ردود الأفعال على كتاب أصل الأنواع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 15:
بحلول سبتمبر 1854 وصلت كتب داروين الأخرى مرحلةً باتت فيها قادرة على تحويل اهتمامه بشكل كامل إلى ''الأنواع''، ومن هنا بدأ العمل على نشر نظريته. في 18 يونيو 1858 تلقى ظرفًا من ألفريد راسل والاس فيه نحو عشرين صفحة تصف آلية تطورية مشابهة لنظرية داروين نفسه. وضع داروين المسألة في أيدي صديقية لييل وهوكر، اللذين وافقا على عرض تقديم مشترك للجمعية اللينية في 1 يوليو 1858. كانت أبحاثهم معنونة، عند جمعها، ''عن ميل الأنواع لتشكيل أصناف؛ وعن استمرار الأصناف والأنواع بالوسائل الطبيعية للاصطفاء''.
 
=== نشر ''أصل الأنواع'' ===
عمل داروين عندها على «خلاصة» مقتطعة من مخطوطته عن ''الاصطفاء الطبيعي''. وافق الناشر جون موري على العنوان ''عن أصل الأنواع من خلال الاصطفاء الطبيعي'' وبدأ مبيع الكتاب في 22 نوفمبر 1859. فاق عدد طالبي الكتاب عدد النسخ البالغ 1250 آنذاك، وبدأ داروين -وهو ما يزال حينها في بلدة منتجع إلكلي- بإجراء التصحيحات للطبعة الثانية. أرسل له الروائي تشارلز كينغزلي -وهو رئيس كنيسة البلاد ومسيحي اشتراكي- رسالة ثناء: «يدهشني ذلك... إذا كنت على حق فعلي التخلي عن الكثير مما آمنت به» كان «تصورًا نبيلًا للإله أن نؤمن بأنه خلق أشكالًا بدائية تستطيع التطور بنفسها... بالمقارنة مع الإيمان بأنه احتاج تدخلًا جديدًا لملء الثغرات التي صنعها بنفسه».<ref name="Letter2534">{{استشهاد|مسار=http://www.darwinproject.ac.uk/darwinletters/calendar/entry-2534.html|عنوان=Letter 2534 – Kingsley, Charles to Darwin, C. R., 18 Nov 1859|ناشر=Darwin Correspondence Project|حالة المسار=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090629195355/http://www.darwinproject.ac.uk/darwinletters/calendar/entry-2534.html|تاريخ أرشيف=29 June 2009|df=dmy-all}}</ref> أضاف داروين هذه الأسطر إلى آخر فصل، ونسبها إلى «مؤلف بارز ومبجل».