سورة القصص: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏ما تتضمنه السورة: صلو على الرسول
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 160.178.70.57 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة LokasBot
وسم: استرجاع
سطر 5:
ذكر تعالى عظمة القرآن وصدقه وحقه، وأن أهل العلم بالحقيقة يعرفونه ويؤمنون به ويقرون بأنه الحق، {{قرآن|س=28|آ=52|الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ}} وهم أهل التوراة، والإنجيل، الذين لم يغيروا ولم يبدلوا {{قرآن|س=28|آ=52|هُمْ بِهِ}} أي: بهذا القرآن ومن جاء به {{قرآن|س=28|آ=52|يُؤْمِنُونَ}} يخبر تعالى أنك يا محمد -وغيرك من باب أولى- لا تقدر على هداية أحد، ولو كان من أحب الناس إليك، فإن هذا أمر غير مقدور للخلق هداية للتوفيق، وخلق الإيمان في القلب، وإنما ذلك بيد اللّه سبحانه تعالى، يهدي من يشاء، وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه، ممن لا يصلح لها فيبقيه على ضلاله.
 
وأما إثبات الهداية للرسول في قوله تعالى: {{قرآن|س=42|آ=52|وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}} فتلك هداية البيان والإرشاد، فالرسول يبين الصراط المستقيم، ويرغب فيه، ويبذل جهده في سلوك الخلق له، وأما كونه يخلق في قلوبهم الإيمان، ويوفقهم بالفعل، فحاشا وكلا. احبكي يا خديجة
 
== أسباب النزول ==