نواة ذنبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.3، أزال بذرة
سطر 9:
 
=== تأثيرها على النوم ===
أظهرت الدراسات ارتباطًا بين الآفات الثنائية في رأس النواة المذنبة عند القطط وانخفاض مدة النوم العميقة أثناء دورة النوم واليقظة، مع نقص المدة الإجمالية للنوم. تأثرت كذلك عملية تحويل الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى بشكل سلبي، ومع ذلك فإن استئصال النوى المذنبة لم يترك تأثيرًا دائمًا على دورة النوم واليقظة عند القطط. قد يعود ذلك إلى الارتباط بين وظائف النواة المذنبة والقشرة الأمامية للمخ في التحكم في مستويات تنشيط [[جهاز عصبي مركزي|الجهاز العصبي المركزي]].<ref>{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة
| vauthors = Villablanca JR
| titleعنوان = Counterpointing the functional role of the forebrain and of the brainstem in the control of the sleep-waking system
| journalصحيفة = Journal of Sleep Research
| volumeالمجلد = 13
| issueالعدد = 3
| pagesصفحات = 179–208
| dateتاريخ = September 2004
| pmid = 15339255
| doi = 10.1111/j.1365-2869.2004.00412.x
سطر 22:
}}</ref>
 
أشارت دراسة شملت مخططات الدماغ الكهربائية وصور الرنين المغناطيسي أثناء دورات نوم الإنسان إلى أن النواة المذنبة تظهر نشاطًا منخفضًا أثناء فترات النوم غير العميق، وأثبتت الدراسات التي أجريت على حجم النواة المذنبة عند المصابين بمتلازمة نقص التهوية المركزية الخلقية، وجود علاقة بين المتلازمة وبين نقص حجم النوى المذنبة. متلازمة نقص التهوية المركزية الخلقية هي اضطراب وراثي يؤثر على دورة النوم بسبب انخفاض معدل التنفس، ولذلك اقتُرح أن النواة المذنبة تلعب دورًا فعالًا في دورات النوم عند الإنسان.<ref>{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة
| vauthors = Kumar R, Ahdout R, Macey PM, Woo MA, Avedissian C, Thompson PM, Harper RM
| titleعنوان = Reduced caudate nuclei volumes in patients with congenital central hypoventilation syndrome
| journalصحيفة = Neuroscience
| volumeالمجلد = 163
| issueالعدد = 4
| pagesصفحات = 1373–9
| dateتاريخ = November 2009
| pmid = 19632307
| pmc = 2761724
سطر 36:
 
=== المشاعر ===
تتدخل النواة المذنبة في الاستجابات العصبية للجمال البصري، وقد اقترحت الدراسات أن لها دورًا أساسيًا في التأثير على الارتباطات العصبية لموضوع الجمال. تتحكم النواة المذنبة أيضًا في سلوكيات الارتباط والتعلق والتأثير العاطفي، فالقطط التي أزيلت النوى المذنبة لديها تقترب باستمرار من الأشياء وتتبعها في محاولة للتواصل معها. يرتبط حجم الاستجابات السلوكية بمدى إزالة النوى، إذ تظهر تقارير المرضى الذين يعانون من ضرر جزئي في النواة المذنبة أعراضًا مثل فقدان القدرة على القيادة، واضطراب الوسواس القهري، وفرط النشاط. يمكن تصنيف معظم هذه الحالات على أنها مرتبطة بسلوكيات التعلق التي تؤثر عليها النواة المذنبة بشكل مباشر.<ref name="Villablanca 2010 95–105">{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة
| vauthors = Villablanca JR
| titleعنوان = Why do we have a caudate nucleus?
| journalصحيفة = Acta Neurobiologiae Experimentalis
| volumeالمجلد = 70
| issueالعدد = 1
| pagesصفحات = 95–105
| yearسنة = 2010
| pmid = 20407491
}}</ref>
 
=== اللغة ===
كشفت دراسات التصوير العصبي أن الأشخاص الذين يمكنهم تكلم عدة لغات ينشطون مناطق الدماغ نفسها تمامًا بغض النظر عن اللغة التي يتحدثونها. بحثت دراسة أجريت في عام 2006 هذه الظاهرة وأظهرت تحكم النواة المذنبة في اللغة. ترتبط التشوهات الموضعية في السطح الأنسي للنواة المذنبة بنقص القدرة على التعلم اللغوي عند الإناث وضعفًا في مهام الذاكرة العاملة والإمكانات اللغوية عند الذكور، وبشكل أكثر تحديدًا ربطت الدراسات بين حجم النواة المذنبة والأداء اللغوي واللفظي.<ref>{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة
| vauthors = Crinion J, Turner R, Grogan A, Hanakawa T, Noppeney U, Devlin JT, Aso T, Urayama S, Fukuyama H, Stockton K, Usui K, Green DW, Price CJ
| s2cid = 10445511
| titleعنوان = Language control in the bilingual brain
| journalصحيفة = Science
| volumeالمجلد = 312
| issueالعدد = 5779
| pagesصفحات = 1537–40
| dateتاريخ = June 2006
| pmid = 16763154
| doi = 10.1126/science.1127761
سطر 71:
 
=== داء باركنسون ===
قد يكون [[مرض باركنسون|داء باركنسون]] أكثر اضطرابات العقد الدماغية القاعدية التي دُرست بشكل مفصل في السنوات السابقة. يتدرج الاضطراب التنكسي العصبي في داء باركنسون بداية من الأعراض المرتبطة بالحركة (أكثر الأعراض شيوعًا هي الرجفان أثناء الراحة والصلابة العضلية والتوتر) وصولًا إلى درجات مختلف من تدهور الوظائف المعرفية والإدراكية بما في ذلك الخرف. يستنفد داء باركنسون الخلايا العصبية الدوبامينية في مسار الدوبامين المتصل برأس النواة المذنبة. ربطت العديد من الدراسات بين فقدان الخلايا العصبية الدوبامينية التي ترسل محاور عصبية إلى النواة المذنبة ودرجة الخرف الذي يحدث عند مرضى باركنسون. ترتبط النواة المذنبة أيضًا بالضعف الإدراكي والمعرفي الذي يحدث في سياق داء باركنسون.<ref name="Grahn 2009 146">{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة
| vauthors = Grahn JA, Parkinson JA, Owen AM
| titleعنوان = The role of the basal ganglia in learning and memory: neuropsychological studies
| journalصحيفة = Behavioural Brain Research
| volumeالمجلد = 199
| issueالعدد = 1
| pagesصفحات = 53–60
| dateتاريخ = April 2009
| pmid = 19059285
| doi = 10.1016/j.bbr.2008.11.020
سطر 85:
 
=== انفصام الشخصية ===
ربطت دراسة أجريت في عام 2004 بين حجم المادة البيضاء في النواة المذنبة واضطراب انفصام الشخصية. استخدمت هذه الدراسة [[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]] لمقارنة الحجم النسبي للمادة البيضاء في النواة المذنبة عند مرضى الفصام، وأظهرت أن هؤلاء المرضى لديهم أحجام أصغر من المادة البيضاء في النواة المذنبة مقارنة بالأشخاص الأصحاء.<ref name="Walker2007">{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة
| vauthors = Walker FO
| titleعنوان = Huntington's disease
| journalصحيفة = Lancet
| volumeالمجلد = 369
| issueالعدد = 9557
| pagesصفحات = 218–28
| dateتاريخ = January 2007
| pmid = 17240289
| doi = 10.1016/S0140-6736(07)60111-1
سطر 108:
{{قشرة مخية}}
 
{{بذرة تشريح}}
 
[[تصنيف:تشريح]]