بعثة تيرا نوفا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة قالب:وصلة إنترويكي من وصلة زرقاء
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 30:
 
=== الخلفية ===
بعد عودة {{وإو|[[سفينة الأبحاث الملكية ديسكفري|RRS Discovery}}]] من القطب الجنوبي في عام 1904، استأنف الكابتن [[روبرت فالكون سكوت]] أخيرًا مسيرته البحرية لكنه استمر في إرضاء طموحاته بالعودة إلى الجنوب، وكان غزو [[القطب الجنوبي]] هدفه المحدد.{{sfn|Crane|2005|pp=332, 335–343}} ساهمت [[بعثة الاستكشاف البريطانية|بعثة الاكتشاف البريطانية]] بشكل كبير في تكوين المعرفة العلمية والجغرافية حول القطب الجنوبي، إلّا أنها من حيث التغلغل جنوبًا وصلت فقط إلى 82° 17' درجة، ولم تتجاوز [[حاجز روس|الحاجز الجليدي العظيم]].{{sfn|Huntford|1985|pp=176–177}}{{efn|جرى إقرار خط العرض 82: 17 درجة في ذلك الوقت. أشارت الخرائط الحديثة وإعادة فحص الصور والرسومات إلى أن الموقع النهائي ربما كان عند حوالي 82: 11 درجة. (كرين 2005، ص 214-215).}}
 
في عام 1909، تلقى سكوت أخبارًا تُفيد بأن [[بعثة نمرود|بعثة]] [[إرنست شاكلتون]] كادت أن تنجح في الوصول إلى القطب إلّا أنها فشلت. عبَر شاكلتون الحاجز الجليدي العظيم، انطلاقًا من قاعدة قريبة من مرسى سفينة ديسكفري الخاصة بسكوت في ماكموردو ساوند، واكتشف طريق [[نهر بيردمور الجليدي]] المؤدي إلى [[هضبة القارة القطبية الجنوبية|الهضبة القطبية]]، وانطلق في طريقه إلى القطب. واضطر إلى العودة إلى منزله عند 88° 23' جنوبًا، أي أقل من 100 ميل جغرافي ({{حول|112|mi|km|-1}} من هدفه.{{sfn|Preston|1999|pp=100–101}} كان سكوت يدعي أن منطقة ماكموردو ساوند هي "حقل العمل" الخاص به،{{sfn|Crane|2005|pp=335–336}} وأنّ استخدام شاكلتون للمنطقة كقاعدة له يُعد انتهاكًا للتعهد الذي أعطاه لسكوت،{{sfn|Riffenburgh|2005|pp=110–116}} وأدى هذا إلى توتر العلاقات بين المستكشفين، وزاد من تصميم سكوت على التفوق على إنجازات شاكلتون.{{sfn|Huxley|1977|p=179}}