فرانشيسكو بتراركا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 109:
بالرغم من أن هذا الاختيار كان محل نزاع في نظر أصدقائه الفلورنسيين إلا أن العلاقات بين المعلم وتلاميذه بدأت تنصلح؛ فأولًا تم استئناف التواصل بالرسائل بين بتراركا وبوكاتشو وزيارة الأخير لميلان في عام 1359 في منزل بتراركا الذي يقع بالقرب من سانت أمبروجيو، كانت هذه هي الدلائل على عودة الوئام مجددًا فيما بينهم.
على الرغم من الواجبات الدبلوماسية في [[ميلان (توضيح)|ميلان]] إلا أن بتراركا نضج وقد أنهى هذه المرحلة بالنضج الفكري والروحي الذي كان قد بدأه منذ أغوام قليلة منتقلًا من البحث المعرفي واللغوي إلى إنتاج أدب فلسفي يعتمد على عدم الرضا عن الثقافة المعاصرة من ناحية ويعتمد من ناحية أخرى على أهمية الإنتاج الذي يمكن أن يرشد الإنسانية نحو مبادئ أخلاقية ومعنوية تم تصفيتها من خلال الأفلاطونية الحديثة لأغسطينوس والرواقية التي تم دمجها مع المعتقدات المسيحية.
و مع هذه القناعات الداخلية استأنف بتراركا الأعمال التي بدأ كتابتها في زمن الطاعون مثل: "سري الخاص"، و"سكينة رجال الدين" وألف أعمال موجهة للأجيال القادمة والتي يركز فيها على صورة رجل خلوق ومبادئه في الحياة اليومية موجودة أيضًا (ونرى ذلك في "رسائل حميمة" كما نراه أيضًا في "شيوخ ذوي نية حسنة" منذ عام 1316)، وهناك مجموعات شعرية لاتينية مثل ((Epystolae Metraicae وأخرى عامية مثل: "الانتصارات[[انتصارات (مجموعة شعرية)|انتصارات]]"، و"متفرقات مؤلفة بالعامية" ويعرف أيضًا ب"كتاب الأغاني".
لم يؤلف بتراركا في أثناء إقامته بميلان إلاعملًا جديدًا وهو حوار بعنوان (De remediis utriusque fortune) ( أي سبل الانتصاف من الحظ الجيد والسيئ) والذي يعرض فيه مشكلات أخلاقية متعلقة بالمال والسياسة والعلاقات الاحتماعية وكل ماله علاقة بالحياة اليومية.