ولد أنور خوجة في مدينة ايجور جنوبي [[ألبانيا|البانيا]] وكانت تحت سيطرة [[الدولة العثمانية]]، كان والده خليل خوجا تاجر قماش سافر إلى جميع انحاء [[أوروبا]] و[[الولايات المتحدة|الولاايات المتحدة]]، في سن ال16 انتقل خوجا للدراسة في مدرسة [[لغة فرنسية|فرنسية]] وهناك درس التاريخ والفلسفة وقرأ للمرة الاولىالأولى عن [[شيوعية|الشيوعية]]، في عام [[1930]] انتقل خوجا للدراسة في [[جامعة مونبلييه|جامعة مونبليية]]<ref>Biography of Baba Rexheb: "[Enver Hoxha was] from the Gjirokastër area and [he] came from [a family] that [was] attached to the Bektashi tradition. In fact, fourteen years before Enver set off for France to study, his father brought him to seek the blessing of Baba Selim. The baba was not one to refuse the request of a petitioner and he made a benediction over the boy."</ref> في [[فرنسا]] وهناك بداء يحضر مؤتمرات اتحاد العمال [[الحزب الشيوعي الفرنسي|للحزب الشيوعي الفرنسي]] بعدها حصل على درجة تفوق في القانون والفلسفة وقرر الاهتمام بدراسة [[علم الأحياء|علم الاحياء]] فانتقل إلى [[سوربون|جامعة سوربون]] في [[باريس]] وبداءوبدأ بكتابة مقلات حول الاوضاعالأوضاع السياسية في [[ألبانيا|البانيا]]، وفي فترة [[1934]] -[[1936]] كان خوجاخوجة يعمل سكرتير [[ألبانيا|القنصلية الالبانيةالألبانية]] في [[بروكسل]] لكن تم طردةطرده من وظيفتةوظيفته بعد أن تم اكتشاف كتب [[ماركسية]] في مكتبةمكتبه<ref>See page 34 and also note 2 on page 35 of the Selected Works of Enver Hoxha: Volume I.</ref> بعدها عاد إلى [[ألبانيا|البانيا]] عام [[1936]] وبداءوبدأ يعمل مدرس [[لغة فرنسية]] في مدرسة ثانوية، وفي ابريلأبريل [[1939]] تم غزو [[ألبانيا|البانيا]] من قبل [[تاريخ الفاشية الإيطالية|إيطاليا الفاشية]]، وانشئتوأنشئت حكومة عميلة لصالح [[فاشية|الفاشية]] في [[ألبانيا|البانيا]] وقد اقيلأُقيل خوجاخوجة من منصبة كـ مدرس بسبب رفضةرفضه الانضمام إلى الحزب الفاشي في البانياألبانيا<ref>The Albanians: An Ethnographic History from Prehistoric Times to the Present Vol. II, Edwin E. Jacques, North Carolina 1995, p. 416.</ref>، بعدما خسر وظيفتةوظيفته افتتح محل لبيع التبوغ في [[تيرانا]] والتحق بصفوف الحزب الشيوعي.<ref>A Coming of Age: Albania under Enver Hoxha, James S. O'Donnell, New York 1999, p. 193.</ref>
