'''معركة الجهراء''' هي [[معركة]] وقعت في [[10 أكتوبر]] سنة [[1920]] خلال الحرب [[الحرب النجدية الكويتية]] بين القوات الكويتية بقيادة الشيخ [[سالم المبارك الصباح]] حاكم [[الكويت]] وقوات [[إخوان (توضيح)|الإخوان]] بقيادة [[فيصل الدويش]] شيخ [[مطير (قبيلة)|قبيلة مطير]] في قرية [[الجهراء]] غرب [[مدينة الكويت]] بتاريخ [[10 أكتوبر]] سنة [[1920]].<ref>[http://www.kuwaittimes.net/read_news.php?newsid=MTA0NzIxMTUzNA== The blood red place of Jahra], [[كويت تايمز (جريدة)]].{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120605205411/http://www.kuwaittimes.net/read_news.php?newsid=MTA0NzIxMTUzNA== |date=05 يونيو 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> انتهت المعركة [[نصر بيروسي|بانتصار بيروسي]] للإخوان واستيلائهم على قرية الجهراء، فيما لجأ حاكم الكويت مع بعض قواته إلى [[القصر الأحمر]] وتحصن به، ففرض الإخوان الحصار عليهم وأرسلوا موفدا لعرض شروط الصلح التي رفضها الشيخ سالم ومع حلول الظلام شن الإخوان هجومهم على القصر لكنهم فشلوا في اقتحامه، وبالرغم من النجاح الذي حققته القوات الكويتية إلا أن نقص المياه قد فاقم مصاعبهم في تحمل الحصار وعندما أشرقت عليهم [[الشمس|شمس]] اليوم الثاني للمعركة، كاد أن ينفذ صبرهم لولا أنهم أبصروا سفن شراعية قادمة من [[مدينة الكويت]] لنجدتهم، مما رفع معنوياتهم وخفف سرعة تنامي اليأس في صدورهم، من جانبه حاول فيصل الدويش أن يجس نبض المحاصرين داخل القصر، فأرسل لهم أحد فقهاء الإخوان، لاستكمال شروط الصلح آنفة الذكر فتظاهر الشيخ [[سالم المبارك الصباح]] بقبول تلك الشروط دون أن يفكر بالأخذ بها جديًا ولم يكن يهمه يومئذ سوى الإفلات من الحصار فأوعز إلى كاتبه أن يكتب جوابًا إلى فيصل الدويش يظهر فيه خضوعه لشروط الصلح على أن تنسحب قوات الإخوان عن القصر والجهراء، فرحل الإخوان عن الجهراء باتجاه الصبيحية جنوب الكويت في يوم 12 أكتوبر.<ref name="مولد تلقائيا3">تاريخ الكويت السياسي، الجزء الرابع، [[حسين خلف الشيخ خزعل]]، الصفحة 272</ref> حاول الإخوان التفاوض مع الشيخ سالم لاستكمال الصلح، إلا أن انه رفضها وقام بطلب المساعدة العسكرية البريطانية.<ref name="مولد تلقائيا4">تاريخ الكويت، [[عبد العزيز الرشيد (مؤرخ)|عبد العزيز الرشيد]]، صفحة249</ref> وقام البريطانيون بجلب سفن عسكرية للكويت وألقوا منشورات فوق مخيم [[إخوان (توضيح)|الإخوان]] بالصبيحية عن طريق الطائرات لتحذيرهم من مهاجمة الكويت، فيما أرسل ابن سعود إلى فيصل الدويش ينهاه عن مهاجمة الكويت الأمر الذي دفع الإخوان لمغادرة مخيمهم في الصبيحية عائدين إلى نجد، في نهاية المطاق قام الشيخ [[خزعل الكعبي]] حاكم المحمرة بالوساطة لاستكمال الصلح بين سلطان نجد [[عبد العزيز آل سعود]] وحاكم الكويت الشيخ [[سالم المبارك الصباح]].
