|
=== تمرد طالبان 2003–2005 ===
{{أيضا|تمرد طالبان|عصيان خيبر بختونخوا}}
ظهرت منشورات من قبل طالبان وجماعات أخرى متناثرة في البلدات والريف في أوائل 2003 تحث المؤمنين على الانتفاضة ضد القوات الأمريكية والجنود الأجانب الآخرين في جهاد مقدس.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Leaflet War Rages in Afghan Countryside |agencyوكالة=Associated Press |تاريخ=14 February 2003 |مسار=http://www.intellnet.org/news/2003/02/14/16788-1.html |تاريخ الوصول=6 October 2017|url-statusحالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070928142619/http://www.intellnet.org/news/2003/02/14/16788-1.html |تاريخ أرشيف=28 September 2007 }}</ref> وفي 27 يناير 2003 أثناء عملية النمس، هاجمت القوات الأمريكية فرقة من المقاتلين تمركزت في مجمّعٍ ضمن كهوف جبال هدي غار على بعد {{حول|15|mi|km|abbr=on|order=flip|round=5}} شمال سبين بولداك.<ref name="www_globalsecurity_org1">{{citeاستشهاد webويب |urlمسار=http://www.globalsecurity.org/military/library/news/2003/02/mil-030211-afps01.htm|titleعنوان=globalsecurity.org |access-dateتاريخ الوصول=27 September 2007| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20210203211511/https://www.globalsecurity.org/military/library/news/2003/02/mil-030211-afps01.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 3 فبراير 2021 }}</ref> وذُكر مصرع 18 مقاتل من طالبان، بينما لم تُذكر أي إصابات في صفوف قوات الولايات المتحدة. اشُتبه بكَوْنِ الموقع قاعدةً للإمدادات والمقاتلين القادمين من باكستان. كانت الهجمات الأولى المعزولة ضخمة نسبيًا. ظهرت فرق طالبان أيضًا ضمن الأهداف الأفغانية في تلك الفترة تقريبًا.
وفي 19 مارس 2003 أُعلن عن عملية أمريكية بمساهمة القوات الرومانية والأفغانية. تحركت القوات المشتركة عبر قندهار وأجزاء من جنوب أفغانستان بهدف القضاء على قوات طالبان ومخابئ الأسلحة مع محاولة جمع معلومات استخبارية عن نشاط طالبان في المنطقة.<ref name="The Associated Press">{{citeاستشهاد webويب |urlمسار= https://news.google.com/newspapers?nid=1320&dat=20030321&id=t-lWAAAAIBAJ&pg=6360,4863738 |titleعنوان=Troops Rush Afghanistan in Taliban hunt |authorمؤلف= The Associated Press |publisherناشر=The Gainesville Sun |access-dateتاريخ الوصول=12 April 2014| مسار الأرشيف أرشيف= https://web.archive.org/web/20210709191017/https://news.google.com/newspapers?nid=1320&dat=20030321&id=t-lWAAAAIBAJ&pg=6360,4863738 | تاريخ الأرشيف أرشيف= 9 يوليو 2021 -07-09}}</ref> في ختام العملية في 24 مارس 2003 اعتقلت قوات التحالف 13 من مقاتلي طالبان المشتبه فيهم وصادرت أكثر من 170 [[آر بي جي|قذيفة صاروخية]] و 180 [[لغم]]ًا أرضيا و 20 بندقية آلية و[[مدفع رشاش]] عدا العديد من الصواريخ والبنادق وقاذفات.
في مايو 2003، أعلن عبد السلام –رئيس قضاة المحكمة العليا لطالبان– عودة حركة طالبان، وانتظامها وتسلحها مجددًا، وجاهزيتها لبدء حرب العصابات بهدف طرد القوات الأمريكية من أفغانستان. فوّض ملا عمر قادته بأداء عمليات في 5 مناطق مختلفة، وأوكل داد الله مسؤولية تنفيذ العمليات في ولاية زابل.<ref name="CSMontorTalibanResurge2" />
في غضون ذلك تحول الاهتمام الأمريكي عن أفغانستان عندما [[حرب العراق|غزت القوات الأمريكية العراق]] في مارس 2003.<ref>{{Citeاستشهاد webويب|dateتاريخ=2021-07-06|titleعنوان=Timeline: US intervention in Afghanistan|urlمسار= https://www.france24.com/en/live-news/20210706-timeline-us-intervention-in-afghanistan|access-dateتاريخ الوصول=2021-09-14|websiteموقع=France 24|languageلغة=en|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210912211024/https://www.france24.com/en/live-news/20210706-timeline-us-intervention-in-afghanistan|تاريخ أرشيف=2021-09-12}}</ref>
[[ملف:US 10th Mountain Division soldiers in Afghanistan.jpg|تصغير|جنود أمريكيون يستقلون طائرة هليكوبتر في ولاية زابل، 2003]]
[[ملف:3rd Battalion, 3rd Marines - Afghanistan.jpg|تصغير|يمين|جندي في البحرية الأمريكية يبحث عن مقاتلي طالبان في [[مهترلام]] ربيع 2005.]]
وخلال صيف 2003، ازدادت هجمات طالبان. وقتل العشرات من جنود الحكومة الأفغانية وعاملي المنظمات غير الحكومية في [[مساعدات إنسانية|المجال الإنساني]] والعديد من الجنود الأمريكيين في الغارات والكمائن والهجمات الصاروخية. إلى جانب حرب العصابات بدأ مقاتلو طالبان في حشد القوات في منطقة دايجوبان في [[ولاية زابل]]. قررت طالبان التمركز هناك. فانتقل في فصل الصيف حوالي 1000 مقاتل إلى هناك. وقُتل أكثر من 220 شخصًا من بينهم عشرات من الشرطة الأفغانية في أغسطس 2003.<ref name="The Associated Press"/>
في 11 أغسطس 2003 تولى الناتو السيطرة على قوة المساعدة الأمنية الدولية.<ref name="ISAF Chronology"/><ref name="Rubin">{{استشهاد بخبر |الأول=Alyssa J. |الأخير=Rubin |مسار=https://www.nytimes.com/2009/12/23/world/asia/23afghan.html |عنوان=NATO Chief Promises to Stand by Afghanistan |newspaper=The New York Times |تاريخ=22 December 2009 |تاريخ الوصول=29 January 2014}}</ref> عملت بعض القوات الأمريكية في أفغانستان تحت قيادة الناتو، والبقية ضلت تحت القيادة الأمريكية المباشرة. أعاد زعيم طالبان [[الملا عمر]] تنظيم الحركة، وفي 2003 شن [[تمرد طالبان|حركة تمرد ضد الحكومة]] وقوة [[إيساف|المساعدة الأمنية الدولية]].<ref name="cfr.orgمولد تلقائيا4">{{citeاستشهاد webويب|urlمسار=http://www.cfr.org/publication/10551/|titleعنوان=The Taliban Resurgence in Afghanistan|url-statusحالة المسار=dead|archive-urlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060927101915/http://www.cfr.org/publication/10551/|archive-dateتاريخ أرشيف=27 September 2006|df=dmy-all}}</ref><ref name="rothstein" />
في أواخر 2004 أعلن زعيم طالبان المخفي آنذاك محمد عمر عن تمرد ضد "أمريكا وعملائها" (في إشارة إلى قوات الحكومة الأفغانية الانتقالية) من أجل "استعادة سيادة بلدنا".<ref name=NYTNov2004>{{استشهاد بخبر |عنوان=Asia: Afghanistan: Taliban Leader Vows Return |الأخير=Gall |الأول=Carlotta |عمل=The New York Times |تاريخ=13 November 2004 |مسار=https://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9F05E5DB173FF930A25752C1A9629C8B63 |تاريخ الوصول=6 October 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210623144546/https://www.nytimes.com/2004/11/13/washington/world/world-briefing-asia-afghanistan-taliban-leader-vows-return.html | تاريخ أرشيف = 23 يونيو 2021 }}</ref> وكما جرى أول انتخابات في أفغانستان بموجب نظام جديد في 9 أكتوبر 2004، بمشاركة متحمسة بلغت 70%. وحصل كرزاي على 55% من الاصوات.
نفذت قوات البحرية الأمريكية عملية الأجنحة الحمراء من أواخر يونيو حتى منتصف يوليو 2005، وهي عملية عسكرية مشتركة في منطقة بيتش بولاية كنر الأفغانية، على منحدرات جبل سوتالو سار،<ref name=Ed_Darack_Victory_Point>{{Citationاستشهاد|الأخير=Darack|الأول=Ed|عنوان=[[Victory Point (Book)|Victory Point: Operations Red Wings and Whalers – The Marine Corps' Battle for Freedom in Afghanistan]]|ناشر=Penguin Group|سنة=2010|isbn=978-0-425-23259-0}}</ref> لتعطيل نشاط ميليشيا طالبان المحلية المناهضة للتحالف، وبالتالي المساهمة في الاستقرار الإقليمي وبالتالي تسهيل انتخابات البرلمان الأفغاني المقرر إجراؤها في سبتمبر 2005.<ref name="macmannis"/><ref name="Ed_Darack_Victory_Point"/><ref name=Ed_Darack_Marine_Corps_Gazette>{{citationاستشهاد|authorمؤلف=Darack, Ed|urlمسار=http://www.marinecorpsgazette-digital.com/marinecorpsgazette/201101/?pg=65#pg65|archive-urlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110119111355/http://www.marinecorpsgazette-digital.com/marinecorpsgazette/201101/?pg=65#pg65|url-statusحالة المسار=dead|archive-dateتاريخ أرشيف=January 19, 2011|titleعنوان=Operation Red Wings: What Really Happened?|journalصحيفة=Marine Corps Gazette |dateتاريخ=January 2011|pagesصفحات=62–65|access-dateتاريخ الوصول=2011-06-13}}</ref> في ذلك الوقت ، كان نشاط مليشيا طالبان المناهضة للتحالف في المنطقة ينفذ بشكل ملحوظ من قبل مجموعة صغيرة بقيادة رجل محلي من مقاطعة ننكرهار، أحمد شاه ، الذي كان لديه تطلعات إلى بروز الأصولية الإسلامية الإقليمية. كان هو ومجموعته الصغيرة من بين الأهداف الأساسية للعملية.
=== 2018 ===
| 