الحرب في أفغانستان (2001–2021): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.3
سطر 390:
{{مفصلة|المناوشات بين باكستان والولايات المتحدة}}
[[ملف:Barack Obama, Hamid Karzai & Asif Ali Zardari after trilateral meeting 5-6-09 1.jpg|تصغير|باراك أوباما مع الرئيس الأفغاني [[حامد كرزاي]] والرئيس الباكستاني [[آصف علي زرداري]] سنة 2009.]]
صرح مسؤول كبير في البنتاغون لم يذكر اسمه لبي بي سي أنه ما بين 12 يوليو و 12 سبتمبر 2008 أصدر الرئيس بوش أمرًا سريًا يسمح بشن غارات على المسلحين في باكستان. قالت باكستان إنها لن تسمح بدخول قوات أجنبية إلى أراضيها وإنها ستحمي سيادتها بقوة.<ref name="bg">{{استشهاد بخبر |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/7611721.stm |عنوان='Another US strike' hits Pakistan |تاريخ=12 September 2008 |عمل=BBC News |تاريخ الوصول=1 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210301141506/http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/7611721.stm | تاريخ أرشيف = 1 مارس 2021 }}</ref> في سبتمبر صرح الجيش الباكستاني بأنه أصدر أوامر بإطلاق النار على الجنود الأمريكيين الذين يعبرون الحدود لملاحقة القوات المسلحة.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.msnbc.msn.com/id/26735196/ |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080922163140/http://www.msnbc.msn.com/id/26735196 |url-status=dead |تاريخ أرشيف=22 September 2008 |عنوان=Pakistan: Shoot GIs on cross-border raids |ناشر=MSNBC.com |تاريخ=16 September 2008 |تاريخ الوصول=2 October 2008}}</ref>
 
في 3 سبتمبر 2008 هبطت قوات الكوماندوز التي يُعتقد أنها من [[القوات الخاصة الأمريكية]]، بطائرة هليكوبتر وهاجمت ثلاثة منازل بالقرب من معقل معروف للعدو في باكستان. أسفر الهجوم عن مقتل ما بين سبعة و 20 شخصًا. وزعم السكان المحليون أن معظم القتلى من المدنيين. نددت باكستان بالهجوم ووصفت التوغل بأنه "انتهاك صارخ للأراضي الباكستانية".<ref>[https://www.theguardian.com/world/2008/sep/04/pakistan Pakistan reacts with fury after up to 20 die in 'American' attack on its soil] [[الغارديانThe Guardian]] Retrieved on 12 September 2008</ref> وفي رد فعل مباشر أعلنت باكستان في 6 سبتمبر قطعًا غير محدود لخطوط الإمداد.<ref>[http://www.thenews.com.pk/top_story_detail.asp?Id=17051 Pakistan cuts supply lines to Nato forces] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20080912131019/http://www.thenews.com.pk/top_story_detail.asp?Id=17051 |date=12 September 2008 }} Retrieved on 12 September 2008</ref>
 
في 25 سبتمبر 2008 أطلقت القوات الباكستانية النار على طائرات الهليكوبتر التابعة لقوة المساعدة الأمنية الدولية. وأدى ذلك إلى ارتباك وغضب في البنتاغون الذي طلب تفسيرا كاملا للحادث ونفى وجود مروحيات أمريكية في المجال الجوي الباكستاني. وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الباكستاني اللواء أطهر عباس إن المروحيات "عبرت إلى أراضينا في [[منطقة غلام خان]]. مرت فوق نقطة التفتيش التابعة لنا فأطلقت قواتنا طلقات تحذيرية". بعد أيام قليلة تحطمت طائرة بدون طيار تابعة ل[[وكالة المخابرات المركزية]] في الأراضي الباكستانية.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Pakistan fires on Nato aircraft|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/7635893.stm|عمل=BBC News|تاريخ=25 September 2008|تاريخ الوصول=21 June 2017}}</ref> حدث اشكال آخر عندما هبطت القوات الأمريكية على ما يبدو على الأراضي الباكستانية لتنفيذ عملية ضد المسلحين في [[خيبر بختونخوا]]. ورد الباكستانيون بغضب على هذا العمل قائلين إن 20 قرويًا بريئًا قتلوا على يد القوات الأمريكية.<ref name="big">{{استشهاد بخبر |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/7635893.stm |عنوان=Pakistan fires on Nato aircraft |تاريخ=25 September 2008 |عمل=BBC News |تاريخ الوصول=1 December 2011}}</ref> ومع ذلك على الرغم من التوترات زادت الولايات المتحدة من استخدام الطائرات بدون طيار الموجهة عن بعد في المناطق الحدودية الباكستانية، ولا سيما [[المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية]] و[[بلوشستان]]؛ وبدءًا من 2009 ارتفعت هجمات الطائرات بدون طيار بنسبة 183٪ منذ 2006.<ref>{{cite web |publisher=Student Pulse|title=Can the U.S. Win in Afghanistan?|url=http://www.studentpulse.com/articles/3/can-the-us-win-the-war-in-afghanistan|first=Dustin|last=Turin|date=23 March 2009|access-date=22 November 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20210816210534/http://www.inquiriesjournal.com/articles/3/can-the-us-win-the-war-in-afghanistan | تاريخ الأرشيف = 16 أغسطس 2021 }}</ref>
 
وفي 2009 زادت هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان بشكل كبير في ظل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ضد مقاتلي طالبان والقاعدة.<ref name=GregMiller>{{استشهاد بخبر|الأخير=Miller|الأول=Greg|مسار=https://www.washingtonpost.com/national/national-security/under-obama-an-emerging-global-apparatus-for-drone-killing/2011/12/13/gIQANPdILP_story.html|عنوان=Under Obama, an emerging global apparatus for drone killing|newspaper=Washington Post|تاريخ=27 December 2011|تاريخ الوصول=8 May 2012|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120506233717/http://www.washingtonpost.com/national/national-security/under-obama-an-emerging-global-apparatus-for-drone-killing/2011/12/13/gIQANPdILP_story.html|تاريخ أرشيف=6 May 2012|url-status=live|df=dmy-all}}</ref> أشار البعض في وسائل الإعلام إلى الهجمات على أنها حرب بطائرات بدون طيار. وفي أغسطس 2009 قُتل [[بيت الله محسود]] زعيم [[حركة طالبان باكستان]] في غارة بطائرة بدون طيار، والتي كانت واحدة من النجاحات المبكرة لإدارة أوباما.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Panetta |الأول=Leon |تاريخ=2014 |عنوان=Worthy Fights |مسار=http://thepenguinpress.com/book/worthy-fights-a-memoir-of-leadership-in-war-and-peace/ |ناشر=Penguin Press |صفحة=237 |isbn=978-1-59420-596-5}}</ref>