أعشى قيس: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة تصنيفات بذور مضاف مباشرةً بدون قالب بذرة
شعر
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 108:
كان الأعشى يعتبر الشرّ في الطبيعة البشرية قدرًا ليس يدفع فهل غذّى فيه هذا الاعتقاد الكفاح في سبيل متع الوجود وجعله يرتضي بالتالي مصيره، وهو مصير الورى جميعًا أي حتمية الزوال.
وأوجز ما يقال في الأعشى شاعرًا، أّنه صورة الرجل فيه: فقد كان جريئًا في غزله وخمرته وكانت جرأته واضحة المعالم في صدق مقالته حين يمدح أو يفتخر أو يهجو وهكذا اكتسب شعره سيرورة ونزل من القلوب منزلة رفيعة فكان أقدر الشعراء على وضع الرفيع، ورفع الوضيع، ويكفي برهانًا على الطرف الآخر خبره من المحلَّق الكلابي وهو الخبر الذي تناقلته كتب الأدب وجعلت منه مثالًا، لا لتأثير الشعر في نفوس العرب وحسب، بل ولسموّ الشاعر في صنيعه وهو ما أتاح له أن ينتزع إعجاب الأدباء والشرّاح من ناحية، وأن يتبوّأ بالتالي منزلة رفيعة في تاريخ الشعر الجاهلي، إن لم نقل في تاريخ العربي على مرّ العصور.
ولئن تعذر أن نمضي على هذا المنوال، في ثنايا شعر أبي بصير، المقدّم في نظر نفر صالح من النقّاد، على أكثر شعر الجاهليين كافة، ولا سيّما في غزله ومدائحه وملاهيه وأوصافه. ولئن كنّا نتجاوز المواقف المختلفة من سعي الأعشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومسألة إسلامه فنحن نقف عند واحد جامع من آراء الشرّاح القدامى، نرى فيه غاية ما نرمي إليه في هذا الموضع، قصدنا قول أبي زيد القرشي في جمهرته: "الأعشى أمدح الشعراء للملوك، وأوصفهم للخمر، وأغزرهم شعرًا وأحسنهم قريضًا".<ref>[[المرزباني]]</ref>
 
= معلقته وقصائده =
سطر 209:
{{شعراء العصر الجاهلي}}
{{شعراء عرب}}
{{شريط بوابات|العرب|أعلام|شعر|أدب عربي}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|العرب|أعلام|شعر|أدب عربي}}
 
[[تصنيف:بكر بن وائل]]