أيلول الأسود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
ط اضفت بعض الاحداث التاريخية التي حصلت عام 1967
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول مهمة الوافد الجديد
سطر 44:
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161025050708/http://www.moqatel.com/openshare/behoth/sirzatia17/jordan/mol002.doc_cvt.htm | تاريخ أرشيف = 25 أكتوبر 2016 }}</ref> هو الصراع الذي نشب في الأردن بين [[القوات المسلحة الأردنية]] بقيادة [[الحسين بن طلال|الملك حسين]] و[[منظمة التحرير الفلسطينية]] بقيادة [[ياسر عرفات]] في المقام الأول بين 16 و27 سبتمبر 1970 مع استمرار بعض الأعمال حتى 17 يوليو 1971.
 
بعد أن فقد الأردن السيطرة على [[الضفة الغربية]] ل[[إسرائيل]] عام 1967، نقل [[الفدائيون الفلسطينيون|الفدائيين الفلسطينيين]] قواعدهم إلى الأردن وصعدوا هجماتهم على [[إسرائيل]] والأراضي الفلسطينية المحتلة من الصهاينة. تطور [[عمليات انتقامية|رد انتقامي إسرائيلي]] على معسكر لمنظمة التحرير في [[الكرامة (البلقاء)|الكرامة]] وهي بلدة أردنية على طول الحدود مع الضفة الغربية إلى معركة واسعة النطاق. أدى الانتصار الفلسطيني الأردني المشترك في [[معركة الكرامة]] في عام 1968 إلى زيادة الدعم العربي للمقاتلين الفلسطينيين في الأردن. نمت قوة منظمة التحرير في الأردن، وبحلول عام 1970، بدأت علنا المطالبة بالإطاحة بالملكية الهاشمية. مع عملها كدولة داخل الدولة تجاهل بعض الفدائيين القوانين واللوائح المحلية، وحاولوا اغتيال الملك حسين مرتين — مما أدى إلى مواجهات عنيفة بينها وبين الجيش الأردني في يونيو 1970. حسين أراد الإطاحة بالفدائيين من البلد، ولكنه تردد في الهجوم لأنه لم يكن يريد أن يستخدم أعداءه ذلك ضده بمساواة المقاتلين الفلسطينيين بالمدنيين. تصرفات منظمة التحرير في الأردن توجت بحادث [[حادثة اختطاف الطائرات إلى قيعان خنا|اختطاف الطائرات في ميدان داوسون]] في 10 سبتمبر، التي اختطف فيها فدائيين ثلاث طائرات مدنية وأجبروها على الهبوط في [[الزرقاء (مدينة)|الزرقاء]]، وأخذوا مواطنين أجانب كرهائن، وقاموا في وقت لاحق بنسف الطائرات أمام الصحافة الدولية. رأى حسين أن هذه هي القشة الأخيرة، وأمر الجيش بالتحرك.{{Sfn|Shlaim|2008|p=311-340}}
 
في 17 سبتمبر حاصر الجيش الأردني المدن التي بها وجود لمنظمة التحرير بما في ذلك [[عمان (مدينة)|عمان]] و[[إربد]] وبدأ قصف الفدائيين الذين تمركزوا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالمدفعية الثقيلة ومدفعية الدبابات.<ref name="mohamoon">[http://www.mohamoon.net/Categories/ArabicConflicts/ArabicConflict.asp?ParentID=139&Type=11&ArabicConflictID=42 بروتوكول لتنفيذ اتفاقية عمان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171223215806/http://www.mohamoon.net/Categories/ArabicConflicts/ArabicConflict.asp?ParentID=139&Type=11&ArabicConflictID=42 |date=23 ديسمبر 2017}}</ref> في اليوم التالي، بدأت قوة من [[سوريا]] مع علامات [[جيش التحرير الفلسطيني]] يتقدمون صوب إربد التي أعلنها الفدائيون "مدينة محررة". في 22 سبتمبر انسحب السوريون بعد شن الجيش الأردني الهجوم الأرضي الذي ألحق خسائر سورية فادحة. قاد الضغط المتصاعد الذي قامت به البلدان العربية حسين إلى وقف القتال. في 13 أكتوبر وقع اتفاق مع عرفات لتنظيم وجود الفدائيين. بيد أن الجيش الأردني هاجم مرة أخرى في يناير، 1971. طرد الفدائيين من المدن الواحدة تلو الأخرى، حتى استسلم 2,000 من الفدائيين بعد محاصرتهم في غابة قرب [[عجلون]] يوم 17 يوليو، وكان ذلك إيذانا بانتهاء الصراع.{{Sfn|Shlaim|2008|p=311-340}}
 
سمح الأردن للفدائيين بالتوجه إلى [[لبنان]] عبر سوريا وبعدها أصبحوا أحد الأطراف المحاربة في [[الحرب الأهلية اللبنانية]]. تأسست [[منظمة أيلول الأسود]] أثناء النزاع لتنفيذ عمليات انتقامية. وأعلنت المنظمة مسؤوليتها عن اغتيال رئيس الوزراء الأردني [[وصفي التل]] في عام 1971، و[[عملية ميونخ 1972|عملية ميونيخ]] التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة في عام 1972 وفي النهاية لم يبقى الاحتلال الاسرائيلي قائم في الحدود الاردنية والجولان السوري وذلك بعد اتفاق دولي بين الخليج العربي والاحتلال الاسرائيلي.
 
== تمهيد ==