الدولة السعودية الأولى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏إقليم العارض: ترتيب المراجع
سطر 2٬060:
=== التدوين والتأليف ===
[[ملف:عنوان المجد.jpg|تصغير|يمين|220بك|يعتبر كتاب [[عنوان المجد في تاريخ نجد]] أحد أهم الكتب التي تم تأليفها في ذروة عصر الدولة السعودية الأولى، لمؤلفه [[عثمان بن بشر]]، والذي أنتقل ودرس في [[الدرعية]] في زمن الإمام [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود بن عبد العزيز]].]]
[[ملف:وقف من وقفيات الإمام عبد العزيز بن محمد وهو كتاب معالم التنزيل للبغوي.jpg|تصغير|يسار|240بك|وقف من وقفيات الإمام [[عبد العزيز بن محمد آل سعود|عبد العزيز بن محمد]] وهو كتاب [[معالم التنزيل]] [[البغوي|للبغوي]].]]<ref>{{استشهاد ويب
| مسارurl = https://archive.aawsat.com/details.asp?section=43&issueno=11161&article=523957&search=%C8%CF%D1%20%C7%E1%CE%D1%ED%DD&state=true#.YQ_VM4jXKM8YUn5c7jXKM8
| عنوانtitle = دارة الملك عبد العزيز تسجل مخطوطات فقدت بعد تدمير الدرعية وتعيد بناء مكتبات الدولة الأولى
| website =
| لغةlanguage = ar
| accessdate =
}}</ref>]]
 
[[ملف:صورة من دفتر حصر المخطوطات النجدية في الارشيف العثماني.jpg|تصغير|يسار|240بك|صورة من أحد صفحات دفتر حصر المخطوطات النجدية المحفوظ في [[الأرشيف العثماني]].]]
كان من مظاهر نشاط العلماء خلال تلك الفترة، عنايتهم بجمع الكتب ونسخها، واتاحة الاستفادة منها لطلبة العلم وعامة الناس. وكان للنساخ حينذاك دور مهم، ولكونه مصدر رزق جيد، فقد حرصوا على احتراف هذه المهنة، وتوريثها أبناءهم وتلاميذهم من بعدهم.<ref>{{استشهاد بكتاب
كان من مظاهر نشاط العلماء خلال تلك الفترة، عنايتهم بجمع الكتب ونسخها، واتاحة الاستفادة منها لطلبة العلم وعامة الناس. وكان للنساخ حينذاك دور مهم، ولكونه مصدر رزق جيد، فقد حرصوا على احتراف هذه المهنة، وتوريثها أبناءهم وتلاميذهم من بعدهم. ونتيجة لقيام التحالف بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب، وتوافر القوة العسكرية للدولة الناشئة والرخاء المادي الذي توفر لها لاحقاً، زاد الحرص على العلم، وتوافد طلبة العلم على الدرعية للدراسة على علمائها، والاستفادة منهم، وقاموا بنسخ الكتب، وتدوين شروح شيوخهم وتعليقاتهم على حواشيها، وعند مغادرتهم للدرعية ينقل هؤلاء الطلبة كتبهم وما نسخوه إلى بلدانهم. وقد استمرت حركة النهضة العلمية في نجد، ونسخ الكتب واقتناؤها، حتى سقوط الدرعية في سنة [[1233 هـ|1233هـ]]/[[1818]] على يد إبراهيم باشا. فقد كان من نتيجة ذلك الحدث توقف النشاط العلمي ولو لفترة قصيرة، والقضاء على كثير من الحركة العلمية التي حفلت بها الفترة السابقة. ونتج عن سقوط الدرعية، تدمير ما كان موجوداً من خزانات الكتب، وانتقال نسخ كثيرة من المخطوطات إلى خارج حدود نجد، أو فقدانها، أو تلفها. قام إبراهيم باشا قبل رحيله من نجد بجمع مجموعة من الكتب، وأمر بنقلها معه إلى [[المدينة المنورة]]، وبعد ذلك طلب والده [[محمد علي باشا]] توجيهاً حول وضع هذه الكتب، فأرسل والده رسالة إلى نجيب أفندي وكيله لدى [[الباب العالي]] في [[13 جمادى الثانية]] [[1236هـ]]/[[17 مارس]] [[1821]] ذكر فيها قيام ابنه بجمع وحد وستين مصحفاُ، وخمسمائة وثلاثين كتاباً من الدرعية، وأنه سلمها إلى إسماعيل آغا ناظر الأبنية في المدينة المنورة، من أجل حفظها، ثم استفسر عن كيفية التعامل معها. في [[18 شوال]] [[1327هـ]]/[[7 يوليو]] [[1822]] وجه محمد علي باشا إلى شيخ الحرم المدني ومحافظ المدينة المنورة بأن توضع هذه المجموعة في مكتبة الحرم المدني (كتبخانة الحرم)، وتوزع المصاحف على الأهالي بمعرفة قاضي المدينة المنورة، وذلك بناء على الأمر السلطاني. وبعد سنوات من سقوط الدرعية تم نقل مجموعة أخرى من الكتب عن طريق القائد حسين بك الذي قاد حملة جديدة في نجد، وأثناء إقامته في [[نجد]]، قام حسين بك بجمع ثلاثمئة وأربعين كتاباً، سلمها عند قدومه إلى [[المدينة المنورة]] إلى أحمد طاهر. وأغلب هذه المجموعة من مكتبة الشيخ عبد العزيز بن حمد بن مشرف، ومن الكتب التي قام قاضي الحملة محمد أمين زيلة زاده بأخذها من مكتبة الشيخ عبد العزيز بن [[سليمان بن عبد الوهاب]]، حيث صادر معظمها، وأشعل النار فيما تبقى منها، وقد وصف [[ابن بشر]] هذه المكتبة بأنها مكتبة عظيمة. وكان مجموع هذه الكتب التي تم نقلها منذ دخول [[القوات العثمانية]] إلى نجد، هي: ثمانمئة واثنان وسبعون مجلداً. وبالمصاحف وأجزاء المصاحف تسعمئة واثنان وتسعون مصحفاً وجزءاً وكتاباً. ولكيفية التصرف بهذا العدد من المخطوطات كتب محمد علي باشا خطاباً إلى [[الصدر الأعظم]] في [[9 جمادى الأولى]] [[1238هـ]]/[[21 يناير]] [[1823]] يذكر له ما تم بشأن هذه الكتب التي سلمت إلى [[المكتبة المحمودية]] في [[المدينة المنورة]]، ووجه فحوى خطابه أيضاً إلى وكيله في [[اسطنبول]] محمد نجيب أفندي لمتابعة هذا الخطاب. وجاء رد محمد نجيب أفندي على رسالة محمد علي باشا في [[11 رجب]] [[1238هـ]]/[[23 مارس]] [[1823]] فذكر له أنه قدم رسالة إلى [[الباب العالي]]، فصدرت التوجيهات بالموافقة على وضع الكتب التي أتى بها إبراهيم باشا أثناء عودته من الدرعية في مكتبة المدرسة المحمودية (الكتبخانة السلطانية)، وإرسال كشف بأسمائها. كما تضمنت رسالته أيضاً موافقة السلطات على منح محمد علي باشا قطعة أرض في المدينة المنورة ليوقفها على مبرته الخيرية. ولتنفيذ ذلك تم حصر هذه المخطوطات وتدوينها، مرتبة حسب العلوم، ومدونة باللغة العربية، حيث بدأت بكتب التفسير وعددها (67) مجلداً، يليها كتب الحديث وعددها (167) مجلداً، فالفرائض والحساب وعددها (11) مجلداً، ثم كتب التوحيد وعددها (41) مجلداً، فكتب الفقة موزعة على حسب المذاهب، حيث تبتدئ بالمذهب الحنفي وعددها (21) مجلداً، فالمالكي عددها (16) مجلداً، ثم الشافعي وعددها (20) مجلداً، ثم الحنبلي وعددها (35) مجلداً ثم كتب اللغة العربية وعددها (12) مجلداً، ثم كتب النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والبديع وعددها (30) مجلداً، ثم كتب التاريخ والأدب وعددها (15) مجلداً، ثم كتب السير وعددها (8) مجلدات، ثم كتب التصوف وعددها (16) مجلداً، يليها الكتب المتفرقة وعددها (71) مجلداً، ولكن لم يتم التقيد بذلك الترتيب، حيث وضعت بعض المخطوطات في غير تصنيفها. بعد ذلك دتم تدوين محضر تسليمها باللغة العثمانية، وذكر فيه أن مجموع الكتب والمصاحف بلغ ستمئة وخمسين مصحفاً وكتاباً، وأن الكتب سلمت إلي مكتبة المدرسة السلطانية ودونت في سجلاتها، كما وضح فيه أن المصاحف وزعت على أهالي المدينة المنورة بعد تدوين أسمائهم في دفتر خصص لذلك، وفي نهاية تدوين هذا القيد وضعت اختام قاضي المدينة المنورة وشيخ الحرم المدني ووكلائه وحافظي الكتب في مكتبة المدرسة المحمودية. ويلي القائمة السابقة قائمة أخرى بالكتب التي جلبها حسين بك من نجد وسلمها إلى أحمد طاهر، وتم تدوين أسماء الكتب باللغة العربية كما هي الحال في القائمة الأولى، وهي تبدأ بكتب الحديث وعددها (167) مجلداً، يليها كتب التفسير وعددها (55) مجلداً، ثم كتب التصوف وعددها (28) مجلداً ثم كتب السير عددها (15) مجلداً، فكتب فقة الأئمة الأربعة وعددها (36) مجلداً، ثم كتب النحو والمصطلح والتوحيد واللغة والعروض والأصول وعددها (41) مجلداً. وقد بقي بعض تلك المخطوطات في مكتبة المدرسة المحمودية بالمدينة المنورة، ثم انتقلت فيما بعد إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة وما زال بعضها باقياً فيها إلى اليوم، كما انتقلت مجموعة من تلك الكتب إلى [[اسطنبول]]، حيث أودعت في متحف طبوو قبو سرادي خلال [[الحرب العالمية الأولى]]، عندما قام القائد العثماني [[فخري باشا]] بنقل (556) كتاباً من مكتبة عارف حكمت والمكتبة المحمودية ومكتبة بشير آغا إلى اسطنبول.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.alriyadh.com/181479
| عنوان = مآل المخطوطات النجدية بعد سقوط الدرعية
| موقع =
| لغة = ar
| تاريخ الوصول =
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210713160308/https://www.alriyadh.com/181479 | تاريخ أرشيف = 13 يوليو 2021}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://archive.aawsat.com/details.asp?section=43&issueno=11161&article=523957&search=%C8%CF%D1%20%C7%E1%CE%D1%ED%DD&state=true#.YQ_VM4jXKM8
| عنوان = دارة الملك عبد العزيز تسجل مخطوطات فقدت بعد تدمير الدرعية
| موقع =
| لغة = ar
| تاريخ الوصول =
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160114094236/http://archive.aawsat.com/details.asp?section=43 | تاريخ أرشيف = 14 يناير 2016}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.alriyadh.com/409222
| عنوان = المكتبة المحمودية والمخطوطات النجدية
| موقع =
| لغة = ar
| تاريخ الوصول =
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200225034938/http://www.alriyadh.com:80/409222|تاريخ أرشيف=2020-02-25}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب
|الأخير1 =
|الأول1 =
السطر 2٬094 ⟵ 2٬083:
|تنسيق =
|isbn =
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200516184320/https://fac.ksu.edu.sa/sites/default/files/mal_lmkhtwtt_lnjdy_bd_sqwt_ldry_0.pdf | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2020}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب
 
كان من مظاهر نشاط العلماء خلال تلك الفترة، عنايتهم بجمع الكتب ونسخها، واتاحة الاستفادة منها لطلبة العلم وعامة الناس. وكان للنساخ حينذاك دور مهم، ولكونه مصدر رزق جيد، فقد حرصوا على احتراف هذه المهنة، وتوريثها أبناءهم وتلاميذهم من بعدهم. ونتيجة لقيام التحالف بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب، وتوافر القوة العسكرية للدولة الناشئة والرخاء المادي الذي توفر لها لاحقاً، زاد الحرص على العلم، وتوافد طلبة العلم على الدرعية للدراسة على علمائها، والاستفادة منهم، وقاموا بنسخ الكتب، وتدوين شروح شيوخهم وتعليقاتهم على حواشيها، وعند مغادرتهم للدرعية ينقل هؤلاء الطلبة كتبهم وما نسخوه إلى بلدانهم. وقد استمرت حركة النهضة العلمية في نجد، ونسخ الكتب واقتناؤها، حتى سقوط الدرعية في سنة [[1233 هـ|1233هـ]]/[[1818]] على يد إبراهيم باشا. فقد كان من نتيجة ذلك الحدث توقف النشاط العلمي ولو لفترة قصيرة، والقضاء على كثير من الحركة العلمية التي حفلت بها الفترة السابقة. ونتج عن سقوط الدرعية، تدمير ما كان موجوداً من خزانات الكتب، وانتقال نسخ كثيرة من المخطوطات إلى خارج حدود نجد، أو فقدانها، أو تلفها. قام إبراهيم باشا قبل رحيله من نجد بجمع مجموعة من الكتب، وأمر بنقلها معه إلى [[المدينة المنورة]]، وبعد ذلك طلب والده [[محمد علي باشا]] توجيهاً حول وضع هذه الكتب، فأرسل والده رسالة إلى نجيب أفندي وكيله لدى [[الباب العالي]] في [[13 جمادى الثانية]] [[1236هـ]]/[[17 مارس]] [[1821]] ذكر فيها قيام ابنه بجمع وحد وستين مصحفاُ، وخمسمائة وثلاثين كتاباً من الدرعية، وأنه سلمها إلى إسماعيل آغا ناظر الأبنية في المدينة المنورة، من أجل حفظها، ثم استفسر عن كيفية التعامل معها. في [[18 شوال]] [[1327هـ]]/[[7 يوليو]] [[1822]] وجه محمد علي باشا إلى شيخ الحرم المدني ومحافظ المدينة المنورة بأن توضع هذه المجموعة في مكتبة الحرم المدني (كتبخانة الحرم)، وتوزع المصاحف على الأهالي بمعرفة قاضي المدينة المنورة، وذلك بناء على الأمر السلطاني. وبعد سنوات من سقوط الدرعية تم نقل مجموعة أخرى من الكتب عن طريق القائد حسين بك الذي قاد حملة جديدة في نجد، وأثناء إقامته في [[نجد]]، قام حسين بك بجمع ثلاثمئة وأربعين كتاباً، سلمها عند قدومه إلى [[المدينة المنورة]] إلى أحمد طاهر. وأغلب هذه المجموعة من مكتبة الشيخ عبد العزيز بن حمد بن مشرف، ومن الكتب التي قام قاضي الحملة محمد أمين زيلة زاده بأخذها من مكتبة الشيخ عبد العزيز بن [[سليمان بن عبد الوهاب]]، حيث صادر معظمها، وأشعل النار فيما تبقى منها، وقد وصف [[ابن بشر]] هذه المكتبة بأنها مكتبة عظيمة. وكان مجموع هذه الكتب التي تم نقلها منذ دخول [[القوات العثمانية]] إلى نجد، هي: ثمانمئة واثنان وسبعون مجلداً. وبالمصاحف وأجزاء المصاحف تسعمئة واثنان وتسعون مصحفاً وجزءاً وكتاباً. ولكيفية التصرف بهذا العدد من المخطوطات كتب محمد علي باشا خطاباً إلى [[الصدر الأعظم]] في [[9 جمادى الأولى]] [[1238هـ]]/[[21 يناير]] [[1823]] يذكر له ما تم بشأن هذه الكتب التي سلمت إلى [[المكتبة المحمودية]] في [[المدينة المنورة]]، ووجه فحوى خطابه أيضاً إلى وكيله في [[اسطنبول]] محمد نجيب أفندي لمتابعة هذا الخطاب. وجاء رد محمد نجيب أفندي على رسالة محمد علي باشا في [[11 رجب]] [[1238هـ]]/[[23 مارس]] [[1823]] فذكر له أنه قدم رسالة إلى [[الباب العالي]]، فصدرت التوجيهات بالموافقة على وضع الكتب التي أتى بها إبراهيم باشا أثناء عودته من الدرعية في مكتبة المدرسة المحمودية (الكتبخانة السلطانية)، وإرسال كشف بأسمائها. كما تضمنت رسالته أيضاً موافقة السلطات على منح محمد علي باشا قطعة أرض في المدينة المنورة ليوقفها على مبرته الخيرية. ولتنفيذ ذلك تم حصر هذه المخطوطات وتدوينها، مرتبة حسب العلوم، ومدونة باللغة العربية، حيث بدأت بكتب التفسير وعددها (67) مجلداً، يليها كتب الحديث وعددها (167) مجلداً، فالفرائض والحساب وعددها (11) مجلداً، ثم كتب التوحيد وعددها (41) مجلداً، فكتب الفقة موزعة على حسب المذاهب، حيث تبتدئ بالمذهب الحنفي وعددها (21) مجلداً، فالمالكي عددها (16) مجلداً، ثم الشافعي وعددها (20) مجلداً، ثم الحنبلي وعددها (35) مجلداً ثم كتب اللغة العربية وعددها (12) مجلداً، ثم كتب النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والبديع وعددها (30) مجلداً، ثم كتب التاريخ والأدب وعددها (15) مجلداً، ثم كتب السير وعددها (8) مجلدات، ثم كتب التصوف وعددها (16) مجلداً، يليها الكتب المتفرقة وعددها (71) مجلداً، ولكن لم يتم التقيد بذلك الترتيب، حيث وضعت بعض المخطوطات في غير تصنيفها. بعد ذلك دتم تدوين محضر تسليمها باللغة العثمانية، وذكر فيه أن مجموع الكتب والمصاحف بلغ ستمئة وخمسين مصحفاً وكتاباً، وأن الكتب سلمت إلي مكتبة المدرسة السلطانية ودونت في سجلاتها، كما وضح فيه أن المصاحف وزعت على أهالي المدينة المنورة بعد تدوين أسمائهم في دفتر خصص لذلك، وفي نهاية تدوين هذا القيد وضعت اختام قاضي المدينة المنورة وشيخ الحرم المدني ووكلائه وحافظي الكتب في مكتبة المدرسة المحمودية. ويلي القائمة السابقة قائمة أخرى بالكتب التي جلبها حسين بك من نجد وسلمها إلى أحمد طاهر، وتم تدوين أسماء الكتب باللغة العربية كما هي الحال في القائمة الأولى، وهي تبدأ بكتب الحديث وعددها (167) مجلداً، يليها كتب التفسير وعددها (55) مجلداً، ثم كتب التصوف وعددها (28) مجلداً ثم كتب السير عددها (15) مجلداً، فكتب فقة الأئمة الأربعة وعددها (36) مجلداً، ثم كتب النحو والمصطلح والتوحيد واللغة والعروض والأصول وعددها (41) مجلداً. وقد بقي بعض تلك المخطوطات في مكتبة المدرسة المحمودية بالمدينة المنورة، ثم انتقلت فيما بعد إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة وما زال بعضها باقياً فيها إلى اليوم، كما انتقلت مجموعة من تلك الكتب إلى [[اسطنبول]]، حيث أودعت في متحف طبوو قبو سرادي خلال [[الحرب العالمية الأولى]]، عندما قام القائد العثماني [[فخري باشا]] بنقل (556) كتاباً من مكتبة عارف حكمت والمكتبة المحمودية ومكتبة بشير آغا إلى اسطنبول.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.alriyadh.com/181479
| عنوان = مآل المخطوطات النجدية بعد سقوط الدرعية
| موقع =
| لغة = ar
| تاريخ الوصول =
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210713160308/https://www.alriyadh.com/181479 | تاريخ أرشيف = 13 يوليو 2021}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.alriyadh.com/409222
| عنوان = المكتبة المحمودية والمخطوطات النجدية
| موقع =
| لغة = ar
| تاريخ الوصول =
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/2016011409423620200225034938/http://archivewww.aawsatalriyadh.com:80/details.asp?section=43 409222| تاريخ أرشيف = 14 يناير 20162020-02-25}}</ref><ref>{{استشهاد ويببكتاب
|الأخير1 =
|الأول1 =