ويكيبيديا:مصادر موثوق بها: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 95:
إن المواد التي تنتجها المجتمعات العلمية التي تنتهج منهج مراجعة الأقران، أو التي يكون لديها سمعة حسنة في مجال محدد هي مصادر موثوقة. تشمل هذه المواد المقالات والكتب والدراسات والأوراق البحثية. يحبذ أن تعتمد المقالات على المصادر الثانوية ما أمكن ذلك، وإذا توافرت، فالأفضل تجنب المصادر الأولية. وتشمل المصادر الثانوية أوراقاً بحثية تعلِّق على أبحاث جارية أو مقالات في دورية محكمة من الأقران أو دراسات أو كتب. لا يعني ذلك عدم الاعتماد المصادر الأولية، ولكن المصادر الأولية تتطلب خبرة المختصين للتعامل معها ويلزم أن يجري تناولها بحذر شديد. تذكَّر دائماً بأن محرري الموسوعة لا يجب أبداً أن يفسروا محتوى المصادر الأولية بأنفسهم.
 
يمكن الاعتماد أيضاً على أطروحات درجة الفلسفة (الدكتوراه) في مجال المقالة، ولكن يلزم التعامل معها بحذر لأنها تكون في الغالب مصادر أولية. يُستحسن الاستشهاد بالأطروحات المراجعة من قبل الأقران والتي أشرف عليها مختصون في محال البحث والتي يكون هناك استشهادات عديدة سابقة بمحتواها. لا يمكن الاستشهاد بالأطروحات التي لمَّالمَ تنجرتكتمل بعدُ بشكل كامل وهي تعامل معاملة المصادر غير الموثوقة. يُنظر إلى أطروحات درجة الماجستير على أنها موثوقة إذا، وفقط إذا، كان بالإمكان إظهار أثرها العلمي في مجال الدراسة، مثلاً من خلال وجود عدد من الاستشهادات بها.
 
هناك نوع من المنشورات يُسمَّى الدراسات المعزولة {{إنج|Isolated studies}} هي دراسات مفصولة عن الخط العام للبحث العلمي في مجالها، وغالباً ما تقدم طروحات غريبة واستثنائية أو تتبنى [[نظريةوب:نظريات هامشية|نظريات هامشية]] لا تتفق بالضرورة مع ما توصلت إليه الأبحاث في مجالها، وربما تكون منشورة في مجلات غير موثوقة أو غير معترف بها في الأوساط العلمية. الدراسات المعزولة ليست خاطئة بالضرورة، ولكنها قد لا تكون دقيقة، وقد تؤدي أبحاث منهجية إلى دحض ادعاءَتها أو إلى إجراء تغيرات كبيرة فيها لربطها مع ما توصلت الأبحاث العلمية إليه. بكل الأحوال، إذا كانت الدراسة المعزولة مصدراً أولياً، فيُستحسن ألا يُستشهد بها إذا وجدت بدائل غير معزولة على صورة مصادر ثانوية. في المجال الطبي تحديداً، الدراسات المعزولة تكون مجردة ونظرية دون دراسات سريرية، ولا يجب أبداً الاستشهاد بدراسات كهذه في الموسوعة.
 
مع انتشار الإنترنت عبر العالم وتصدر النشر حر المصدر للمشهد، ظهر نوع جديد من عمليات الاحتيال يشار إليه باسم [[النشر الاستغلالي]] أو المجلات المفترسة {{إنج|Predatory journals}}. هذه المجلات هي واجهة لعمليات احتيال تستهدف الباحثين، وهي تدعي أنها مجلات مراجعة من قبل الأقران، ولكنها تنشر كل ما يصل إليها بهدف تحصيل أكبر قدر ممكن من رسوم النشر من الباحثين، وبعض هذه المجلات يستعمل أسماء قريبة من أسماء دوريات علمية محكمة مشهورة على المستوى العالمي. في أفضل الأحوال، تعامل المقالات المنشورة في هذا النوع من المجلات معاملة المصادر ذاتية النشر.