثر أهمية من تقليل الحوادث، وتصنيف الإصابة حسب فئات واسعة من الأسباب يعد أمرًا مضللًا فيما يتعلق بالحد من الإصابات الشديدة.<ref name="Rob4th">Robertson, LS. Injury Epidemiology: Fourth Edition. Free online at www.nanlee.net.</ref>
 
=== عوامل بشرية ===
تشمل العوامل البشرية في حوادث اصطدام المركبات أي شيء يتصل بالسائقين وغيرهم من مستخدمي الطرق الذين قد يساهمون في حدوث الاصطدام. تضمن الأمثلة سلوك السائق، حدة البصر والسمع، والقدرة على اتخاذ القرار، وسرعة رد الفعل. <ref name="Lum&Reagan2">{{cite web
| url = http://www.fhwa.dot.gov/publications/publicroads/95winter/p95wi14.cfm
| title = Interactive Highway Safety Design Model: Accident Predictive Module
| date = Winter 1995
| publisher = Public Roads Magazine
| author2 = Jerry A. Reagan
| author1 = Harry Lum
}}</ref>
 
بين تقرير صدر عام 1985 استنادًا إلى بيانات حوادث السير البريطانية والأمريكية أن خطأ السائق، والتسمم، وعوامل بشرية أخرى تساهم كليًا أو جزئيًا في نحو 93% من حوادث التصادم. وجد تقرير صدر عام 2019 عن الإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة المرورية على الطرق السريعة أن العوامل الرئيسية المساهمة في الحوادث المميتة تشمل القيادة بسرعة كبيرة جدًا بالنسبة للظروف أو تجاوز الحد الأقصى للسرعة، والتشغيل تحت تأثير الكحول أو المخدرات، وعدم التنازل عن حق المرور، والفشل في البقاء ضمن المسار الصحيح، وتشغيل المركبة بطريقة طائشة، والقيادة المشتتة. <ref>{{cite web
| url = https://crashstats.nhtsa.dot.gov/Api/Public/ViewPublication/813141
| title = Traffic Safety Facts 2019
| date = August 2021
| website = NHTSA
| publisher = National Highway Traffic Safety Administration
| page = 123
| access-date = 20 November 2021
}}</ref>
 
السائقون الذين يتشتت انتباههم بسبب الأجهزة المحمولة معرضون لخطر تحطم سياراتهم أكثر بأربعة أضعاف من أولئك الذين لا يستخدمون الهواتف. وجدت الأبحاث التي أجراها معهد فرجينيا لتكنولوجيا النقل أن السائقين الذين يرسلون رسائل نصية أثناء القيادة أكثر عرضة بنسبة 23 مرة للتورط في حادث تحطم مقارنةً بالسائقين الذين لا يرسلون رسائل نصية. الاتصال بالهاتف هو أخطر إلهاء، إذ يزيد من احتمالية تعرض السائق للاصطدام بمقدار 12 ضعفًا، يليه القراءة أو الكتابة، ما يزيد الخطر بمقدار عشرة أضعاف.<ref>{{cite news
| url = https://www.nytimes.com/2016/02/24/science/driving-distractions-study.html?ref=technology&_r=0
| title = Reading This While You Drive Could Increase Your Risk of Crashing Tenfold
| last = St. Fleur
| first = Nicholas
| newspaper = [[New York Times]]
| date = 24 February 2016
| access-date = 29 February 2016
}}</ref><ref>{{Cite web
| url = https://www.vtnews.vt.edu/content/vtnews_vt_edu/en/articles/2009/07/2009-571.html
| title = New data from Virginia Tech Transportation Institute provides insight into cell phone use and driving distraction
| website = www.vtnews.vt.edu
| language = en
| access-date = 2021-03-11
}}</ref>
 
وجدت مؤسسة نادي السيارات الملكي للسياقة في استطلاع للسائقين البريطانيين أن 78%من السائقين يعتقدون أنهم يتمتعون بمهارات عالية في القيادة، ويعتقد معظمهم أنهم أفضل من السائقين الآخرين، وهي نتيجة تشير إلى الثقة المفرطة في قدراتهم. تقريبًا جميع السائقين الذين تعرضوا لحادث تصادم لم يعتقدوا أنهم على خطأ. وبحسب استطلاع للرأي أفاد السائقون أن العناصر الأساسية للقيادة الجيدة هي:<ref name="rac">{{cite web
| url = http://drivers.com/article/157
| title = I'm a good driver: you're not!
| date = 11 February 2000
| publisher = Drivers.com
}}</ref>
 
* السيطرة على السيارة يشمل ذلك: الإدراك الجيد لحجم السيارة وقدراتها.
* القراءة والتفاعل مع أحوال الطريق والطقس والشاخصات المرورية والبيئة.
* اليقظة وتفسير وتوقع سلوك السائقين الآخرين.
 
على الرغم من أن الكفاءة في هذه المهارات تُدرس وتختبر باعتبارها جزءًا من امتحان القيادة، لكن السائق «الجيد» يمكن أن يظل عرضة لخطر الاصطدام لأنه:<blockquote>يختبر الشعور بالثقة في المواقف الأكثر صعوبة وتحديًا وهو ما يعتبر دليلًا على القدرة على القيادة، وهذه القدرة «المثبتة» تعزز مشاعر الثقة. وتغذي الثقة نفسها وتنمو دون رادع حتى يحدث شيء ما، كأن يكون على وشك الخطأ أو يقع حادث.</blockquote>خلص استطلاع أجرته شركة أكسا إلى أن السائقين الأيرلنديين يهتمون كثيرًا بالسلامة مقارنة بالسائقين الأوروبيين الآخرين. لكن هذا لا يعني انخفاض معدلات التحطم بشكل كبير في [[جزيرة أيرلندا|أيرلندا]].
 
كانت التغييرات المصاحبة لتصميمات الطرق عبارة عن تبني واسع النطاق لقواعد الطريق إلى جانب سياسات إنفاذ القانون التي تضمنت قوانين القيادة تحت تأثير الكحول، ووضع حدود للسرعة، وأنظمة إنفاذ السرعة مثل كاميرات السرعة. توسعت اختبارات القيادة في بعض البلدان لتشمل اختبار سلوك السائق الجديد أثناء حالات الطوارئ، وإدراكه للمخاطر.<ref name="rospa">{{cite web
| url = http://www.rospa.com/roadsafety/conferences/congress2006/proceedings/day2/thew.pdf
| title = Royal Society for the Prevention of Accidents Conference Proceedings
| year = 2006
| publisher = Driving Standards Agency
| archive-url = https://web.archive.org/web/20080216102117/http://www.rospa.com/roadsafety/conferences/congress2006/proceedings/day2/thew.pdf
| archive-date = 2008-02-16
| quote = Most at risk are young males between 17 and 25 years
| last = Thew
| first = Rosemary
| url-status = dead
}}</ref>
 
هناك اختلافات ديموغرافية في معدلات التحطم. مثلًا: مع أن رد فعل الشباب يكون جيدًا في أغلب الأوقات لكن رد فعلهم يظهر بشكل غير متناسب في الحوادث، وقد لاحظ الباحثون أن العديد من سلوكياتهم ومواقفهم تجاه المخاطر التي من الممكن أن يتعرضوا لها أكثر خطورة من سلوكيات غيرهم من المستخدمين. يظهر ذلك من خلال المخمنين عندما يضعون أسعار التأمين لمختلف الفئات العمرية، مستندين جزئيًا إلى العمر والجنس واختيار السيارة. قد يُتوقع أن يتورط السائقون الأكبر سنًا الذين لديهم ردود أفعال أبطأ في المزيد من الاصطدامات، ولكن لم يحدث ما كان متوقع لأنهم يميلون إلى القيادة بشكل أقل، وعلى ما يبدو، بحذر أكبر. يمكن أن تتعقد محاولات فرض سياسات المرور بسبب الظروف المحلية وسلوك السائق. وفي عام 1969 حذر ليمينغ من أن هناك توازنًا ينبغي تحقيقه عند «تحسين» سلامة الطريق. <ref name="older">{{cite web
| url = http://www.dft.gov.uk/pgr/roadsafety/research/rsrr/theme3/forecastingolderdriveraccide4767
| title = forecasting older driver's accident rates
| publisher = [[Department for Transport]]
| archive-url = https://web.archive.org/web/20070206140331/http://www.dft.gov.uk/pgr/roadsafety/research/rsrr/theme3/forecastingolderdriveraccide4767
| archive-date = 2007-02-06
| url-status = dead
}}</ref>
 
في المقابل، قد لا يبدو الموقع خطيرًا لكن معدل الحوادث فيه عالي. وسبب ذلك أن السائق عندما يرى موقعًا قد يكون خطيرًا، يأخذ حذره. وقد يكون من الأرجح حدوث الحوادث المرورية عندما تكون ظروف الطرق خطرة أو حركة المرور غير واضحة للوهلة الأولى، أو عندما تكون الظروف معقدة للغاية بحيث لا تستطيع الآلة البشرية المحدودة أن تدرك وتتفاعل في الوقت والمسافة المتاحين. لا يشير ارتفاع معدل الحوادث إلى ارتفاع مخاطر الإصابة. تعتبر الحوادث شائعة في مناطق الازدحام الشديد بالمركبات، ولكن الحوادث المميتة تحدث على الطرق الريفية أكثر من غيرها ليلًا عندما تكون حركة المرور خفيفة نسبيًا.
 
== الحوادث المرورية ==