زنوبيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
←‏تولي زنوبيا للسلطة: توضيح لملابسات شائعة وللنهاية
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 60:
 
وقد دخلت (الزَّبَّاء) مدينة (رومة) في موكب الإمبراطور الظافر، وارتضت خذلانها في عزة نفس وشمم، وقضت أيامها الأخيرة في (تيبور Tibur) حيث عاشت هي وابنها عيشة سيدة رومانية، ولم تمض أشهر قلائل حتى ثارت (تدمر) ثانية فعاد إليها (أورليان) على غير انتظار ودمَّرها ولم يُبقِ على أهلها هذه المرة.<ref name=":0" /> توفيت زنوبيا في روما سنة 274 في ظروف غامضة.
 
ملابسات غامضة
 
كانت نهاية تدمر قاسية، فدخل رجال روما الى تدمر فقتلوا رجالها وسبوا نسائها كلهن بلا استثناء، فوطؤوا السبايا التدمريات وحبلوهن ولم تمضي فترة قصيرة الا وكلهن حوامل من اسيادهن.
 
البعض يقول ان الامبراطور اورليان سبى الملكة زنوبيا ايضا وضاجعها فحملت منه وولدت له، ويعزز هذا الطرح طريقة اخذه لها الى روما وهي بنفس الوقت تضرب زعم احسانه وتكريمه لها، فهل سيسامحوا عدوتهم الاولى بينما يسبوا كل نساء تدمر ؟ فهي الاولى بذلك منهن
 
بعد القبض عليها اخذها ودخل بها روما في موكب نصر مهيب وهي مقيدة بسلاسل ذهبية وطاف بها في شوارع روما، فهل هذا احسان وعفو وتكريم ؟ هذا موكب سبي بوضوح شديد ولا وصف اخر له
 
مذكرات زنوبيا
 
لا يوجد شيء اسمه " مذكرات زنوبيا " أو " الأوراق السرية لزنوبيا "
زنوبيا لم تكتب شيئاً في أسرها ولا فترة حكمها التي لم تعرف السلام .
كل ما ينشر هي خيالات مستوحاه من قصص وأعمال أدبية كانت زنوبيا بطلتها
مثل رواية " أنا زنوبيا ملكة تدمر " للكاتب الفرنسي بيرنارد سيميوت .
(Moi, zénobie reine de Palmyre) Bernard simiot
وهي رواية تاريخية أدبية تروي قصة زنوبيا كما تخيلها بيرنارد ولا تحتوي على أي وثائق تاريخية معتمدة .
لا يوجد مصادر للرسائل التي ينشروها ولا يعرف مكانها وعن أي لغة تمت ترجمتها
لم يحدث يوما ان جارية مسبية كتبت مذكرات وهذه هي الخرافة بعينها
 
والغريب انها مشتهرة بالاعلام وببعض المناهج التعليمية والكتب التاريخية وكأنها حقيقة
فهو تزوير ممنهج للتاريخ على اعلى مستوى واستخفاف بعقل القارئ وصناعة لاسطورة زنوبيا تلك الشخصية الفاشلة وهذا هو الوصف الموضوعي الدقيق لمسيرتها القصيرة بعيدا عن اي عواطف او اراء شخصية
 
بالمناسبة، نهاية تدمر تذكرنا بنهاية قرطاج من قبلها فرجال روما سبوا نساء قرطاج ووطؤوهن
فأنهى رجال روما حضارتي قرطاج وتدمر بنصر ساحق توجوه بسبي نسائهم كلهن بلا استثناء ويقدر عددهن بعشرات آلاف السبايا العربيات على الاقل، فاشتد وطىء السبايا وحبلت كل سبية من سابيها وامتلأت بطونهن حملا من اسيادهن، فكان هذا مسك الختام ونهاية مثالية حاسمة
 
== مراجع ==