الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان: الفرق بين النسختين

{{ص.م بلد سابق

 

 

يمكن تقسيم [[انتداب|الانتداب]] إلى عدة مراحل تاريخية بدءاً من [[مراسيم التقسيم (سوريا)|تقسيم البلاد]] عام 1920 وإخضاعها للحكم المباشر، إلى الوحدة بين [[دمشق]] و[[حلب]] في [[الدولة السورية]] عام 1925، ثم تمخّض [[الثورة السورية الكبرى]] عن [[الانتخابات التشريعية في سوريا 1928|انتخابات الجمعية التأسيسية]] التي وضعت [[دستور سوريا#دستور 1930|دستور عام 1930]] الذي أعلنت بموجبه [[الجمهورية السورية الأولى]]، أما [[الإضراب الستيني]] فقد أفضى أواخر عهد [[محمد علي العابد]] إلى وحدة البلاد و[[المعاهدة السورية الفرنسية 1936|معاهدة الاستقلال]]، غير أن فصل [[لواء إسكندرون]] و[[الاحتجاجات السورية 1939|احتجاجات 1939]] وكذلك [[الحرب العالمية الثانية]] أدت إلى توقيف العمل بالدستور وإعادة البلاد للحكم المباشر، وقد خضعت البلاد [[فرنسا الفيشية|لحكومة فيشي]] حتى عام 1941 حين سيطر عليها الحلفاء، وأعلن [[شارل ديغول]] استقلالها وإعادة العمل بالدستور، وبعد [[الحرب العالمية الثانية]] أدت [[الاحتجاجات السورية 1945|انتفاضة الاستقلال]] إلى تحقيق جلاء الفرنسيين عن كامل التراب السوري.