تكاد تعتبرحافظت مدرسة عثمان باشا الوحيدةحتى علىوقت مستوى [[ليبيا]] التي حافظتقريب على التعليم الديني وفق نظام الحلقات في مختلف العلوم الإسلامية، كما أن المدرسين فيهاالذين تعاقبوا على التدريس فيها، كانوا من أهم علماء [[ليبيا]] الذين تخرجوا على الرعيل الأول، مما يضفي عليها طابع العراقة.العراقة، ومن أبرز هؤلاء العلماء: [[محمد كامل بن مصطفى]]، عمر الجنزوري وعبد السلام البزنطي، وعلى الرغم من صغر المدرسة إلا أنها استطاعت أن تحافظ على الموروث العلمي والثقافي الإسلامي ل[[طرابلس]]، وأن تنقله إلىعبر الجيل المعاصرالأجيال بنكهة [[طرابلس]] [[المغرب العربي|المغاربية]]، بكل ما يعنيه ذلك من أصالة تاريخ المدينة وعلو قدر علمائها، لهذا لم يستغربيكن الكثيرونمستغربًا عندمااختيار اختيرت[[طرابلس المدينةالغرب]] في سنة 2007 عاصمةً للثقافة الإسلامية<ref>[http://www.mestaoui.com/article33,33?var_recherche=%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&lang=ar// '''موقع الشيخ المستاوي''' :صور من التواصل الثقافي التونسي الليبي].</ref>
