مروج الذهب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{إسلام}}
'''مروج الذهب ومعادن الجوهر ''' كتاب في التاريخ [[المسعودي|للمسعودي]]، يبدأ [[خليفة|بالخليقة]] وينتهي بعهد ال[[خليفة]] [[العباسي]] [[المطيع لله]] [[973]].
 
 
== قصة الكتاب==
 
أشهر مؤلفات المسعودي. وبه عرّفه ابن تغري بردي فقال: صاحب التاريخ المسمى بمروج الذهب. مما يدل على ضياع كتابيه: (الأوسط) و(أخبار الزمان) منذ زمن قديم. فقد رجع إليه ابن خلكان (19) مرة، ولم يرجع لكتاب آخر له. وهو أحد الكتب التي حذر منها ابن تيمية والقاضي ابن العربي في (العواصم) وموضوعه: تاريخ العالم، من بدء الخليقة حتى خلافة المطيع لله العباسي، الذي بويع له سنة 334هـ. فوائده كثيرة، لولا مشقة تكتنف الوصول إليها، لأنه لم يرتبه على السنين، وإنما رتبه على ذكر الممالك والدول، ومزجه بأخباره في رحلاته. وقد اختصره كما يقول من كتابه: (الأوسط) الذي اختصره من كتابه الضخم (أخبار الزمان). ومع ذلك فقد أضاف إلى (مروج الذهب) أشياء ليست في (أخبار الزمان). ويفهم من الكتاب أنه شرع في تأليفه وهو في البصرة سنة 332هـ =وكان قد سكنها قديماً لصحبة شيخها المعمر: أبي خليفة الجمحي، المولود سنة 206= وفرغ منه في جمادى الأولى 336هـ وراجعه سنة 345هـ قبل وفاته بعام، وهي السنة التي انتهى فيها من تأليف (التنبيه والإشراف). ولم يكتبه كما قال حتى جاب أرجاء العالم، وأودع فيه مشاهداته في رحلاته، التي قضى فيها زهاء (40) سنة، بدأها عام 303هـ واستلّ (عبد الفتاح محمد وهبة) موادها من كتابيه: (المروج) و(التنبيه) وأصدرهما بعنوان (جغرافية المسعودي بين النظرية والواقع). وقد زار فيها سواحل عمان وجزائر قطر، وبلاد فارس، وممالك قشمير والبلهرا، ورهمى، وماليزيا وبرما، وخمدان: حاضرة الصين، وجزر الدبيجات =المالديف= وبلاد السودان والحبشة، ومصر سنة 330 وتركيا وبلاد الشام. وصلتنا مخطوطات كثيرة للكتاب، وطبع لأول مرة ببولاق سنة 1866م وطبع مترجماً إلى الفرنسية سنة 1872م بعناية بَرْبيه دي مينار، وبافيه دي كورتاي، وفي عام 1965م أعاد (شارل بلا) هذه النشرة مستفيداً من التعاليق العلمية المزودة بها، وقام بتقسيم النص إلى (3661) فقرة، اتخذها أساساً لفهرسة الكتاب. ومن نوادر الكتاب أن المسعودي استهله وختمه بكلمته المشهورة في التحذير من الإقدام على التلاعب بالكتاب، قال: (ومن حرف شيئاً من معناه، أو أزال ركناً من مبناه، أو طمس واضحةً من معالمهِ، أو لّبس شاهدةً من تراجمه، أو غيّره أو بدله، أو أنتخبه أو أختصره، أو نسبه إلى غيرنا، أو أضافه إلى سوانا، فوافاه من غضب الله، وسرعة نقمته وفوادح بلاياه، ما يعجز عن صبره، ويحار له فكره..إلخ)
 
 
 
 
 
 
 
== وصلات خارجية ==