ردود الأفعال على كتاب أصل الأنواع: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project |
|||
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أكتوبر 2021}}
شملت '''ردود الأفعال''' المباشرة '''على كتاب ''أصل الأنواع'''''، الذي وصف فيه تشارلز داروين التطور بالاصطفاء الطبيعي، جدالًا عالميًا، مع أن احتدام الجدال كان أقل منه على أعمال سابقة مثل ''آثار التاريخ الطبيعي للخلق''. راقب داروين الجدال عن كثب، مشجعًا ثوماس هنري هكسلي في نزالاته الفكرية ضد ريتشارد أوين لإنهاء الهيمنة الكنسية على المؤسسة العلمية. وفي حين أبعد المرض داروين عن المناظرات العلنية، فقد قرأ بنهم عنها وحشد الداعمين له عن طريق المراسلات.
السطر 8 ⟵ 9:
تطورت أفكار داروين بسرعة بعد العودة من رحلة البيغل في عام 1836. بحلول ديسمبر 1838، كان قد طور المبادئ الأساسية لنظريته. في الوقت نفسه، كانت أفكار مشابهة تصم آخرين بعار الارتباط بعصابة التطوريين. كان يعي الحاجة للإجابة على كل الاعتراضات المحتملة قبل النشر. مع استمراره بالبحث، كان لديه كمية كثيفة من العمل لتحليل نتائج رحلة البيغل ونشرها، وكثيرًا ما أخره المرض.
كان التاريخ الطبيعي في ذلك الوقت محكومًا بعلماء الطبيعة من رجال الدين الذين رأوا علمهم كشفًا لخطة الإله، والذين كان يأتي دخلهم من كنيسة إنجلترا الرسمية. وجد داروين ثلاثة حلفاء مقربين. عالم الجيولوجيا البارز تشارلز لييل، والذي أثرت كتبه على تشارلز داروين في صغره خلال رحلة البيغل، وصادق داروين الذي رآه داعمًا لآرائه عن العمليات الجيولوجية التدريجية بالخلق الإلهي المستمر للأنواع. بحلول عقد الأربعينيات في القرن التاسع عشر، صادق داروين عالم النباتات اليافع [[جوزيف دالتون هوكر|جوزيف دالتون]] هوكر الذي تبع أباه في مجال العلم، وبعد الذهاب في رحلة استقصاء استخدم معارفه ليجد لنفسه في النهاية منصبًا.<ref>{{
كان هذا أيضًا وقت نزاع محتدم حول الأخلاقيات الدينية في إنجلترا، حيث أدت الإنجيلية إلى زيادة حرفية رجال الدين الذين كان يتوقع منهم فيما سبق التصرف كسادة في بلادهم ذوي مصالح واسعة، ولكنهم أصبحوا حينها مركزين بجد على مهام توسع انتشار الدين. ظهرت أرثوذكسية جديدة تدعو لفضائل الحقيقة ولكنها تغرس أيضًا معتقدات بأن الإنجيل يجب أن يقرأ بشكل حرفي وأن الشك الديني بحد ذاته خطيئة ويجب لذلك ألا يناقش. كان العلم أيضًا يصير احترافيًا وألقت سلسلة من الاكتشافات بظلال الشك على التفسيرات الحرفية للإنجيل وصدق من ينكرون هذه الاكتشافات. اندلعت سلسلة من الأزمات بجدالات محتدمة وانتقادات بشأن قضايا مثل ''دستور الإنسان'' لجورج كومب و''آثار التاريخ الطبيعي للخلق'' المنشور لكاتب مجهول والذي حول الجماهير الغفيرة للشعب باتجاه الاعتقاد بأن القوانين الطبيعية تتحكم بتطور الطبيعة والمجتمع. شكك النقد التاريخي الألماني بالإنجيل كوثيقة تاريخية على عكس العقيدة الإنجيلية بأن كل كلمة فيه من الوحي المقدس. حتى أن رجال الدين المنبوذين بدؤوا بالتشكيك بالمباني الأساسية المتفق عليها للأخلاقيات المسيحية، وأدى تعليق بينجامين جويت 1855 على رسائل القديس بولص إلى عاصفة من الجدل.<ref>{{
بحلول سبتمبر 1854 وصلت كتب داروين الأخرى مرحلةً باتت فيها قادرة على تحويل اهتمامه بشكل كامل إلى ''الأنواع''، ومن هنا بدأ العمل على نشر نظريته. في 18 يونيو 1858 تلقى ظرفًا من ألفريد راسل والاس فيه نحو عشرين صفحة تصف آلية تطورية مشابهة لنظرية داروين نفسه. وضع داروين المسألة في أيدي صديقية لييل وهوكر، اللذين وافقا على عرض تقديم مشترك للجمعية اللينية في 1 يوليو 1858. كانت أبحاثهم معنونة، عند جمعها، ''عن ميل الأنواع لتشكيل أصناف؛ وعن استمرار الأصناف والأنواع بالوسائل الطبيعية للاصطفاء''.
السطر 22 ⟵ 23:
| title = LITERATURE
| date = 19 November 1859
}}</ref><ref name="B87">{{
بحلول 9 ديسمبر حين غادر داروين إلكلي ليعود لمنزله، كان موري قد أخبره بأنه ينظم طبعةً ثانيةً من 3,000 نسخة.<ref name="Letter=2570">{{citation|url=http://www.darwinproject.ac.uk/darwinletters/calendar/entry-2570.html|title=Letter 2570 – Darwin, C. R. to Murray, John (b), 4 Dec (1859)|publisher=Darwin Correspondence Project}}</ref> كان هوكر قد أقنع وتحول رأيه، وكان لييل «شامتًا تمامًا» وكتب هكسلي «بثناء هائل جدًا»، قائلًا إنه كان يسن «مخالبه ومنقاره» لينزع أحشاء «الكلاب الضالة التي ستنبح وتعوي».<ref name="Letter=2544">{{citation|url=http://www.darwinproject.ac.uk/darwinletters/calendar/entry-2544.html|title=Letter 2544 – Huxley, T. H. to Darwin, C. R., 23 Nov (1859)|publisher=Darwin Correspondence Project}}</ref><ref>{{
== المراجع ==
{{غير مصنفة|تاريخ=أكتوبر 2021}}
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}
|