أبو يحيى ابن عاصم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
ط تنسيق ويكي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.7*
سطر 1:
{{صندوق معلومات عالم مسلم}}
'''أبو يحيى محمد بن أبي بكر محمد بن محمد القيسي الغرناطي''' يعرف عمومًا بـ'''أبو يحيى ابن عاصم''' ({{حوالي}} 1388 - 1456 م) ({{حوالي}} 790 - 860 هـ) فقيه مالكي وقاضي وناثر وشاعر أندلسي. ولد في [[غرناطة]] عاصمة [[مملكة غرناطة]]. اتصل بحكام [[بنو نصر]] وتولّى اثنتي عشرة منصبًا من مناصب الدولة والديانة. عيّن قاضي القضاة في غرناطة سنة 1434. كان من الفقهاء البارزين في عصره، ومشاركًا في عدد من العلوم الإسلامية كما اهتم بالأدب وله ترسّلات وشعر.
<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://islamic-content.com/person/11256|عنوان=ابن عاصِم<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2021-10-01| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20210930213532/https://islamic-content.com/person/11256 | تاريخ الأرشيف = 30 سبتمبر 2021 }}</ref>
<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://al-maktaba.org/book/33956/2|عنوان=كتاب تحفة الحكام في نكت العقود والأحكام - ترجمة المؤلف شجرة النور الزكية - المكتبة الشاملة الحديثة<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2021-10-01| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20210930152529/https://al-maktaba.org/book/33956/2 | تاريخ الأرشيف = 30 سبتمبر 2021 }}</ref>
<ref name="عمر فروخ">{{استشهاد بكتاب|عنوان=تاريخ الأدب العربي|مؤلف=عمر فروخ|وصلة مؤلف=عمر فروخ|المجلد=الجزء السادس: الأدب في المغرب والأندلس، من أوائل القرن السابع إلى أواسط القرن العاشر للهجرة|طبعة=الثانية|صفحة=641|سنة=1985|ناشر=دار العلم للملايين|مكان=بيروت، لبنان}}</ref>
== سيرته ==
سطر 10:
توفي أبي يحيى بن أبي بكر بن عاصم سنة 860 هـ/ 1456 م في الأغلب وقيل ذبيحًا بيد السلطان [[أبو نصر سعد بن علي]]. <ref name="عمر فروخ" /><br>
== مهنته وأدبه ==
كان أبو يحيى بن عاصم من الفقهاء والعلماء البارزين، وحافظًا للحديث، خطيبًا ومشاركًا في عدد من العلوم الإسلامية، كما كما مصنّفًا وكان ينعت بابن الخطيب الثاني. وله ترسّلات وشعر. وفي الأدب،‌ هو أديبٌ كثير التصنيع والتكلّف في الشعر والنثر، {{اقتباس مضمن|فربمّا نَظَم القصيدةَ فَبناها على نَمَطٍ يُمكِنُ أن يَخرُجَ به منها عددٌ من القصائد والمُوشّحات. وكذلك كانتِ الأسجاع في نثره تتوالى على نسقٍ وتتردّدُ تردُّدًا يُذكِّرنا بالموشحات أيضًا.}}<ref name="عمر فروخ" /><br>ومن نثره ما كتبه إلى أبو القاسم بن طركاط:<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://al-maktaba.org/book/1002/4019|عنوان=ص153 - كتاب نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت إحسان عباس - رجع إلى ما كان بصدده - المكتبة الشاملة الحديثة<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2021-10-01| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20210930212822/https://al-maktaba.org/book/1002/4019 | تاريخ الأرشيف = 30 سبتمبر 2021 }}</ref>
{{اقتباس|القضاءُ - حفظ الله تعالى كمالك، وأنجح آمالك - إذا لم يَحُطهُ العدلُ من كلا جانِبَيه، سبيلٌ مُعوَجٌّ ومذهبٌ لا يوافق عليه مُناظرٌ ولا ينصُرُهُ مُحتَجّ، كما أنِه، إذا حاطَهُ العدلُ، جادّةٌ لنجاة وسببٌ في حصولِ رحمةَ الله المُرتجاةِ، وسوقٌ لِنفاقِ بضاعةِ العبدِ المُزجاةِ، وأجملِ العدلِ ما تحلّى به في نفسِه الحَكَمُ، وجرى على مُقتضى ما شَهِدَت به الآراءُ المَشهورةُ والحِكَمُ، حتّى يكونَ عن البَغيِِ رادعاً، وبالقسطِ صادعاً، ولأنفِ الأنَفَةِ من الإذعانِ للحقِ جادعاً..}}