بارجة من فئة بسمارك: الفرق بين النسختين

في وقت مبكر من يوم 25 مايو، قامت ''بسمارك'' بمناورة في دائرة واسعة، ونجحت المناورة بابعاد السفن البريطانية، التي ذهبت غربًا في محاولة للعثور على السفينة. على الرغم من المناورة، لم يكن الأميرال لوتجينس على علم بأنه هرب من البريطانيين، وبالتالي أرسل سلسلة من رسائل الراديو والتي تم اعتراضها من قبل البريطانيين وكانت تستخدم للحصول على معلومات حول موقفه وتحركاته. {{Sfn|Williamson}} بسبب الأضرار التي لحقت بسفينته، قرر لوتنز التوجه إلى فرنسا المحتلة بدلاً من مواصلة مهمته. في صباح يوم 26 أيار (مايو)، رصدت [[كونسوليتيد بي بي واي كاتالينا|طائرة استطلاع]] من القيادة الساحلية [[كونسوليتيدكونسوليديتد بي بي واي كاتالينا]] من السرب 209 من سلاح الجو الملكي البريطاني ''بسمارك على بعد'' {{حول|690|nmi}} إلى الشمال الغربي من بريست. كانت تبحر بسرعة ستوصلها لمنطقة تغطيه الطائرات البرية الألمانية [[يو بوت|وغواصات يو]] في غضون 24 عامًا ساعات. كانت القوات البريطانية الوحيدة القريبة بما يكفي لإبطائها هي ''القوة أتش''، التي كانت وحداتها الرئيسية تضم [[حاملة طائرات|حاملة الطائرات]] أتش ام أس آرك رويال [[طراد معركة|وطراد المعركة]] أتش ام اس ريونيون [[طراد|والطراد]] اتش ام اس شيفلد. كانت هذه المجموعة القتالية تحت قيادة [[أدميرال|الأدميرال]] جيمس سومرفيل وتم تحويل مسارها شمالًا من [[جبل طارق]]. {{Sfn|Garzke & Dulin}} وفي حوالي الساعة 20:30، أنطلقت خمسة عشر طائرة قاذفة طوربيد [[فيري سوردفيش]] من ''السرب 820'' من على متن حاملة الطائرات ''آرك رويال'' لضرب ''بسمارك.'' ويعتقد أن ثلاثة طوربيدات ضربت السفينة. فشل أول طوربيدين بإلحاق أضرار جسيمة لسفينة، ولكن الطوربيد الثالث اصاب الدفة الثقيلة التي تزن 250 طنا من الصلب، وبدأت البارجة تدور في دائرة كبيرة عائدةً باتجاه مطارديها. لا يمكن إصلاحها واصبحت عاجزة عن تغيير مسارها أو القيام بأى مناورة. {{Sfn|Williamson}}