محمد بن أبي حذيفة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
استبدال مصدر غير موثوق
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 69:
وكان والي [[مصر]] هُوّ [[عبد الله بن أبي السرح]] أخ عثمان من الرضاعة وفي أحد الأيام سافر عبد الله لعثمان للمدينة فخلف على ولاية مصر الصحابي [[عقبة بن عامر الجهني]]، فانقلب محمد وخرج على والي مصر، وذلك أنّه كان [[عقبة بن عامر الجهني]] قرب المنبر يوم الجمعة فخرج محمد واستوى على المنبر فخطب بالناس وقرأ سورة وكان من أقرأ الناس للقرآن، فقال له [[عقبة بن عامر الجهني]]: {{اقتباس مضمن|سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ليقرأن [[القرآن]] رجال لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.}}، أي سيكون هُناك رجال يقرأون القرآن ولكنهم لا يعملون به أو يتبعون ما فيه مارقون من الدين خارجون عنه، فرد محمد عليه وكذبه قائلاً: {{اقتباس مضمن|والله لئن كُنتَ صادقاً - وإنك ما علمتُ لكذوبٌ - إنك لمنهم.}}، أي أنّه يكذبه ولكن إن كان صادقاً وقالها [[النبي محمد]] فإنّ عقبة من المارقين من الدين. وبعد ذلك طرد الصحابي [[عقبة بن عامر الجهني]] مِن [[الفسطاط]] فاستولى على إمرة مصر، وخلع بيعة ولي أمره وعمه ومن رباه عندما تيتم [[عثمان بن عفان]] وأصبح يؤلب الناس عليه ويطالبهم بخلع عثمان، فكتب إليه الخليفة يعاتبه، ويذّكره بتربيته له، فلم ينتهِ. وسيّر إلى المدينة جيشاً في ستمائة رجل كان لهم يداً في قتل عثمان سنة 35 هـ (656م).<ref name="Termanini"/>
 
هرب إلى [[الشام]] بعد مقتل عثمان، فقيل أن أمير الشام [[معاوية بن أبي سفيان]] (وهو ابن عمته)<ref name="Termanini"/> قبض عليه، وسجنه، ثم قتله. وقيل قتله مولاه رشدين. وقيل قتله [[مالك بن هبيرة الكندي|مالك بن هبيرة السكوني]] وكان عُمره حينما قُتِل 36 عاماً، كما قيل أن [[علي بن أبي طالب|علياً بن أبي طالب]] لما ولي الخلافة أقرّه على إمارة مصر، ثم عزله.<ref>[http://www.sahaba.rasoolona.com/Sahaby/27166/تفصيل-ما-ذكر-عنه-في-الكتب-الأربعة/محمد-بن-أبي-حذيفة-بن-عتبة-بن-ربيعة-بن-عبد-شمس-بن-عبد-مناف-العبشمي محمد بن أبي حذيفة-موقع صحابة رسولنا] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304215532/http://www.sahaba.rasoolona.com/Sahaby/27166/تفصيل-ما-ذكر-عنه-في-الكتب-الأربعة/محمد-بن-أبي-حذيفة-بن-عتبة-بن-ربيعة-بن-عبد-شمس-بن-عبد-مناف-العبشمي |date=4 مارساستشهاد 2016}}</ref>ويب
| url = https://al-maktaba.org/book/1110/9652
| title = ص82 - كتاب أسد الغابة ط العلمية - محمد بن أبي حذيفة - المكتبة الشاملة الحديثة
| website = al-maktaba.org
| accessdate = 2021-09-18
}}</ref>
 
ومن أخبار محمد هُوّ ما رواه [[محمد بن سيرين]] حيثُ قال ركب محمد في أحد الأيام سفينةً مع [[كعب الأحبار]]، فقال محمد: {{اقتباس مضمن|يا كعب! أما تجد سفينتنا هذه في [[التوراة]] كيف تجري ؟}}، فرد كعب: {{اقتباس مضمن|لا، ولكن أجد فيها رجلاً أشقى الفتية من [[قريش]]، ينزو في [[فتنة مقتل عثمان|الفتنة]] نزو الحمار، لا تكون أنت هو.}}، قال [[الذهبي]] مُعِلقاً على حياة محمد القصيرة: {{اقتباس مضمن|عامة من سعى في دم [[عثمان بن عفان|عثمان]] قُتِلوا، وعسى القتل خيراً لهم وتمحيصاً.}}، أي أغلب من حرض على عثمان وقام عليه وخرج على إمامته وشارك في دمه قد قُتِل وآخرهم قتلهم [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] في عهد [[عبد الملك بن مروان]]، وقصد بالتمحيص أن يغفر لهم الله ذنوبهم.