محمود غنايم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 6:
كما يعدّ غنايم من نقاد [[الأدب الفلسطيني]] الذين اختطوا لهم منهجًا مستقلاً ومتميزًا، وذلك في ابتعاده عن محاكمة الأدب بالالتزام سياسيًا أو اجتماعيًا؛ إنه [[نقد حداثي]] يواكب الحركة الأدبية المتنامية لهذا العصر ويولي جوانبه الفنية والشكلية اهتمامًا خاصًا.
 
خروجًا عن السياق الفلسطيني أحدث غنايم نقلة نوعية في كتابه [["تيار الوعي"]] في الرواية العربية الحديثة" الذي عرض فيه نظرة مغايرة لبعض الروايات الحديثة، تمثّل ذلك بموقفه من رواية "[[أيام الانسان السبعة]]" [[لعبد الحكيم قاسم]] والتي تباينت فيها التفسيرات بين التقليد والتجديد (لدرجة أن بعض كبار النقاد رأى فيها رواية تقليدية تبتعد كل البعد عن أسلوب جيل الروائيين الشباب في الستينات).
لقد قدّم غنايم دراساته الأسلوبية ليجيب عن أهم التساؤلات النقدية التي أثارتها الرواية والقصة القصيرة. السمة الغالبة على نقد غنايم وأبحاثه هي القدرة على التمييز ما بين النص الكلاسيكي والنص المحدث الذي "يتظاهر" بالكلاسيكية، هذه المنطقة المراوغة التي قد ينزلق فبها بعض النقاد عادة. من هنا جاءت كتاباته عن الشاعر [[عبد الرحيم محمود،]] وإميل حبيبي، وعبد الحكيم قاسم و[[سعيد الكفراوي]] والعديد من الكتاب.