أبو أيوب الأنصاري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من محمد آل خميس إلى نسخة 55515104 من أبو حمزة.
وسم: استرجاع يدوي
فقط اضفت كلمةصلى الله عليه وسلم
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 47:
|صورة3=Eyüp Sultan Mosque - Door - Quraan.jpg|تعليق3=آية قرآنية فوق أحد مداخل المسجد}}
 
== علاقته بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ==
كان أبو أيوب متعلّقًا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم مقتفيًا لأثره، فقد رُوى عن أبي أيوب أنه أثناء إقامة النبي محمد في داره أنه كان هو وامرأته يلتمسون بركة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيأكلون من موضع يد النبي محمد،محمدصلى الله عليه وسلم، حتى كانت ليلة بعثا فيها بعشاء كان فيه [[بصل]] أو [[ثوم]]، فردّه النبي محمدمحمدصلى الله عليه وسلم دون أن يأكل منه، فجائه أبو أيوب فزعًا، وقال: {{اقتباس مضمن|يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، رددت عشاءك، ولم أر فيه موضع يدك، وكنت إذا رددته علينا، تيممت أنا وأم أيوب موضع يدك، نبتغي بذلك البركة}}، فقال النبي محمد: {{اقتباس مضمن|إني وجدت فيه ريح هذه الشجرة، وأنا رجل أناجي، فأما أنتم فكلوه}}، فأكلا منه، ولم يقدّما له طعامًا كهذا بعد.<ref name="أسد" /><ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=322&idfrom=578&idto=580&flag=0&bk_no=58&ayano=0&surano=0&bookhad=0 السيرة النبوية لابن هشام » هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم » بناء مسجد المدينة ومساكنه صلى الله عليه وسلم (2)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170329045857/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=58&ID=322&idfrom=578&idto=580&bookid=58&startno=2|date=29 مارس 2017}}</ref> وروى [[سعيد بن المسيب]] أن أبا أيوب أخذ من لحية النبي محمد، فقال له النبي محمد: {{اقتباس مضمن|لا يصيبك السوء يا أبا أيوب}}.<ref name="الإصابة1" />
 
كذا، كان أبو أيوب شديدًا في إنفاذ ما أمر به النبي محمد، فقد استهزأ بعض [[نفاق|المنافقين]] في المسجد بالمسلمين، فأمر بهم النبي محمد، فأُخرجوا من المسجد إخراجاً عنيفاً، فقام أبو أيوب الأنصاري إلى عمر بن قيس أحد بني غنم بن مالك بن النجار، وكان صاحب آلهتهم في [[جاهلية|الجاهلية]]، فأخذ برجله فسحبه، حتى أخرجه من المسجد، وهو يقول: {{اقتباس مضمن|أتخرجني يا أبا أيوب من مربد بني ثعلبة}}، ثم أقبل أبو أيوب أيضاً إلى رافع بن وديعة أحد بني النجار، فلببه بردائه ثم نتره نتراً شديداً، ولطم وجهه، ثم أخرجه من المسجد، وأبو أيوب يقول له: {{اقتباس مضمن|أف لك منافقاً خبيثاً، أدراجك يا منافق من مسجد رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}}}.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=339&idfrom=611&idto=612&flag=0&bk_no=58&ayano=0&surano=0&bookhad=0 السيرة النبوية لابن هشام» من اجتمع إلى يهود من منافقي الأنصار» من أسلم من أحبار يهود نفاقا] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170329045859/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=58&ID=339&idfrom=611&idto=612&bookid=58&startno=1 |date=29 مارس 2017}}</ref> كما رُوي أنه بعد [[غزوة خيبر|فتح خيبر]]، أعرس النبي محمد [[صفية بنت حيي بن أخطب|بصفية بنت حيي بن أخطب]]، فبات أبو أيوب الأنصاري متوشحاً سيفه، يحرس النبي، ويطيف بقبته حتى أصبح النبي محمد، فلما رأى مكانه قال: {{اقتباس مضمن|مالك يا أبا أيوب؟}}، قال: {{اقتباس مضمن|يا رسول الله، خفت عليك من هذه المرأة، وكانت امرأة قد قتلت أباها وزوجها وقومها، وكانت حديثة عهد بكفر، فخفتها عليك}}، فدعا له فقال: {{اقتباس مضمن|اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني}}.<ref name="الذهبي" />