مستخدم:وليدالصكر/ملعب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 9:
 
في عام 1608 أرسل الشاه [[عباس الأول الصفوي]] روبرت في [[السفارة الفارسية الثانية إلى أوروبا (1609-1615)|مهمة دبلوماسية]] إلى [[جيمس السادس والأول|جيمس الأول]] ملك إنجلترا وإلى أمراء أوروبيين آخرين بغرض توحيدهم في اتحاد ضد [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]] حيث زار [[كراكوف]] و [[براغ]] و [[فلورنسا]] و[[روما]] و [[مدريد]] ثم وصل إنجلترا عام 1611 والتقى بالملك.<ref>The Encyclopædia Britannica,Eleventh Edition,page 990. </ref> وعرفت مهمة شيرلي الدبلوماسية هذه بانها [[السفارة الفارسية الثانية إلى أوروبا (1609-1615)]] حيث انه سافر أولاً إلى [[الكومنولث البولندي الليتواني]] ، حيث استقبله [[سييسموند فاسا]] . في يونيو من ذلك العام، وصل إلى ألمانيا، حيث حصل على لقب كونت بلاتيني وعين فارس في [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة]] من قبل الإمبراطور [[رودولف الثاني]] . كما منحه البابا [[بولس الخامس]] لقب كونت. ومن ألمانيا سافر السير روبرت إلى [[فلورنسا]] ثم إلى روما ، حيث دخل المدينة يوم الأحد 27 سبتمبر 1609، وحضر معه ثمانية عشر شخصاً. زار بعد ذلك [[ميلانو]]، ثم انتقل إلى [[جنوة]]، ومنها سافر إلى [[إسبانيا]]، ووصل إلى [[برشلونة]] في ديسمبر 1609. أرسل من أجل زوجته الفارسية، وظلوا في إسبانيا ، وتحديدا في [[مدريد]]، حتى صيف عام 1611.اثبت روبرت نجاحاً كبيراً في مهمته الأولى هذه مع رجاله في بلاد فارس، من خلال تحديث الجيش؛ حيث حقق الصفويون أول انتصار ساحق لهم على العثمانيين في [[الحرب العثمانية الصفوية (1603–1618)]]، منهين الحرب بشروط ارضتهم جداً.
في عام 1613، عاد شيرلي إلى بلاد فارس ثم عاد إلى بلاد فارس شيرلي عن طريق البحر، عن طريق [[رأس الرجاء الصالح]] ثم إلى الهند، عند مصب [[نهر السند]]، والهرب من محاولة لاغتياله من قبل [[البرتغاليين]]. عاد أخيرا إلى أصفهان مع زوجته في 1613 ,لم يكن الجميع في البلاط الصفوي سعداء برؤية الرجل الأنكليزي حيث أن جميع مرافقيه ماتوا خلال مؤامرة لتسميمهم و لم ينجوا إلا هو و زوجته. في عام 1615، رجع إلى أوروبا وخلال سير قافلة شيرلي في الصحراء الفارسية عام 1615 حصل لقاء ممتع بالصدفة، حيث التقت قافلة شيرلي مع [[توماس كريات]]، الرحالة غريب الأطوار وكاتب الرحلات (يحضر في بلاط [[هنري ستيوارت|الأمير هنري]] في [[لندن]])، وعند وصوله [[مدريد]] أقام فيها عدة سنوات .
كانت رحلة شيرلي الثالثة إلى بلاد فارس عام 1627 عندما رافق السير [[دودمور كوتون]] أول سفير بريطاني إلى مملكة فارس ، ولكن بعد فترة وجيزة من وصول شيرلي إلى البلاد، تعامل معه الشاه بقسوة، ثم توفي يوم 13 تموز 1628 في [[قزوين]]،<ref>[https://en.m.wikisource.org/wiki/1911_Encyclop%C3%A6dia_Britannica/Shirley,_Sir_Anthony Wikisource]</ref> فيما يعرف اليوم بشمال غرب إيران . وبعد أن دُفن هناك في البداية، تم نقل رفاته لاحقاً من قزوين إلى [[روما]] عام 1658 من قبل زوجته تيريزيا بعد إن أعتزلت إلى دير في نفس المدينة ملحق بكنيسة [[سانتا ماريا ديلا سكالا]] . فماتت ودفنت هناك مع زوجها عام 1668.