جهاز المخابرات الوطني (البحرين): الفرق بين النسختين

مدير جهاز المخابرات الوطني يعينه الملك برتبة وزير وهو عضو في [[مجلس الدفاع الأعلى (البحرين)|المجلس الأعلى للدفاع]] إلى جانب وزير الداخلية. وفقًا ل[[مركز البحرين لحقوق الإنسان]] والمعارضة فإن الذي يشغل المناصب العليا في الجهاز أقارب الملك والغالبية العظمى من موظفيه هم مواطنين غير بحرينيين وعلى الرغم من كون غالبية سكان البحرين الشيعة فإنهم يشكلون 4% فقط من العاملين في الجهاز.<ref name="Reuters">{{citeاستشهاد newsبخبر|urlمسار=https://www.reuters.com/article/2011/03/09/us-bahrain-protests-idUSTRE7284W320110309|titleعنوان=Bahraini Shi'ites protest against settling Sunnis|workعمل=Reuters|dateتاريخ=9 March 2011|accessdateتاريخ الوصول=4 June 2012| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20111203055558/http://www.reuters.com/article/2011/03/09/us-bahrain-protests-idUSTRE7284W320110309 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 3 ديسمبر 2011 }}</ref>

اتهم جهاز المخابرات الوطني بالتعذيب واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المعارضة السياسيين. [[اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق]] التي أنشأها الملك حمد للتحقيق في أحداث [[الاحتجاجات البحرينية 2011|احتجاجات 2011]] خلصت إلى أن "«جهاز المخابرات الوطني يتبع ممارسة منهجية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية التي وصلت في كثير من الحالات للتعذيب فيما يتعلق بعدد كبير من المعتقلين المحتجزين لديهم"». تم التوصل إلى هذا الاستنتاج على أساس تحقيقات وفحوصات الطب الشرعي التي أجريت من قبل اللجنة. (الصفحة 298) وجدت اللجنة أيضا أن وفاة أحد المعتقلين المؤسس المشارك وعضو مجلس إدارة صحيفة [[صحيفة الوسط البحرينية|الوسط]] اليومية المستقلة كان يعزى للتعذيب في عهد جهاز المخابرات الوطني. (الصفحة 245).