حكومة الإنقاذ السورية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 40:
| ناشر = Enab Baladi
| تاريخ الوصول = 13 December 2017
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191206112454/https://english.enabbaladi.net/archives/2017/09/syrian-general-conference-faces-interim-government-idlib/|تاريخ أرشيف=2019-12-06}}</ref> اختتم المؤتمر العام في 11 سبتمبر 2017 وكوّن [[السلطة التأسيسية|جمعية تأسيسية]] باسم مجلس الشورى العام برئاسة بسام صهيوني، كما عَيّن رئيسًا للوزراء.<ref>{{Cite web|date=2020-04-24|title=Salvation Government Elects New Shura Council President|url=https://syrianobserver.com/EN/news/57603/salvation-government-elects-new-shura-council-president.html|access-date=2020-12-09|website=The Syrian Observer}}</ref> رفضت [[الحكومة السورية المؤقتة]] نتائج المؤتمر، وقد وصفه رئيسها [[جواد أبو حطب]] بـ"إعلان مشروع" إدلبستان. كما رفضته [[قوات سوريا الديمقراطية]] في [[القامشلي]] و[[إقليم عفرين|عفرين]].<ref name="The Syrian General Conference" /> اتفق المشاركون في المؤتمر على "[[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]] باعتبارها المصدر الوحيد للتشريع" و"ضرورة الحفاظ على هوية الشعب السوري المسلم" و"إسقاط النظام غير الشرعي بكل رموزه وأركانه ومحاسبته على جرائمه المرتكبة. وكذلك تحرير الأراضي السورية من جميع قوات الاحتلال وإرساء الأمن ونشر العدالة في المناطق المحررة."<ref name="The Syrian General Conference" />
 
لقد اعتبرت هذه الخطوة جزءً من محاولة هيئة تحرير الشام فرض سيطرتها على المنطقة.<ref name="The Syrian General Conference" /> كان حضور [[رياض الأسعد]] للمؤتمر مثيرًا للجدل. قال رياض الأسعد أن "هيئة تحرير الشام أعلنت من قبل أنها ستحل نفسها، وهو مطلب خارجي وداخلي"، وأن هيئة تحرير الشام "لم تحضر المؤتمر ولم نتواصل معهم بعد انتهائه حتى".<ref name="The Syrian General Conference"/> ومع ذلك، أدانت [[غرفة عمليات حوار كلس]]، التابعة [[الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا|للجيش الوطني السوري]]، رياض الأسعد واتهمته بالتآمر مع [[تنظيم القاعدة|القاعدة]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.alalamtv.net/news/2010021/%D8%AF%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%AA%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%88%D9%85%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1
| عنوان = Euphrates Shield: Riyad al-Assaad is an intruder and conspirator
سطر 49:
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180825200608/http://www.alalam.ir:80/news/2010021|تاريخ أرشيف=2018-08-25| وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول = أكتوبر 2020 }}</ref>
 
في مطلع نوفمبر 2017، شكّل المؤتمر العام حكومة الإنقاذ السورية.<ref name="Syria Direct 2017" /> تبع ذلك أسابيع من الصراع بين الحكومة الجديدة والحكومة السورية المؤقتة، مع تقارير من أن هيئة تحرير الشام قامت، من جانب واحد، بحل العديد من المجالس المحلية المدعومة من الحكومة السورية المؤقتة في شمال غرب سوريا.<ref name="Syria Direct 2017"/>
 
في 12 ديسمبر 2017، أصدرت حكومة الإنقاذ السورية تحذيرًا دعت فيه الحكومة السورية المؤقتة إلى إخلاء مكاتبها من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في 72 ساعة.<ref name="Syria Direct 2017" /><ref>{{استشهاد ويب
سطر 56:
| تاريخ = 12 December 2017
| موقع = Qasioun News Agency
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181115032213/https://www.qasioun-news.com/en/news/show/116641/Syrian_Salvation_Government_Gives_The_Syrian_Interim_Government__Hours_To_Evacuate_Their_Offices|تاريخ أرشيف=2018-11-15}}</ref> كانت هناك تقارير تفيد بإغلاق بعض المجالس المحلية التي تديرها الحكومة السورية المؤقتة بالفعل، واستبدالها ببدائل موالية لحكومة الإنقاذ السورية، لكن آخرين قالوا إنهم لن يخلوا مكاتبهم.<ref name="Syria Direct 2017"/>
 
في 6 يناير 2018، أعلنت حكومة الإنقاذ السيطرة على جامعة حلب الحرة التي بادرت إليهابدأتها الحكومة السورية المؤقتة، وأغلقت العديد من الكليات في [[الدانا]] و[[سرمدا]]، شمال إدلب، حيث يدرس ما يقرب من 4000 طالب.طالب، أدىمما ذلكأدى إلى احتجاجات من قبل الطلاب والمحاضرين في الجامعة ضد المجموعة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://qasioun-news.com/en/news/show/122935
| عنوان = So-Called Salvation Government Orders To Shut Several Faculties In Aleppo Free University
سطر 79:
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190422235747/http://sn4hr.org/sites/news/2018/03/11/russian-forces-shelled-building-ministry-justice-local-administration-syrian-salvation-government-idlib-city-march-11/|تاريخ أرشيف=2019-04-22}}</ref>
 
في 29 يناير 2019، هاجمت انتحارية اتهمتها [[هيئة تحرير الشام]] بالارتباط ب[[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)]] مقر حكومة الإنقاذ.الإنقاذ، فبعد قتال الحراس خارج المنشأة لعدة دقائق، فجرت نفسها، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. وبعد ذلك بيومين نفى تنظيم داعشالدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم باستخدام منفذه الإعلامي [[وكالة أعماق الإخبارية]].<ref>[https://www.syriahr.com/en/114751/ Suicide Attack Inside Salvation Government Building in Idleb • The Syrian Observatory For Human Rights<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190201032624/http://www.syriahr.com/en/?p=114751|date=2019-02-01}}</ref><ref>https://pbs.twimg.com/media/DyP2wSWW0AEwwJm.jpg</ref>
 
أثناء [[هجوم حكومة السورية]] على إدلب في مايو 2019، دعا هلال [[تركيا]] إلى دعم المعارضة.<ref>{{Cite news|date=2019-05-27|title=Exclusive: Idlib government chief urges defence against Assad attack|language=en|work=Reuters|url=https://uk.reuters.com/article/uk-syria-security-northwest-exclusive-idUKKCN1SX1A4|access-date=2020-07-19}}</ref>
 
أدت الزيادات الضريبية وارتفاع أسعار السلع الأساسية والاتهامات بأن قوات الأمن الخاصة بفرض احتكارات على سلع رئيسية مثل الوقود إلى احتجاجات وقعت بين أكتوبر ونوفمبر 2019، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لقوات الأمن الخاصة و[[أبو محمد الجولاني]].<ref>{{Cite web|last1=MohamedN|last2=Network|first2=Sham|title=لليوم الثاني .. مظاهرات بمدينة إدلب تُسقط "حكومة الإنقاذ" وتحتج على قراراتها الجائرة|url=http://www.shaam.org/news/syria-news/%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A5%D8%AF%D9%84%D8%A8-%D8%AA%D9%8F%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%AC-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9.html|access-date=2020-07-19|website=www.shaam.org|language=ar-aa}}</ref><ref>{{Cite web|last=وعالم|first=المدن-عرب|title=وفي إدلب.. مظاهرات ضد "تحرير الشام"|url=https://www.almodon.com/arabworld/2019/11/4/وفي-إدلب-مظاهرات-ضد-تحرير-الشام|access-date=2020-07-19|website=almodon|language=ar}}</ref> وبعد أن رفض سكان كفر تخاريم دفع ضريبة جديدة على زيت الزيتون وطردوا مسؤولي حكومة الإنقاذ، حاصر مقاتلو هيئة تحرير الشام البلدة وقصفوها، مما أسفر عن مقتل 5.<ref>{{Cite web|last=Arab|first=The New|title=Five killed as HTS bombs Syrian town which protested against its rule|url=https://english.alaraby.co.uk/english/news/2019/11/7/hts-bombs-syrian-town-following-protests-against-its-rule|access-date=2020-07-19|website=alaraby|date=7 November 2019|language=en}}</ref> استقال هلال ووزرائه بعد ذلك بوقت قصير، مما أدى إلى مطالبة مجلس الشورى العام لعلي كده، نائب وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة، بتشكيل حكومة جديدة.<ref>{{Cite web|last=al-Khateb|first=Khaled|date=2019-12-29|title=Reshuffle of HTS-linked government fails to bring hope in Idlib|url=https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2019/12/syria-idlib-hayat-tahrir-al-sham-government-protests.html|access-date=2020-07-19|website=Al-Monitor|language=en}}</ref> في 18 نوفمبر 2019، انتخب المجلس كده رئيسًا للوزراء، وفاز بنسبة 65٪ من الأصوات.<ref>{{Cite web|last=|first=|date=|title=BBC Monitoring – Analysis: Who's behind the 'Salvation Government' running northern Syria?|url=https://monitoring.bbc.co.uk/product/c201b6nn|url-status=live|archive-url=|archive-date=|access-date=2020-07-19|website=monitoring.bbc.co.uk}}</ref> لكن بعض النشطاء قالوا إن التعديل الوزاري كان مجرد "تغيير وجوه".<ref>{{Cite web|title=After two years of governing, HTS 'Salvation Government' deepens misery in Idlib|url=https://syriadirect.org/news/after-two-years-of-governing-hts-%e2%80%98salvation-government%e2%80%99-deepens-misery-in-idlib/|access-date=2020-07-19|website=Syria Direct|language=en}}</ref>
 
في 23 مارس 2020، أنشأت حكومة الإنقاذ لجنة طوارئ لتنسيق استجابتها ل[[وباء COVID-19 في سوريا]]. شملت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأمنية لمنع انتشار فيروس كورونا، تعليق [[صلاة الجمعة]] وإغلاق المدارس والأسواق وفتح مراكز الحجر الصحي في [[جسر الشغور]] و[[سرمدا]] وكفر كرمين. لكن هذه الجهود قوضها متشددون من هيئة تحرير الشام وفرع [[تنظيم حراس الدين]] في سوريا، الذين استمروا في الصلاة وإلقاء الخطب في المساجد دون تباعد اجتماعي. اعتبارًا من 27 مارس 2020، امتلكت حكومة الإنقاذ موارد محدودة للتعامل مع تفشي كبير لكوفيد-19، مع وجود 107 أجهزة للتهوية و243 سريرًا لوحدة العناية المركزة تحت تصرفها.[<ref>{{Cite web|title=The Jihadi-Backed Salvation Government and Covid-19 in Northwest Syria|url=https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/view/the-jihadi-backed-salvation-government-and-covid-19-in-northwest-syria|access-date=2020-07-19|website=www.washingtoninstitute.org|language=en}}</ref>
 
في 7 أبريل 2020، استقال بسام صهيوني رئيس مجلس الشورى العام.<ref>{{Cite web|date=2020-04-08|title=Idleb: President of General Shura Council Resigns|url=https://syrianobserver.com/EN/news/57225/idleb-president-of-general-shura-council-resigns.html|access-date=2020-12-09|website=The Syrian Observer}}</ref> قالت مصادر ل[[عنب بلدي]]، إن استقالته جاءت ردًا على محاولات هيئة تحرير الشام التدخل في أنشطة المجلس. في 24 أبريل 2020، انتخب المجلس مصطفى الموسى، وهو صيدلاني، ترأس سابقًا لجنته الصحية، خلفًا له.<ref>{{Cite web|date=2020-04-24|title=Salvation Government Elects New Shura Council President|url=https://syrianobserver.com/EN/news/57603/salvation-government-elects-new-shura-council-president.html|access-date=2020-12-09|website=The Syrian Observer}}</ref>
 
في أيار مايو 2020، دفع الانخفاض السريع في قيمة [[الليرة السورية]] الناجم عن [[قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا]] الذي أصدرته الحكومة الأمريكية إلى قيام حكومة الإنقاذ باستبدالها ب[[الليرة التركية]] في الأراضي التي تديرها.<ref>{{Cite web|date=2020-07-01|title=Residents of northwestern Syria replace Syrian pound with Turkish lira|url=https://english.enabbaladi.net/archives/2020/07/residents-of-northwestern-syria-replace-syrian-pound-with-turkish-lira/|access-date=2020-07-19|website=Enab Baladi|language=en-US}}</ref>
 
في 1 ديسمبر 2020، أعيد انتخاب علي كده رئيسًا للوزراء لولاية أخرى من قبل مجلس الشورى العام، حيث حصل على 81% من الأصوات. انتقد نشطاء المعارضة هذا التعيين وشبهوه بالانتخابات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.<ref>{{Cite web|title=ديموقراطية تحرير الشام.. إعادة انتخاب "علي كدة" رئيساً للحكومة ومنافسيه مجهولين|url=https://stepagency-sy.net/2020/12/01/%d8%a5%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d9%83%d8%af%d8%a9/|access-date=2020-12-09|website=وكالة ستيب الإخبارية|language=ar}}</ref>
 
== البناء ==