تاريخ ليبيا القديمة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضاافة تعديل
اضاافة تعديل
سطر 10:
ولقد ظهرت أقدم السلالات البشرية التي تفرعت عن [[آدم في الإسلام|آدم]] أبو البشر{{عليه السلام}} في جهات متفرقة من [[العالم القديم]] ، وقد كانت هذه الجهات لا تختلف في ظروفها المناخية والطبيعية بعضها عن البعض الآخر، مما أدى إلى تشابه المراحل الأولى لحياة تلك السلالات البشرية في جميع تلك المناطق بدأت الظروف الجغرافية في التغير، وبدأت السلالات البشرية تختلف عن بعضها البعض، <ref>محمد أبو المحاسن عصفور تاريخ الشرق الأدنى القديم ، دار النهضة العربية ، بيروت بدون تاريخ ، ص ص 24</ref><ref>محمد علي عيسى الجذور، التاريخية لسكان المغرب القديم من خلال المصادر الأثرية والأنثربولوجية واللغوية ، ص 17</ref>
 
وبعد تلك الفترات الزمنية بحوالي ألف عام، جاء زمن وعهدعهد [[نوح في الإسلام|نوح]] {{عليه السلام}}، واستمر نُوحًا {{عليه السلام}} يدعو في قومه قرابةإلى الألف[[التوحيد في الإسلام|التوحيد]] ، عام،طيالة وبالتحديدمدة (ألف سنة إلا خمسين عامًا)، فلم يستجيبوا له، وفي نهاية عصره وزمانه المذكور، حدثت أكبر حادثة، عُرفت في التاريخ، ألا وهي [[حادثة الطوفان]]، و التي غيرت مجرى التاريخ البشري، فهلكت فيها معظم السلالات البشرية لكفرهم،الكافرة، فيما عدا نوح {{عليه السلام}}نُوحًا وذريته الذين آمنآمَنُوا برسالته، وركبوا معه في الفلك المشحون،الفلك، لذلك عُرف النبي نوح {{عليه السلام}} بأنهُ الأب الثاني للبشرية بعد نجاته ومن معه من الطوفان،<ref>محمد بن جرير الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ط2، ص 178- ص 215.</ref> ثم اتفقوا أن جميع النسل من بنيه الثلاثة ( [[يافث]] وهو أكبرهم، و<nowiki/>[[سام]] وهو أوسطهم، و<nowiki/>[[حام]] وهو أصغرهم).<ref>محمد بن جرير الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ط2، ص 178- ص 215. كذا القلقشندي، نهاية الأرب في معرفة الأنساب، </ref>
 
ويذكر المؤرخين والنسابين ايضًا، عن تلك السلالات. مستندين في اقولهم للنصوص العهد القديم : بأن ذرية سام بن نوح، والذي قد انبثقت من نساله كل شعوب ( [[آشور|الأشوريين]] و<nowiki/>[[عبرانيون|العبريين]] و<nowiki/>[[عرب|العرب]] و<nowiki/>[[آراميون|الآراميين]] وبعضهم يقول و<nowiki/>[[الفرس]] ) ويشار اليهم في المصادر الحديثة بتسمية ([[ساميون]] أو الساميين) وقد عرفوا بذلك نسبتاً لجدهم الأكبر سام بن نوح {{عليه السلام}} وقالو ايضًا ومن ذرية [[يافث]] بن نوح، فقد انبثقت من نساله شعوب أوروبا ( [[اليونانيين]] و<nowiki/>[[ميديون|الميديين]] والسلوفاكيين و<nowiki/>[[الروم|الطليان]] و<nowiki/>[[ألمان|الألمان]] وغيرهم ) ويشار اليهم كذلك في المصادر الحديثة بتسمية ([[:تصنيف:يافثيون|اليافثيين]]) وقد عرفوا بذلك نسبتاً لجدهم الأكبر يافث بن نوح {{عليه السلام}}، وقالو ايضًا ومن ذرية أبناء [[حام]]  بن نوح، فقد انبثقت من نساله كل الشعوب الأفريقية ( يعني بعض  من آجناس [[مصر القديمة|المصريون]] و<nowiki/>[[الكوشيون]] وغيرهم ) ويشار اليهم ايضًا في المصادر الحديثة بتسمية ([[حاميون|الحاميين]] أو [[حاميون|الحميون]]) وقد عرفوا بذلك نسبتاً لجدهم الأكبر حام . بن نوح {{عليه السلام}} ويقال لتلك الذرية أوالسلالات ( [[ساميون|الساميين]]،و<nowiki/>[[يافث|اليافثيين]]،و<nowiki/>[[حاميون|الحاميين]] ) وهذه المسميات وغيرها للدلالةٌ على تلك الشعوب، وإذا علمت ذلك فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك.<ref>القلقشندي، نفس المرجع السابق، نهاية الأرب في معرفة الأنساب،</ref>