مستخدم:وليدالصكر/ملعب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 7:
سافر روبرت شيرلي إلى بلاد فارس عام 1598، مرافقاً لشقيقه [[أنتوني شيرلي]]، الذي أرسل إلى [[الدولة الصفوية|بلاد فارس الصفوية]] من (1 ديسمبر 1599 إلى مايو 1600)، مع 5000 حصان لتدريب الجيش الفارسي وفقاً لقواعد وعادات الميليشيا الإنجليزية ولإعادة تشكيل وتدريب قوات المدفعية الفارسية. عندما غادر أنتوني شيرلي بلاد فارس، بقي روبرت في بلاد فارس مع 14 إنجليزياً آخر. هناك ، في فبراير 1607 ، تزوج من سامبسونيا ، وهي سيدة مسيحية [[شركس|شركسية]] من طبقة النبلاء الشركس في بلاد فارس الصفوية. بعد تعميدها من قبل [[رهبنة كرملية|الكرمليين]]، تبنت اسم تيريزيا بالإضافة إلى اسمها.أصبحت معروفة في الغرب باسم السيدة تيريسيا سامبسونيا شيرلي .
 
في عام 1608 أرسل الشاه [[عباس الأول الصفوي]] روبرت في [[السفارة الفارسية الثانية إلى أوروبا (1609-1615)|مهمة دبلوماسية]] إلى [[جيمس السادس والأول|جيمس الأول]] ملك إنجلترا وإلى أمراء أوروبيين آخرين بغرض توحيدهم في اتحاد ضد [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]] حيث زار [[كراكوف]] و [[براغ]] و [[فلورنسا]] و[[روما]] و [[مدريد]] ثم وصل إنجلترا عام 1611 والتقى بالملك.<ref>The Encyclopædia Britannica,Eleventh Edition,page 990. </ref> وتفاصيل رحلة شيرلي هذه هي انه سافر أولاً إلى [[الكومنولث البولندي الليتواني]] ، حيث استقبله [[سييسموند فاسا]] . في يونيو من ذلك العام، وصل إلى ألمانيا، حيث حصل على لقب كونت بلاتيني وعين فارس في [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة]] من قبل الإمبراطور [[رودولف الثاني]] . كما منحه البابا [[بولس الخامس]] لقب كونت. ومن ألمانيا سافر السير روبرت إلى [[فلورنسا]] ثم إلى روما ، حيث دخل المدينة يوم الأحد 27 سبتمبر 1609، وحضر معه ثمانية عشر شخصاً. زار بعد ذلك [[ميلانو]]، ثم انتقل إلى [[جنوة]]، ومنها سافر إلى [[إسبانيا]]، ووصل إلى [[برشلونة]] في ديسمبر 1609. أرسل من أجل زوجته الفارسية، وظلوا في إسبانيا ، وتحديدا في [[مدريد]]، حتى صيف عام 1611.منذاثبت مهمتهروبرت الأولىنجاحاً كبيراً في بلادمهمته فارس،الأولى أثبتهذه تحديثمع الجيشرجاله بواسطةفي روبرتبلاد ورجالهفارس، نجاحاًمن كبيراًخلال تحديث ؛الجيش؛ حيث حقق الصفويون أول انتصار ساحق لهم على العثمانيين في [[الحرب العثمانية الصفوية (1603-1618)]]، منهين الحرب بشروط ارضتهم جداً.
في عام 1613، عاد شيرلي إلى بلاد فارس. في عام 1615، رجع إلى أوروبا وخلال سير قافلة شيرلي في الصحراء الفارسية عام 1615 حصل لقاء ممتع بالصدفة، حيث التقت قافلة شيرلي مع [[توماس كريات]]، الرحالة غريب الأطوار وكاتب الرحلات (والمرافق لمحكمة [[هنري ستيوارت|الأمير هنري]] في [[لندن]])، وعند وصوله [[مدريد]] أقام فيها عدة سنوات .
كانت رحلة شيرلي الثالثة إلى بلاد فارس عام 1627 عندما رافق السير [[دودمور كوتون]] أول سفير بريطاني إلى مملكة فارس ، ولكن بعد فترة وجيزة من وصول شيرلي إلى البلاد، اصيب بالحمى (يحتمل انه مرض [[زحار|الزحار]]) فتوفي يوم 13 تموز 1628 في [[قزوين]]، فيما يعرف اليوم بشمال غرب إيران . وبعد أن دُفن هناك في البداية، تم نقل رفاته لاحقاً من قزوين إلى [[روما]] عام 1658 من قبل زوجته تيريزيا بعد إن أعتزلت إلى دير في نفس المدينة ملحق بسانتا ماريا ديلا سكالا . فماتت ودفنت هناك مع زوجها عام 1668.