مقراب جيمس ويب الفضائي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 84:
 
== الميزات ==
[[ملف:JWST launch configuration.png||تصغير|يمين|معدول|إعداد إطلاق تلسكوب جيمس ويب في [[أريان 5]].]]
[[ملف:Atmospheric electromagnetic opacity.svg|تصغير|300بكيمين|350بك|مخطط بياني تقريبي [[نفاذية (علم البصريات)|لنفاذية]] غلاف الأرض الجوي (أو العتامة) لأطوال موجية مختلفة للإشعاع الكهرومغناطيسي، بما في ذلك [[ضوء|الضوء المرئي]].]]
تلسكوب جيمس ويب الفضائي لديه كتلة منتظَرة بنحو نصف كتلة [[تلسكوب هابل الفضائي]]، وولكن [[مرآة رئيسة|مرآته الأساسية]]، عاكس [[بيريليوم|البيريليوم]] المطلي ب[[الذهب]] بقُطر 6.5 مترًا (21 قدمًا) سوف تحتوي على مساحة تجميع أكبر بسِت مرات، {{حول|25.4|m2}}، باستخدام 18 مرآة سداسية مع وجود تعتيم قدره {{حول|0.9|m2}} لدعامات الدعم الثانوية.<ref>{{cite journal|arxiv=1203.0002|doi=10.1117/1.OE.51.1.011011|title=Experience with the Hubble Space Telescope: 20 years of an archetype|year=2012|last1=Lallo|first1=Matthew D.|s2cid=15722152|journal=Optical Engineering|volume=51|issue=1|pages=011011–011011–19|bibcode=2012OptEn..51a1011L}}</ref>
 
تم توجيه تلسكوب جيمس ويب نحو [[علم فلك الأشعة تحت الحمراء|علم فلك الأشعة القريبة من تحت الحمراء]]، ولكنه يمكنه أيضًا رؤية الضوء المرئي البرتقالي والأحمر، بالإضافة منطقة منتصف الأشعة تحت الحمراء، وهذا يعتمد على الجهاز نفسه. التصميم يؤكد على النطاق من الأشعة القريبة إلى منتصف تحت الحمراء لثلاثة أسباب رئيسية:
 
* الأجرام ذات [[انزياح أحمر|الانزياح الأحمر]] العالي تتحول انبعاثاتها المرئية إلى الأشعة تحت الحمراء.
* الأجرام الباردة مثل [[قرص حطام|أقراص الحطام]] و[[كوكب|الكواكب]] تبعث بشكل أكبر في الأشعة تحت الحمراء.
* هذا النطاق تصعب دراسته من الأرض بواسطة التلسكوبات الفضائية الموجودة مثل هابل.
 
التلسكوبات الأرضية لا بد أن تنظر من خلال [[غلاف الأرض الجوي]]، الذي هو معتم في العديد من نطاقات الأشعة تحت الحمراء (انظر الشكل الخاص بامتصاص الغلاف الجوي أعلاه). وحتى عندما يكون الغلاف الجوي شفافًا، فإن العديد من المُركَّبات الكيميائية المستهدَفة، مثل الماء وثنائي أكسيد الكربون والميثان موجودة أيضًا في غلاف الأرض الجوي وهو ما يُعقِّد التحليل بشكل كبير. ولا تستطيع التلسكوبات الفضائية الحالية مثل هابل دراسة هذه النطاقات لأنها مراياها ليست باردة بدرجة كافية (مرآة هابل يتم الحفاظ على درجة حرارتها عند حوالي {{حول|15|C|K F|0}}) وبالتالي فإن التلسكوب نفسه يشع بقوة في نطاقات الأشعة تحت الحمراء.<ref name="ipac.caltech.edu"/>
 
سوف يعمل تلسكوب جيمس ويب بالقرب من [[نقاط لاغرانج|نقطة لاجرانج L<sub>2</sub>]] الخاصة بمدار الشمس-الأرض، على مسافة تبعد حوالي {{حول|1500000|km}} خارج مدار الأرض. وبالمقارنة، تلسكوب هابل يدور على ارتفاع {{حول|550|km}} فوق سطح الأرض، والقمر يبعد {{حول|384400|km}} عن الأرض. هذه المسافة جعلت إصلاح أو تحديث أجهزة تلسكوب جيمس ويب بعد إطلاقه مستحيلًا تقريبًا بواسطة سفن الفضاء المتوفرة أثناء مرحلة تصميم وتصنيع التلسكوب. يمكن للأجرام القريبة من نقطة لاجرانج أن تدور حول الشمس بالتزامن مع الأرض، مما سيسمح للتلسكوب بالبقاء على مسافة ثابتة تقريبًا،<ref name="stsci.edu">{{cite web |url=http://www.stsci.edu/jwst/overview/design/orbit|archive-url=https://wayback.archive-it.org/all/20140203174537/http://www.stsci.edu/jwst/overview/design/orbit|url-status=dead|archive-date=3 February 2014 |title=L2 Orbit|publisher=Space Telescope Science Institute|access-date=28 August 2016}}</ref> واستخدام واقي شمسي واحد لمنع الحرارة والضوء من الشمس والأرض. وهذا الترتيب سيحافظ على درجة حرارة التلسكوب أقل من {{حول|50|K|0}}، وهذا ضروري من أجل رصد الأشعة تحت الحمراء.<ref name=nasasunshield>{{cite web|title=The Sunshield|url=http://www.jwst.nasa.gov/sunshield.html|website=nasa.gov |publisher=NASA|access-date=28 August 2016}} {{PD-notice}}</ref><ref>{{cite web|url=http://news.nationalgeographic.com/2015/04/150423-hubble-anniversary-webb-telescope-space|title=Hubble Still Wows At 25, But Wait Till You See What's Next|publisher=National Geographic|author=Drake, Nadia|date=24 April 2015}}</ref>
 
<gallery align="center" mode="packed" heights="300px">
ملف:James Webb Space Telescope 2009 top.jpg|عرض ثلاث أرباع التلسكوب من الأعلى
ملف:James Webb Space Telescope 2009 bottom.jpg|الأسفل (الجانب المواجه للشمس)
</gallery>
 
=== واقي الشمس ===