تحية المسجد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.3، أزال بذرة
سطر 31:
تصلى تحية المسجد كالصلاة العادية ووقتها هو إذا دخل المسلم المسجد وكان يريد الجلوس فيه لا المرور فقط؛ وذلك لقول النبيّ {{صلى الله عليه وسلم}}: {{اقتباس مضمن|فإذا دخل أحدُكم المسجدَ، فلا يجلِسْ حتى يركعَ ركعتَينِ}}، وعند الشافعيّة فإنّ على المُسلم أن يصلّي تحيّة المسجد كلّما دخل وخرج من المسجد، أمّا عند الحنفيّة والمالكيّة فلا يُكرّر المسلم التحيّة إذا كان الخروج إلى مكان قريب ولوقت يسيرٍ. وإذا دخل المسلم المسجدَ وكان الإمام يُصلّي فعليه أن يلحق الإمام بالصّلاة، وهنا لا يُصلّي المسلم صلاة تحيّة المسجد؛ لأنّ الأَوْلى من أداء صلاة السُّنة والنّافلة هنا هو أداء صلاة الفريضة وصلاة الجماعة
وقد اختلف العلماء في جلوس المُصلّي للاستِماع إلى الإمام وهو يخطب للصلاة يوم الجمعة أو أداء صلاة التحيّة قبل الجلوس إلى قولين:
* القول الأول: أنّ عليه أن يجلس، ويُكرَه له أن يصليها؛ وذلك لِقَوْلِهِ تَعَالَى: [[ملف:Ra bracket.png|وصلة=|12بك]]فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا[[ملف:La bracket.png|وصلة=|12بك]]، والإنصات فرض والتحيّة سُنّة، فلا يجوز ترك الفرض من أجل السُّنة، وهذا قول الحنفيّة والمالكيّة.<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://islamqa.info/ar/answers/272897/%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%B5%D9%84
*القول الثاني: أنّ عليه أن يُصلّي ركعتين سريعتين قدر المُستَطاع، مستدلين بحديث جابر بن عبد الله، حيث قال: {{اقتباس مضمن|جاء سليكٌ الغطفانيُّ يومَ الجمعةِ، ورسولُ اللهِ {{صلى الله عليه وسلم}} يخطبُ، فجلس، فقال لهُ: يا سليكُ، قُم فاركع ركعتَينِ وتجوَّزْ فيهما، ثمّ قال: إذا جاء أحدكم يومَ الجمعةِ والإمامُ يخطبُ، فليركع ركعتَينِ، وليتجوَّزْ فيهما}}.وهذا قول الشافعيّة والحنابلة.
| title = مذهب المالكية في تحية المسجد وقت الخطبة وفي سجود التلاوة في المفصل - الإسلام سؤال وجواب
| website = islamqa.info
| language = ar
| accessdate = 2021-09-23
}}</ref>
*القول الثاني: أنّ عليه أن يُصلّي ركعتين سريعتين قدر المُستَطاع، مستدلين بحديث جابر بن عبد الله، حيث قال: {{اقتباس مضمن|جاء سليكٌ الغطفانيُّ يومَ الجمعةِ، ورسولُ اللهِ {{صلى الله عليه وسلم}} يخطبُ، فجلس، فقال لهُ: يا سليكُ، قُم فاركع ركعتَينِ وتجوَّزْ فيهما، ثمّ قال: إذا جاء أحدكم يومَ الجمعةِ والإمامُ يخطبُ، فليركع ركعتَينِ، وليتجوَّزْ فيهما}}.وهذا قول الشافعيّة والحنابلة.<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://dorar.net/feqhia/1643
| title = المَطلَبُ التاسع: صلاةُ تحيَّةِ المَسجدِ والإمامُ يَخطُب
| website = dorar.net
| language = ar
| accessdate = 2021-09-23
}}</ref>